عدن .. اجتماع للهيئة التنسيقية لمكونات عدن الوطنية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
عقدت الهيئة التنسيقية لمكونات عدن الوطنية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاعتبارية مساء امس بمديرية خورمكسر بالعاصمة عدن اجتماعها الدوري برئاسة رشيد عجينه رئيس مجلس عدن الوطني والهيئة التنسيقية الوطنية للمكونات والشخصيات العدنية
وقد وقف الاجتماع امام العديد من التطورات الجارية لاسيما مباحثات السلام التي تجرى في الرياض بالمملكة العربية السعودية والهادفة الى الايقاف الكلي للحرب في اليمن والتي أنهكت واضرت الجميع وتسببت في خسائر فادحة واكلت الاخضر واليابس .
وكان اعلان الهدنة بين جميع الاطراف الخطوة الاولى لاجراء الحوارات المكثفة في مسقط بعمان والتي تمخضت بعقد الاجتماع في الرياض بالسعودية والذي يهدف الى احلال السلام والامن في اليمن .
حيث نالت هذه المحادثات اشادة ايجابية من كل القوى وخصوصا بيانات الترحيب من قبل القوى السياسية للمكونات العدنية والجنوبية .
وقد بارك المجتمعون هذه الخطوات التي تهدف الى ايقاف الحرب التي اصابت مجتمعنا في مقتل .
مؤكدين في الوقت ذاته على ضرورة إيقاف إطلاق النار في جميع الجبهات وان يعقب ذلك البدء بالحوار السياسي وحول مختلف القضايا التي أدت الى هذا الاحتراب وان يكون هناك حلا سياسيا عادلا وعلى رأس تلك القضايا قضية عدن والجنوب العادلة والمشروعة
هذا وقد اقرت الهيئة التنسيقية في ختام اجتماعها عدد من القرارات التنظيمية والادارية والتي من شانها العمل على استمرار نشاطاتها وتعزيز حضورها السياسي والميداني من خلال برنامجها الوطني الذي يهدف الى وحدة صف ابناء عدن والدفاع عن حقوقهم المشروعة .
كتب /نور علي صمد
ت/ نائله هاشم
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
«الدبيبة» يبحث مع المبعوثة الأممية ترسيخ الاستقرار السياسي والأمني
استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، هانا تيته، وذلك في إطار التنسيق المستمر بين الحكومة وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL).
وقدّمت المبعوثة، خلال اللقاء “إحاطة شاملة حول نتائج جولاتها المحلية والدولية الأخيرة، والتي ركزت على دعم الجهود الرامية إلى ترسيخ الاستقرار السياسي والأمني في ليبيا، وتعزيز التوافق بين الأطراف الفاعلة”.
كما ناقش الجانبان “التقرير الأخير الصادر عن مصرف ليبيا المركزي”، مؤكدَين على “أهمية الاستمرار في نهج الإفصاح والشفافية في عرض البيانات المالية، لما لذلك من دور محوري في تعزيز ثقة المواطن بالمؤسسات العامة، وضمان الرقابة الفاعلة على الإنفاق”.
وفي هذا السياق، شدد رئيس الحكومة، على أن “الانحراف الحاصل في عمليات الإنفاق الموازي خارج الأطر الرسمية تسبب في تحميل المواطن تبعات اقتصادية مباشرة”، داعيًا إلى “توحيد الجهود لضبط الإنفاق العام ضمن المسارات القانونية والرقابية المعتمدة”.
من جانبها، أشادت تيته، “بجهود الحكومة في تحسين المؤشرات الاقتصادية وتطوير الخدمات”، مؤكدة “أن تعزيز الأداء الاقتصادي يشكل ركيزة أساسية في مسار الاستقرار الشامل”.
واختُتم اللقاء “بتأكيد مشترك على مواصلة التعاون البنّاء بين الحكومة والبعثة الأممية دعماً للمسارات السياسية والاقتصادية وصولاً إلى إجراء الانتخابات في بيئة مستقرة وآمنة”.