في ذكرى وفاتها.. أزواج تحية كاريوكا أحدهم أمريكي أسلم من أجلها وآخر هرب لروما
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
تحل اليوم الذكرى الـ24 لوفاة الفنانة والراقصة الكبيرة تحية كاريوكا، التى رحلت في 1999 عن عمر يناهز 80 عامًا، بعد صراع مع المرض،فهى أبرز نجمات الرقص الشرقى فى مصر، بل إنها أصبحت مدرسة ينتمى إليها الراقصات الجدد.
كانت حياة تحية كاريوكا ملئية بالأحداث والمواقف السياسية الجريئة التى نتذكرها حتى الآن، فضلا عن حياتها الشخصية فكانت معروفة بكثرة زيجاتها حتى وصلوا إلى 17 مرة وهم:
أزواج تحية كاريوكا:تزوجت من أنطوان عيسى ابن شقيقة الراقصة بديعة مصابني، بعد أن أشهر أسلامه من أجلها استمرا معًا عام واحد فقط ثم أنفصلا.
تزوجت بعدها من محمد سلطان باشا، أكبر أثرياء مصر، واستمرت معه 6 أشهر فقط قبل أن ينفصلا بسبب طلبه منها الابتعاد عن الرقص.
ثم تزوجت من ضابط أمريكى،والذى أشهر إسلامه أيضا من أجلها واصطحبها معه إلى الولايات المتحدة، ولكنهما لم يستمرا سوياً فترة طويلة.
تزوجت من المخرج فطين عبد الوهاب وانفصلت عنه بسبب غيرته الشديدة عليها، فكان يريد أن يمنعها من الرقص.
بعد ذلك تزوجت من الفنان أحمد سالم، لكنه خانها مع أسمهان، فانفصلت عنه بعد عودتها للقاهرة من حفلاتها بالشام.
و تزوجت للمرة السادسة من طيار الملك فاروق الخاص حسين عاكف ولكنهما انفصلا بعد شهرين فقط لخلافات قوية بينهم.
وبعدها تزوجت من رشدى أباظة ، وسافرت معه إلى لبنان وهناك وقع خلاف بينهما بسبب الفرنسية آنى بارينه فضربتها بقسوة وطلبت منه الطلاق فى الليلة نفسها.
تزوجت كاريوكا، من البكباشى مصطفى كمال صدقى الذى اعتقل بعد قيام الثورة العام 1952 وتسبب فى دخولها السجن فانفصلت عنه.
كان الشاب عبد المنعم الخادم زوجها التاسع لوسامته وثرائه واستمرت مع خمس سنوات ،عندما طلب منها اعتزال الرقص
وبعد ذلك التقت بالبكباشى طبيب حسن حسين وتزوجته، ثم انفصلت عنه بسبب علاقتة مع صباح، ومن شدة حبها وصدمتها به حاولت الانتحار وتم إنقاذها بصعوبة.
الزواج الذى كانت دائمًا ما تنكره هو من المطرب الصاعد محرم فؤاد، ولكن أيضا لم تستمر معه أكثر من 6 أشهر.
ثم تزوجت تحية كاريوكا أحمد ذو الفقار صبرى لمدة عام فقط، وبعدها من الراحل فايز حلاوة لمدة 18 عاما وانتهى زواجهما بمشاكل وخلافات وصلت إلى القضاء بسبب استيلاءه على ثروتها، والأخيرة من المخرج حسن عبد السلام حتى وفاتها.
ويقال أن كان هناك علاقة جمعتها بالكاتب الصحفى أحمد رجب، وكان يريد الزواج منها، لكن صديقه مصطفى أمين منعه حفاظًا على سيرته المهنية، فسافر إلى روما حتى يستطيع نسيانها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تحية كاريوكا رشدي أباظة محرم فؤاد أحمد سالم أسمهان وفاة زواج تحیة کاریوکا تزوجت من
إقرأ أيضاً:
عيون غزة.. يوميات 3 صحفيين توثق معاناة أهالي القطاع خلال الحرب
ويرصد الفيلم تفاصيل الحياة اليومية للصحفيين الثلاثة عبد القادر صبّاح ومحمد أحمد ومحمود صبّاح الذين يعيشون المعاناة المزدوجة: توثيق الكوارث التي تحل بأهالي القطاع جراء حرب الاحتلال، والتعامل مع مشكلاتهم الشخصية في ظل حصار يفتك بأساسيات الحياة.
