قال الكاتب الصحفي صلاح مغاوري، إنَّ الجهود المصرية لدعم الأشقاء في ليبيا في أزمتهم بسبب العاصفة دانيال، بدأت منذ اللحظة الأولى وما زالت مستمرة بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليوجه على الفور بضرورة التحرك السريع والمباشر ووجه القوات المسلحة باعتبارها الأسرع في تنفيذ المهام الموكلة.

مغاوري: إمكانات هائلة للقوات المصرية لإرسال المساعدات إلى ليبيا

وأضاف «مغاوري»، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ الإمكانات الهائلة التي تتمتع بها القوات المصرية ساعدتها في تنفيذ التوجيهات لترسل مساعدات إنسانية وإغاثية ومواد الإعاشة وأطقم فنية ساعدت الأشقاء الليبيين في انتشال الجثث والعمل على علاج المصابين بمعسكر للمساعدات الإنسانية والإيواء.

توجه فوري لليبيا للإغاثة

وتابع الكاتب الصحفي، أنه بتوجيه الرئيس السيسي، حاملة الطائرات المصرية الميسترال، بالتوجه السريع والفوري إلى ليبيا للعمل كمستشفى ميداني للمساعدة بعمليات الإغاثة وتقديم الدعم للأشقاء الليبيين خاصة وأن جزء كبير من هذه المنطقة على البحر وتحتاج إلى دعم من هذا النوع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العاصفة دانيال إعصار ليبيا ليبيا كوارث طبيعية

إقرأ أيضاً:

أكاديمي أميركي: هاريس مستعدة مثل أسلافها لدعم الإبادة الإسرائيلية

قبل أن يقرر الرئيس الأميركي جو بايدن أخيرا الانسحاب تحت ضغط هائل، ويسلم الشعلة إلى نائبته كامالا هاريس، بدا السباق الرئاسي الأميركي بائسا إلى حد كبير، بين صهيوني معترف به يشارك بنشاط في الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل في فلسطين، وبين محتال مدان وانتهازي يترشح على بطاقة فاشستية.

بهذه المقدمة افتتح الأكاديمي الأميركي حميد دباشي مقالا بموقع "ميدل إيست آي"، قال فيه إن هذه كانت حالة مؤسفة، حتى بالنسبة لأكثر الليبراليين الأميركيين حماسة، مشيرا إلى أنهم تنفسوا الصعداء أخيرا عندما تولت هاريس زمام الأمور وضخت بعض الحماس في انتخابات مريضة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت: إلى أي مدى ستنأى هاريس بنفسها عن بايدن بشأن غزةlist 2 of 2صحف عالمية: إبرام صفقة مع حماس قد ينزع فتيل الحرب الإقليميةend of list

وأدى احتمال جلوس امرأة من أصل هندي وكاريبي في المكتب البيضاوي إلى تنشيط السياسة الميتة في البلاد، خاصة أنها بالنسبة للأميركيين الليبراليين تتفوق بفارق كبير فيما يتعلق بالسياسة الداخلية، على منافسها الرئيس السابق دونالد ترامب الذي ليس لديه إلا سجل سابق من الخداع والعنصرية السافرة والتفوق الأبيض المعادي للأجانب.

وبالفعل رفضت هاريس رئاسة اجتماع الكونغرس الذي ألقى فيه "مجرم الحرب"، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أحد خطاباته المبتذلة، واتخذت هاريس لهجة قاتمة، معربة عن تعاطفها مع الفلسطينيين وتعهدت بأنها لن تصمت بشأن مذبحتهم الجماعية، وهو ما يمكن اعتباره في هذا المناخ الكئيب، علامة أمل، ولكنه ليس في الحقيقة كذلك.

أسوأ من الصمت

أعربت هاريس عن قلقها من الكارثة الإنسانية في غزة بعد 10 أشهر من الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل على مدار الساعة ضد الفلسطينيين، ولكن آثار ما قالته كانت أسوأ، إذ قالت "عبرت أيضا مع رئيس الوزراء عن قلقي الشديد من حجم المعاناة الإنسانية في غزة، ومقتل عدد كبير جدا من المدنيين الأبرياء".

