تمكنت مديرية الطب البيطرى بالمنيا، من ضبط 233 كجم لحوما غير صالحة للاستهلاك الآدمي و 6 كجم لحوم مذبوحة خارج المجازر، خلال حملات تفتيشية مكبرة على محلات الجزارة وأماكن عرض وبيع اللحوم والمجمدات والأسماك ، تنفيذا لتكليفات اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا بتكثيف الحملات للتأكد من صلاحية المعروض من السلع و المنتجات الغذائية حفاظا على صحة وسلامة المواطنين بالمحافظة.

 

إزالة 140 حالة تعد بالبناء المخالف على الأرض الزراعية في المنيا وفود ألمانية وإنجليزية تزور آثار تل العمارنة وبني حسن وتونا الجبل في المنيا.. صور

 

وأوضح الدكتور فتحي عبد العال مدير مديرية الطب البيطري بالمنيا ، أن الحملات نفذتها إدارة المجازر بالمديرية، بالاشتراك مع مديريتى التموين والصحة ومباحث التموين فى 4 مراكز( بنى مزار، مطاى، سمالوط، ديرمواس )، مؤكدا استمرار تنظيم الحملات الرقابية على الأسواق والمحال التجارية، لضمان سلامة الغذاء حرصاً على تحقيق الصالح العام لكافة فئات المواطنين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محافظ المنيا مديرية الطب البيطري مباحث التموين لحوم مذبوحة خارج المجازر غير صالحة للإستهلاك الآدمي خارج المجازر تكثيف الحملات الطب البيطري الحملات الرقابية

إقرأ أيضاً:

جنود العدو يصرخون: أوقفوا الحرب… وصمت العرب فضيحة تتجدّد

يمانيون../
بينما يغرق العرب والمسلمون في صمتٍ مريب لا يخلو من التواطؤ، تتزايد داخل جيش العدو الصهيوني الأصوات المطالِبة بوقف العدوان على غزة، وكأن هذا الجيش المتورط في أبشع المجازر خلال عامٍ ونصف، بدأ يتعب من سفك الدماء وتهديم الحجر والبشر.

يوماً بعد يوم، تتوالى العرائض التي يوقّعها آلاف الجنود من وحدات عسكرية وأمنية مختلفة تطالب بوقف الحرب، ليس بدافع إنساني ولا توبة من إثم، بل لأنهم لم يعودوا يجدون ما يُقتل أو ما يُدمَّر. غزة التي كانت عامرة بالأرواح والأحلام، باتت اليوم مدينة أشباح؛ مبانيها ركام، وناسها مقيدون بالحصار والموت والجراح.

هذه العرائض لا تدل على صحوة ضمير، فالكيان الصهيوني لا يعرف الرحمة. بل هي تعبير عن تآكل داخلي ينخر جيشاً وُصِف بأكثر الجيوش إرهاباً في تاريخ البشرية، جيش اغتصب وقتل ودمّر، وها هو اليوم يعاني من التشظي والإنهاك وغياب الهدف.

أما في كواليس السياسة داخل الكيان، فقد تحولت غزة إلى ورقة للمزايدة بين المتنافسين على السلطة، بعضهم يطالب بالمزيد من القتل والدمار، وبعضهم يئن من سُكر الدم ويقول: كفى. وفي كل الأحوال، غزة تدفع الثمن، وأمّتنا تتفرج.

لكن الصمت العربي ـ الإسلامي هو القصة الأشد مرارة في هذه الحكاية. صمت الأنظمة، وخذلان الشعوب، وغياب النخب، كلها تشكّل مشهدًا مظلمًا تتكرّر فيه الخيانة بأشكال متعددة، من التطبيع إلى التبرير، ومن التخاذل إلى التواطؤ المفضوح.

هل رفعت النخب في مصر أو السعودية أو الجزائر عرائض تطالب بوقف المجازر؟ هل خرج الملايين يهتفون للدم الفلسطيني؟ الجواب واضح: نحن أمة استُبيحت، لا لعجزٍ في السلاح، بل لعجزٍ في الضمير.

الخذلان الذي يتكرّر منذ أكثر من سبعين عامًا، لم يعد مجرد تخلف عن نصرة مظلوم، بل صار اعترافًا جماعيًا بالهزيمة الروحية والحضارية. لقد خذلنا أنفسنا قبل أن نخذل فلسطين.

ومع كل هذا الظلام، يبقى الموقف اليمني ـ رغم الحصار والحرب ـ شعلة في هذا الليل المدلهم. مواقف اليمنيين كشفت حجم التخاذل العربي، وأثبتت أن الوقوف مع فلسطين لا يحتاج إلى ثروات ولا إلى جيوش جرّارة، بل إلى شرف، وإيمان، وإرادة.

إننا أمة مستباحة، ليس لأن العدو أقوى، بل لأننا اخترنا الصمت في زمن الدم. اخترنا الفرجة في زمن المجازر. ومع ذلك، لا تزال غزة تقاتل، ولا يزال اليمني يصرخ: “نحن هنا، ولن نخون”.

الثورة / عباس السيد

مقالات مشابهة

  • جنود العدو يصرخون: أوقفوا الحرب… وصمت العرب فضيحة تتجدّد
  • حارس بباب مديرية المياه والغابات يتقمص دور رجل أمن ويثير استياء المواطنين
  • ضبط 3.5 طن أسماك ولحوم ودواجن فاسدة قبل شم النسيم في الجيزة
  • محافظ بني سويف يوجه التموين بسرعة التعامل مع شكاوى المواطنين
  • ضبط ربع طن أسماك مملحة وفسيخ غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالأقصر
  • ضبط سيارة محملة بـ600 كيلو فسيخ ورنجة غير صالحة للاستهلاك بالفيوم
  • ضبط 280 طن أسماك مملحة وفسيخ غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالأقصر وأرمنت.. صور
  • التموين تحسم الجدل| وقف نهائي لدعم البطاقات التموينية لهذه الفئة من المواطنين
  • ضبط 15 طن أسماك غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالمنوفية
  • نحو 40 شهيدا في غزة إثر استمرار المجازر الوحشية.. بينهم عائلة كاملة