هل تشهد مصر زلزالا مدمرا.. البحوث الفلكية تجيب
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
سيطرت حالة من القلق عند بعض المصريين الذين يخشون من حدوث زلزال مدمر يضرب مصر، حيث يشعر عدد كبير من المصريين في الوقت الحالي بزيادة عدد الزلازل خاصة بعد حدوث زلزال المغرب المدمر الذى راح ضحيته الآلالف وكان قد سبقه زلزال تركيا وسوريا، وخروج البعض على منصات التواصل الإجتماعي تحذر من زلزال مدمر قادم وأن مصر أصبحت الآن داخل حزام الزلازل.
هل زاد عدد الزلازل في مصر
أكد الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للفلك والبحوث الجيوفيزيقية، على أن الشبكة القومية للزلازل لم ترصد أي تغيير في أي نشاط زلزالي على مستوى مصر، مؤكدآ إلي أن الزلازل لم تكثر كما يعتقد البعض وأن جميع المحطات لم تسجل إلا الزلازل المتعارف عليها، وأن مناطق حدوث الزلازل في مصر تحدث في مناطق بعيدة عن التجمعات السكنية.
واضاف أن مصر بعيده كل البعد عن الدخول في حزام الزلازل وانها لن تدخل في الفترة العمرية التي نعيش فيها، الزلازل التي حدثت جاء جميعها من مناطق متوقع حدوث زلازل فيها بشكل دوري وهذا أمر طبيعي، ولا يستدعي القلق وان مصر مستقرة قد تتعرض إلى زلازل من النوع المتوسط وقد نشعر به وقد لا نشعر بها.
واشار الهادي إلي أن أن توقعات الباحث الهولندي فرانك هوجربيتس، بحدوث زلزال خلال الفترة من 19 إلى 21 من شهر سبتمبر الحالي، لا تستند على اي حقائق علمية أو من خلال منهجية علمية قوية ولا تمت صحة توقعاته لعمليات التحليل والاختبار التي تتبعها الدراسات العلمية المعترف بها.
هل تشهد مصر زلزالا مدمراوعن إمكانية حدوث زلزال مدمر كما يحذر الهولندي فرانك هوجربيتس، طمأن رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للفلك والبحوث الجيوفيزيقية، المصريين حيث قال أنه وفقا للمستوي الزلزالي في مصر وخرائط الشدة الزلزالية الموجودة فإن إحتمالية حدوث زلزال مدمر في مصر احتمالية ضعيفة.
ولفت إلى أن الهولندي فرانك هوجربيتز له تاريخ كبير من التوقعات التي أشار فيها إلي حدوث زلازل كبيرة ومدمرة، ولم يحدث أي شيء، وأن الحالة الوحيدة التي يمكن بها النظر والاعتماد على كلام الشخص الهولندي إذا حدد المكان والساعة ولكن هو لا يذكر اي شيء وكلامه من باب التنجيم، فضلا عن ذلك، لم يتم استنتاج توقعات هوجربيتز من خلال منهجية علمية قوية ولا تمت صحة توقعاته لعمليات التحليل والاختبار التي تتبعها الدراسات العلمية المعترف بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زلزال زلزال مدمر حدوث زلزال زلزال مدمر فی مصر
إقرأ أيضاً:
العمى والسرطان| كيف يؤثر غاز الخردل على الصحة؟.. وطريقة استخدامه في الحروب
في الحرب العالمية الأولى تم لأول مرة في تاريخ الحروب استخدام غاز الخردل أثناء القتال بجوار مدينة يبر في بلجيكا، وسنرصد خلال السطور التالية آثار عوامل الحرب الكيميائية على صحة الإنسان، وتاريخ استخدام غاز الخردل في الحرب العالمية الأولى وتأثير استنشاقه على الفرد.
آثار عوامل الحرب الكيميائيةتؤدي الحرب الكيميائية إلى العديد من الآثار الحادة على صحة الفرد من بينها :
- حدوث البثور المؤلمة بسبب غاز الخردل.
- حدوث تلف في الرئة بسبب استخدام الفوسجين.
- حدوث الشلل والتشنجات بسبب استخدام مركبات الفوسفور العضوي.
- الغالبية العظمى من عوامل الحرب الكيميائية قد تٌسبب مراحل متأخرة للكثير من الأمراض مثل إصابات الكبد، والجهاز العصبي، والسرطان، ونخاع العظم.
تاريخ استخدام غاز الخردلتم استخدام غاز الخردل للمرة الأولى أثناء الحرب العاملية الأولى، حيث استخدمته ألمانيا لأول مرة في عام 1917، وأدى استخدامه إلى حدوث خسائر كبيرة في صفوف البريطانيين، إذ كانت خسائر الإنجليز الناتجة عن استخدام غاز الخردل تساوي تقريبًا جميع الخسائر السابقة الناتجة عن استخدام القوات الألمانية للعوامل الكيميائية الغازية الأخرى.
طريقة إطلاق غاز الخردليتم إطلاق غاز الخردل في المعتاد عبر الهواء وفي بعض الأوقات أثناء الرياح القوية فقد يؤدي إطلاق غاز الخردل عبر الهواء إلى انتشاره لمسافات تصل إلى عدة أميال، وذلك من خلال القنابل أو قذائف المدفعية، هذا بالإضافة إلى إمكانية إطلاقه ونشره من خلال إمدادات المياه.
مدة بقاء غاز الخردلفيما يخص مدة بقاء غاز الخردل في المنطقة المصابة، فإن المدة قد تصل إلى يومان تقريبًا، ولكن في المناخات الباردة قد تبقى المدة لفترة أطول من ذلك.
تأثير غاز الخردلأشار موقع (ebsco) إلى أن هناك العديد من الأثار التي يتسبب بها غاز الخردل عند استنشاقه أو ملامسته المباشرة للجلد أو العينين أو عند ابتلاعه حيث يعمل غاز الخردل على التسبب في تهيج الجلد، ومن ثم مهاجمة الخلايا، مسببًا تهيجًا شديدًا وتليفًا، كما يعمل أيضًا على تلف الجهاز التنفسي، ومهاجمة أعضاء الجسم، وقد يسبب ضرر شديد بالبصر، هذا بالإضافة إلى ظهور بثور الجلد، ويستمر غاز الخردل في مهاجمة جهاز المناعة مما يضعف الجسم في التعامل مع أي عدوى.
أعراض الإصابةقد يسبب غاز الخردل في إصابة الفرد بنزيف من منطقة الأنف وسعال وعطس وضيق في التنفس وفي حالة وصول غاز الخردل إلى الجهاز الهضمي فقد يصيب الفرد بالإسهال محدثًا آلامًا في منطقة البطن والإصابة بالغثيان والقيء والحمى، وقد يتسبب غاز الخردل في الإصابة بالحروق الجلدية من الدرجة الثانية والثالثة وفي بعض الحالات قد يتسبب بالعمى الدائم.