حركة البناء تثمن بيان خطاب رئيس الجمهورية في الجمعية العامة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
سجلت حركة البناء الوطني باهتمام بالغ وارتياح كبير مستوى ومضمون الخطاب السياسي الذي ألقاه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. في الجمعية العامة للأمم المتحدة. والذي عكس بصدق ووضوح تطلعات الشعب الجزائري وشعوب العالم التواقة إلى التحرر والعدالة. وعلى رأسهم الشعب الفلسطيني الذي كان للمدافعة عن حقوقه المشروعة الحظ الأوفر من خطاب الرئيس.
كما كرر فيه المطالبة بعقد دورة استثنائية للجمعية العامة تخصص لمنح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. ثم الوفاء للمبادئ السامية لثورة التحرير الوطني ظهرت جليا في التصميم على دعم حق تقرير مصير الشعب الصحراوي. الذي لازال يرزح تحت الاحتلال المغربي الجائر.
وثمن صراحة خطاب الجزائر في الدعوة إلى إقامة نظام دولي جديد بدلا من النظام الأحادي الحالي. الذي كرس عدم التساوي بين الدول وفاقم النزاعات والأزمات في العالم. وذلك من خلال الدعوة إلى الإصلاح الجذري لأجهزة الأمم المتحدة وتعزيز الحوار والتعاون الدولي قصد إرساء أسس متينة. تفضي إلى استدامة السلام والتنمية في العالم، وخاصة في الشعوب التي كانت ضحية الاستعمار في إفريقيا والعالم العربي.
كما ثمن تذكير الرئيس المجتمع الدولي بمواقف الجزائر الثابتة من قضايا حقوق الانسانية المبنية على الكرامة والمساواة. والمشاركة ونبذ العنف والارهاب واحترام الشرعية الدولية والقيم الانسانية. والتذكير بمهام مجلس الأمن الدولي في إحلال السلم و الأمن في العالم.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ماليزيا تُعِدّ مسودة مشروع قرار لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة
سرايا - قال رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، إن بلاده تُعِدّ مسودة مشروع قرار لتقديمه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة، إذا استمرت في انتهاك القانون الدولي فيما يتعلق بفلسطين.
وأضاف إبراهيم في جلسة للبرلمان الماليزي ،اليوم الاثنين، أن عملية المفاوضات بشأن هذه المسودة تجري الآن، ومن المتوقع أن يتم طرحها على الجمعية العامة للأمم المتحدة للحصول على الموافقة.
وفي 31 تشرين الأول/ أكتوبر 2024 انضمت ماليزيا إلى "المجموعة الأساسية" التي أعدّت مشروع القرار الذي يطلب رأيا استشاريا من محكمة العدل الدولية فيما يتعلق بالتزام إسرائيل بالسماح بأنشطة منظمات الأمم المتحدة.
وأوضح أنه إذا تم قبول المشروع في الجمعية العامة للأمم المتحدة، فإن ذلك يمهّد الطريق أمام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لمواصلة تقديم المساعدات للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا.
المصدر: وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"