المساجد الخشبية بالأناضول ترفع رصيد تركيا في لائحة التراث العالمي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
ارتفع عدد الأصول الثقافية التركية ضمن لائحة التراث العالمي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) إلى 21 بعد إدراج المساجد ذات الأعمدة والعوارض الخشبية بالأناضول في اللائحة.
واتخذ قرار الإدراج في الاجتماع الـ46 للجنة التراث العالمي بالعاصمة السعودية الرياض.
وأكد وزير الثقافة والسياحة التركي محمد نوري أرصوي في حسابه على موقع "إكس" (تويتر سابقا) أن المساجد ذات الطراز التركي في البناء -والتي بقيت صامدة منذ العصور الوسطى في الأناضول- تم إدراجها في لائحة التراث العالمي.
والمساجد التاريخية التي أدرجت هي "باي شهير أشرف أوغلو" في ولاية قونيا، و"سيفري حصار الكبير" بولاية أسكي شهير، و"محمود باي" في ولاية قسطمونو، و"آهي شرف الدين" -والذي يحمل اسم "أرسلان خان"- بالعاصمة أنقرة.
وينتشر هذا الطراز التركي من البناء -خاصة بالمساجد- في آسيا الوسطى حتى خراسان، وتكثر المساجد المبنية بهذا الطراز في الأناضول.
وشيدت هذه المساجد باستخدام حجارة وألواح خشبية متداخلة دون الاستعانة بمسامير، ويظهر فيها فن النحت والحفر على الخشب بشكل واضح.
وأول أمس الاثنين، أدرجت اليونسكو مدينة غورديون الأثرية التركية الواقعة بأنقرة في لائحة التراث العالمي.
???????? Türkiye'nin listedeki 20'inci kültür varlığı
???? Kültür ve Turizm Bakanı Ersoy, Gordion Antik Kenti'nin UNESCO Dünya Mirası Listesi'ne alındığını açıkladı https://t.co/cjNgVcTdzE pic.twitter.com/7BHmnui3YD
— Anadolu Ajansı (@anadoluajansi) September 18, 2023
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: لائحة التراث العالمی
إقرأ أيضاً:
احتفالات عفوية بدول عربية ابتهاجا بإعلان اتفاق وقف النار بغزة
غزة – شهد الأردن ولبنان والمغرب والضفة الغربية وسوريا والعراق وتونس واليمن وموريتانيا، مساء الأربعاء، احتفالات شعبية عفوية عقب الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ورسميا، أعلن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، مساء الأربعاء، نجاح الوسطاء في التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والعودة للهدوء المستدام وصولا لوقف دائم لإطلاق النار بغزة وانسحاب إسرائيلي من قطاع غزة، لافتا إلى أن الاتفاق سيبدأ تنفيذه الأحد المقبل.
يأتي ذلك في اليوم 467 من حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع، التي خلفت بدعم أمريكي نحو 157 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وعقب إعلان الاتفاق، رصد مراسل الأناضول في الأردن خروج مواكب احتفالية بالسيارات في العاصمة عمّان، ورفع سائقوها أعلام فلسطين، وسط هتافات وأناشيد تحيي الفصائل الفلسطينية.
كما قام آخرون بتوزيع الحلوى على المارة، مرتدين الكوفية الفلسطينية، هاتفين: “النصر لنا”، و”الله يقويهم”، في إشارة إلى ما حققته الفصائل الفلسطينية.
وفي طنجة المغربية، قال مراسل الأناضول إن موكبا للسيارات خرج بشوارع المدينة احتفالا بالوصول لاتفاق غزة.
وشهدت العاصمة الرباط، وقفة احتفالية شارك فيها العشرات حاملين صور المسجد الأقصى وأعلام فلسطين.
كما عمت أجواء الفرح الضفة الغربية وشارك العشرات في مسيرة عفوية خرجت وسط مدينة رام الله (وسط).
ووفق مراسل الأناضول، ردد المشاركون هتافات التكبير وأخرى تشيد بصمود غزة وقادتها منها: “يرحم روحك يا سنوار” في إشارة إلى يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الذي اغتالته إسرائيل.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو للمسيرة ومسيرات مركبات في مدينتي الخليل (جنوب) ونابلس (شمال)، وأخرى يسمع فيها أصوات تكبير وألعاب نارية بعد إعلان الاتفاق، إضافة إلى مقاطع يسمع فيها أصوات تكبيرات في مخيم جنين.
وفي سوريا، خرج الآلاف بمسيرات احتفالية، وفق مقاطع مصورة نشرها إعلام محلي وحسابات مختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي من مدينتي حلب (شمال) وحماة (وسط).
وشهدت العاصمة بغداد، وقفة احتفالية شارك فيها العشرات حاملين صور المسجد الأقصى وأعلام فلسطين مرددين شعارت يامحلى النصر بعون الله و النصر لغزة وحمى الله القدس .
وأظهرت المقاطع المشاركين يرفعون أعلام فلسطين ويهتفون: “يا غزة واحنا معاك للموت”، و”فلسطين حنا رجالك حتى الموت”.
وبعد إعلان وقف إطلاق النار في غزة، خرج إلى الطرقات المئات، بمخيمات اللجوء الفلسطينية في العاصمة اللبنانية بيروت وفي شمال وجنوب وشرق البلاد، حاملين الأعلام الفلسطينية مرددين هتافات الترحيب والفرح.
وذكر مراسلو الأناضول، أن محتفلين أطلقوا الأعيرة النارية في الهواء، إضافة إلى المفرقعات، وأذيعت التكبيرات في مساجد المخيمات مهللة بالاتفاق.
كما خرج مئات اللبنانيين في مواكب، حاملين الأعلام الفلسطينية بشوارع مدينتي صيدا (جنوب) وطرابلس (شمال).
وفي تونس، تظاهر عشرات أمام المسرح البلدي بالعاصمة وهتفوا بشعارات من قبيل: “غزة غزة رمز العزة”، و”لا مصالح صهيونية على الأراضي التونسية”، و”من تونس تحية لغزة الأبية”.
وحمل المشاركون الأعلام الفلسطينية وهم يعانقون بعضهم ويلتقطون صورا تذكارية.
أما في اليمن، فقد استقبل المواطنون، ليلة الأربعاء/ الخميس، الإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة بفرحة كبيرة، حيث خرج العديد منهم إلى الشوراع وأطلقوا الألعاب النارية في الهواء تعبيرا عن سعادتهم بانتهاء حرب الإبادة الجماعية في القطاع الفلسطيني.
ومن بين المدن التي شهدت احتفالات بوقف إطلاق النار بغزة، صنعاء (شمال) ومأرب (وسط) وتعز (جنوب غرب).
وصدحت بعض المساجد بالتكبيرات عبر مكبرات الصوت، فيما احتفى العديد من الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الحدث.
وفي موريتانيا، خرجت ليل الأربعاء – الخميس، مسيرات بالعاصمة نواكشوط، احتفالا بوقف حرب الإبادة في غزة التي قاربت 16 شهرا.
وحسب مراسل الأناضول، انطلقت مسيرات بالسيارات من عدة أحياء في نواكشوط، وتوجهت إلى وسط المدينة، ورفع المشاركون فيها أعلام فلسطين وموريتانيا، وهتفوا دعمًا لغزة.
كما تجمهر المئات في ساحة القدس في نواكشوط، احتفالا بقرار وقف الحرب على غزة، مؤكدين أن ما حصل يعتبر انتصارا للشعب الفلسطيني والمقاومة.
الأناضول