وأضافت "ما حدث في غزة على مدى الأشهر التسعة الماضية مدمر، فهناك صور الأطفال القتلى والأشخاص اليائسين والجوعى الذين يفرون بحثا عن الأمان، وأحيانا ينزحون للمرة الثانية أو الثالثة أو الرابعة. لا يمكننا أن نغض الطرف عن هذه المآسي. لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بأن نصبح مخدرين للمعاناة. ولن أصمت".

وبالفعل رأى الكاتب أن لدى هاريس "قلقا جديا" من التكاليف البشرية للإبادة الجماعية في عهدها، ولكنه قلق لا يشير إلى أنها تهتم بالتضحيات التي قدمها الفلسطينيون في نضالهم لمحاربة المحتلين الأشرار واستعادة وطنهم، بل إن مشاعرها تقلل من شأن ذلك بالنظر إليه كأزمة إنسانية تجب معالجتها من قبل الوكالات الإنسانية.

فخ لا يجب الوقوع فيه

إن موقف هاريس من إسرائيل مماثل لموقف بايدن وترامب وباراك أوباما من قبله -كما يستنتج الكاتب- وتعبيراتها الضعيفة عن التعاطف مع معاناة الفلسطينيين أسوأ من الصمت، لأنها مثل النظام الإمبريالي الليبرالي بأكمله تعمل بنشاط لتحويل القضية الفلسطينية إلى أزمة إنسانية، وهو فخ لا ينبغي لنا أبدا الوقوع فيه.

فالدعم قوي و"الالتزام ثابت" تجاه إسرائيل، مما يعني -حسب الكاتب- أن المساعدات العسكرية متواصلة والدعم الدبلوماسي ثابت للصهيونية والإبادة الجماعية التي تعمل الآن بشكل كامل في غزة وأماكن أخرى في جميع أنحاء فلسطين.

التحول الشرير

وذكر الكاتب أن إدارة بايدن تجاوزت الكونغرس لتزويد إسرائيل بأسلحة فتاكة لذبح الفلسطينيين، مشيرا إلى أن هاريس مشاركة في تلك القرارات، وبالتالي فكيف يمكنها أن تساعد وتسهل الإبادة الجماعية في فلسطين، ثم تنطلق في حملتها الانتخابية لتقول إنها "قلقة للغاية" بشأن المعاناة التي مكنت لها؟

ووصف الكاتب هذا التحول إلى الاهتمامات "الإنسانية" كوسيلة لنزع الصفة السياسية عن حركة التحرير الوطني، بالشرير، وقال إن هاريس خرجت بعد لقاء مجرم الحرب الرئيسي، لتقول إنها مرعوبة من هذه الجرائم، دون أن يكون لذلك أي قدر ولو بجزء ضئيل من إعادة النظر في التزام بلادها "الصارم" بالصهيونية والإبادة الجماعية.

وخلص الكاتب إلى أن المشهد السياسي الأميركي محاصر بين الإمبريالية البلطجية في الخارج والفاشية المتشددة في الداخل من جهة، والإمبريالية الليبرالية في الخارج والسياسات المحلية شبه العاقلة في الداخل من جهة أخرى، مستنتجا أنه من حق الملايين من الأميركيين أن يذهبوا ويصوتوا لهاريس لمجرد منع منافسها المحتال العنصري من استعادة منصبه.

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: ما يحدث في غزة يؤثر بشكل كبير على المنطقة
  • أكاديمي أميركي: هاريس مستعدة مثل أسلافها لدعم الإبادة الإسرائيلية
  • الإعلام الحكومي: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 168 صحفيًا
  • «كاتب صحفي»: الاقتصاد المصري استطاع امتصاص الصدمات والانهيارات العالمية
  • كاتب إسرائيلي يسخر من نتنياهو ويحذر من الاشتباك مع بايدن
  • كاتب صحفي: لا أحد يملك القدرة الحاسمة على التنبؤ بمستقبل هدنة غزة أو توقيتها
  • كاتب صحفي: الطلاق يصبح حلا عند وصول المشكلات لطريق مسدود
  • كاتب صحفي: العفو الرئاسي جزء من اهتمام الدولة بالمواطن والأسرة
  • كاتب صحفي: توقيت العفو عن 600 محكوم عليهم دليل على مراعاة البعد الإنساني
  • كاتب صحفي: مصر تقف حائط صد أمام تصفية القضية الفلسطينية