يبدأ الفيلم بمشاهد تعكس تحديات الصحفيين خلال تغطية الأحداث، حيث أصوات القصف تتعالى، والشوارع تشهد حالة من الفوضى، ويقول أحدهم "تعرضنا لإطلاق نار مباشر ونحن نغطي الحدث، لا نعلم إلى أين نتجه الآن".
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الجزيرة 360 تعرض فيلم "عيون غزة" في مهرجان إدفاlist 2 of 4فيلم للجزيرة 360 يفوز بجائزة أنهار في مهرجان كرامة لأفلام حقوق الإنسانlist 3 of 4بين الأطلال.. الجزيرة نت تعايش قصص فواجع العائدين إلى شمال غزةlist 4 of 4طفلة غزية تأسر القلوب بغنائها "حلوة يا بلدي" من وسط الأنقاضend of listويُظهر أحد المشاهد في بداية الفيلم إصابة الصحفي محمد أحمد، وعملية علاجه وإسعافه من قبل أطباء كما الحال مع الكثير من الصحفيين الذين تعرضوا لاستهداف مباشر من قبل قوات الاحتلال في هذه الحرب.
وفي إحدى اللقطات يظهر أحدهم وهو يتيمم استعدادا للصلاة بسبب انعدام المياه، في حين يتحدث عن صعوبة الحصول على الأساسيات، ويقول "حتى الماء غير متوفر، كيف نعيش هكذا؟".
يأخذنا الفيلم إلى مواقع منازلهم المدمرة، يقف الصحفي عبد القادر أمام بقايا منزله، يتأمل قطع الأثاث المحطمة وألعاب الأطفال الممزقة، ويقول بحزن "هذا كل ما تبقى من ذكريات عائلتي، منازلنا ليست مجرد جدران، إنها أرواحنا".
إعلانورغم قسوة المشاهد فإن الجانب الإنساني الدافئ يظهر في اتصالات الصحفيين بأسرهم وطمأنتها على أحوالهم، وفي لحظة طريفة يحاول محمد أحمد تخفيف حدة التوتر عبر المزاح مع زملائه قائلا "أبو كريم، جهز حالك للزعتر، بدنا نوصل قبل ما نضيّع الطريق".
لحظات إنسانيةووسط الفوضى تبرز لحظات إنسانية، ومن ذلك أحد المواطنين الذي يشتكي للصحفيين تدهور الحال وهو يقول "إحنا بدنا ناكل رسمي!"، ملقيا بعض العملات الورقية في الشارع تعبيرا عن انعدام قيمتها.
ولا ينسى الفيلم أن يُظهر كيف يحاول الغزيون صناعة الحياة من الموت، حيث أطفال يلعبون بين أنقاض المدارس، وشباب ينظّمون مسيرة احتجاجية ضد الحصار يُهتف فيها "لا للتجويع".
ويلقي الفيلم الضوء على قصة المصور عبد الله الحاج الذي فقد أحد أطرافه في قصف إسرائيلي، حيث يجتمع الصحفيون الثلاثة حوله لدعمه نفسيا، مؤكدين أن جرحه ليس إلا دليلا على صمود الشعب الفلسطيني.
وفي النهاية، يكرر الصحفيون يومهم بتفاصيل متقاربة للمعاناة ذاتها، في ظل واقع قاسٍ ومشاهد استهداف متكررة للتجمعات المدنية وجثث تُنقل من تحت الأنقاض أو عائلات تبحث عن مأوى في شوارع مدمرة.
وفي الخلفية، تظل أصوات الصحفيين حاضرة كشهود على المأساة، ويقول أحدهم فيما تندفع طائرة مسيرة فوق رأسه "نحن ننقل الواقع كما هو، ربما تكون هذه آخر لقطة".
28/1/2025