الملك تشارلز يزور فرنسا.. ويشارك في احتفالات قصر فرساي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
يزور فرنسا ملك إنكلترا تشارلز الثالث، برفقة زوجته الملكة كاميلا، للمشاركة في احتفالات تأسيس قصر فرساي التاريخي.
ولدى وصولهما إلى باريس، استقبلهما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت ورئيسة الوزراء اليزابيث بورن في صالة الشرف بمطار أورلي ثم توجهوا إلى نصب "قوس النصر" وسيتم إضاءة شعلة الجندي المجهول، والمرور بجادة الشانزيليزيه.
وبعد تأجيل هذه الزيارة لمدة ستة أشهر بعد تظاهرات باريس ضد قانون التقاعد، لم تطرأ تعديلات كثيرة على البرنامج الأساسي لزيارة الملك البالغ 74 عامًا وزوجته كاميلا (76 عامًا) والتي سيتخللها لقاءات مع ناشطين في المجتمع المدني الفرنسي ومراسم احتفالية رمزية ستكون خلال الزيارة التي ستستمر 3 أيام.
كما ستقام مساء اليوم الأربعاء مأدبة عشاء في قاعة المرايا بقصر فرساي وبحضور أكثر من 150 ضيفا في قاعة المرايا التي ستغلق أمام الزوار اليوم الأربعاء استعداداً للمأدبة الملكية وستكون فرصة لعرض التميز الثقافي.
ملك بريطانيا والرئيس الفرنسي ملك بريطانيا متحدثا بالفرنسيةوسيلقي الملك تشارلز الثالث صباح غد الخميس خطابا أمام مجلس الشيوخ وسيكون قسما منه باللغة الفرنسية التي يجيدها الملك وسيتم إطلاق الجائزة الأدبية الفرنسية البريطانية للسيدة بريجيت ماكرون والملكة كاميلا.
كما سيبحث الملك البريطاني والرئيس الفرنسي في قضايا تهم البلدين مثل البيئة والحث على القراءة وريادة الأعمال لدى الشباب، ومن المقرّر عقد لقاء مع جمعيات محلية وشخصيات رياضية في ضاحية سان دوني الباريسية التي ستشكّل أحد الأماكن الرئيسية لدورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة الفرنسية في صيف 2024.
بعدها جولة لرئيس الجمهورية وزوجته يصطحبان الملك والملكة إلى كاتدرائية نوتردام والحديث مع المشرفين على ترميمها بعد تعرض جزء مهم منها للحريق في إبريل من العام 2019.
ماكرون وزجته بريجيت يستقبلان ملك بريطانيا ملك بريطانيا يزور مدينة بوردوبعد ذلك، سيتوجه تشارلز وكاميلا إلى مدينة بوردو التي كان يسيطر عليها في مرحلة معينة ملك إنكلترا هنري الثاني وحيث يقيم اليوم نحو 39 ألف بريطاني.
كما سيزوران كروم عنب ويلتقيان عناصر إطفاء شاركوا في مكافحة الحرائق التي اجتاحت إقليم لاند العام الماضي.
واعتبرت باريس كما لندن أن هذه الزيارة ترمز إلى إحياء العلاقات القديمة بين البلدَين، في وقت يحاول القادة تهدئة التوترات التي خلّفها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
كما شهدت العلاقات الثنائية توترات منذ ذلك الحين، إذ هاجم رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون السياسة الفرنسية حيال قيام الاعتداء على الصيادين الفرنسيين من قبل الشرطة البريطانية أثناء قيامهم بالصيد والقواعد التجارية على واردات اللحوم المجمدة.
العلم البريطاني يرفرف في باريس - رويترزومن المعروف بأن الملك البريطاني يلتزم بشكل تقليدي بحياد سياسي صارم، لا تغيب السياسة أبدًا عن زيارات الدولة ولن تشكّل زيارة تشارلز الثالث استثناء، بل ستؤكد تهدئة العلاقات التي توترت مؤخرًا بين باريس ولندن، وستشكل إضافة مليئة بالمعاني للسياسة الخارجية البريطانية ولا سيما تجاه فرنسا وقيادتها الحالية.
وبعد عام من اعتلاء تشارلز الثالث العرش وتركيزه بشكل أساسي على تجسيد استقرار النظام الملكي واستمراريته بدلًا من البدء بإصلاحات جذرية، تندرج هذه الزيارة في إطار "النهج التقليدي للدبلوماسية الملكية" التي اعتاد الفرنسيون عليها في الماضي.
وسبق أن التقى تشارلز وماكرون خصوصا خلال مراسم تتويج الملك في السادس من أيار/مايو، ويسود "الدفء" علاقتهما، حسبما تفيد مصادر مقرّبة منهما.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google Newsالمصدر: العربية
كلمات دلالية: تشارلز الثالث ملک بریطانیا
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد للشحن» تطلق رحلات أسبوعية إلى باريس
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت الاتحاد للشحن، ذراع عمليات الشحن والخدمات اللوجستية التابع للاتحاد للطيران، عن توسيع شبكة الشحن الجوي الخاصة بالشركة من خلال إطلاق رحلات شحن أسبوعية إلى مطار باريس شارل ديغول في العاصمة الفرنسية باريس.
وتتوفر الخدمة اعتباراً من 7 يناير 2025 وتتضمن رحلة أسبوعية تزيد سعة الشحن بأكثر من 100 طن في السوق.
وتعتبر باريس الوجهة الثانية عشرة ضمن شبكة طائرات الشحن، مما يعكس التزام الاتحاد للشحن بتوسيع عملياتها وشبكة عملائها حول العالم لتلبية احتياجاتهم المتنوعة.
وقال ستانيسلاس برون، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الشحن التجاري لدى الاتحاد للشحن: يُعتبر توسيع شبكة الشحن الجوي من خلال إطلاق رحلات شحن أسبوعية إلى باريس خطوة استراتيجية مهمة تسهم في توسيع تواجد الشركة في أوروبا، ودعم الطلب المتزايد على منتجاتنا المتخصصة في قطاعات مختلفة مثل الأدوية والمنتجات سريعة التلف، وتواصل الشركة تقديم حلول موثوقة ومخصصة وتعزيز الاتصال لشركائها وعملائها في جميع أنحاء العالم.
ويعكس إطلاق خدمة الشحن الجوي بين باريس وأبوظبي التزام الاتحاد للشحن بتقديم حلول موثوقة تركز على تلبية احتياجات العملاء. كما تسهم جهود توسيع شبكة الشحن الجوي وزيادة السعة التشغيلية في توفير روابط فعالة وسلسة مع الأسواق العالمية الرئيسية، مما يمكّن الشركات من تحقيق أهدافها بثقة.