بالفيديو.. الخارجية الأوكرانية: يمكن إنهاء الحرب بشرط وحيد
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال يفهين ميكيتينكو مستشار وزير الخارجية الأوكراني، إن الحرب في أوكرانيا مستمرة منذ 574 يومًا، وذلك صعب للغاية على السكان الروس والأوكران لأن هناك تبادلا للصواريخ والمسيرات بين موسكو وكييف، مشيرًا إلى أن أوكرانيا تواصل إسقاط المسيرات الروسية على أراضيها خلال الهجوم الجوي آخرها الأمس.
وأضاف "ميكيتينكو" في حواره عبر زووم، لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء، أن الحرب في أوكرانيا يمكن أن تنتهي خلال يوم واحد إذا قرر الكرملين سحب القوات الروسية من جميع الأراضي الأوكرانية، موضحًا أن أوكرانيا لديها علاقات وثيقة للغاية مع حلفائها في الغرب خاصة مع مساعداتهم الدؤوبة لنا.
وتابع أن اليومين القادمين سيكونان حاسمين للغاية بعد اجتماع رئيس أوكرانيا بمجلس الأمن في الأمم المتحدة المكرس للحرب في كييف وعدة لقاءات مهمه مع رئيس البرازيل ورئيس الوزراء إسرائيل وغيرهم من الرؤساء، موضحًا أن أوكرانيا صدرت 32 مليون طن من المنتجات الزراعية خلال العام الجاري رغم محاولات روسيا لإغلاق البحر الأسود، وبين هذه الدول التي تم تصدير المنتجات الغذائية لها 12 دولة إفريقية بينهم مصر، و13 أخرى آسيوية.
وأردف، مستشار وزير الخارجية الأوكراني، أن هناك مشكلة من قبل القوات الروسية والتي تهاجم في بعض الأوقات الموانئ الأوكرانية خاصة الموانئ القريبة من أوديسا ونهر دينيم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأوكراني أوكرانيا الكرملين القوات الروسية البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
هل يمكن تكرار العمرة في السفر الواحد؟.. مفتي الجمهورية يوضح| فيديو
تحدث الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن فضل العمرة، موضحًا أنها شعيرة إلهية تعكس امتثال العبد لأمر الله- سبحانه وتعالى-، كما أنها تجسيد لعظمة هذا الدين الذي شرع العبادات المختلفة لتهذيب النفس وتزكيتها.
وخلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أوضح المفتي أن النبي- صلى الله عليه وسلم- بيّن أن العمرة من الأسباب التي تؤدي إلى مغفرة الذنوب، مستشهدًا بحديث النبي- صلى الله عليه وآله وسلم-: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما إذا اجتنبت الكبائر".
وأكد أن العمرة تمنح المسلم فرصة للتقرب إلى الله وتنقية النفس من الذنوب، ليبدأ حياة جديدة قائمة على الطاعة والسلوك الحسن.
وأشار إلى ارتباط العمرة بشهر رمضان، لافتًا النظر إلى الحديث النبوي الشريف الذي جاء فيه أن أداء العمرة في رمضان يعادل أجر حجة مع النبي- صلى الله عليه وسلم-، موضحًا أن هذه الفضيلة لا تعني أنها تغني عن فريضة الحج، وإنما تبرز عظم أجر العمرة في هذا الشهر الكريم، حيث يجتمع فيها الصيام والقيام وأداء الشعائر المقدسة، مما يحقق للعبد رفعة ومكانة عظيمة عند الله.
وحول حكم تكرار العمرة في السفر الواحد، أوضح المفتي أن هذه المسألة خلافية بين العلماء، مشيرًا إلى أنه لا حرج في ذلك، لكن بشرط ألا يكون التكرار على حساب أولويات أخرى تتعلق بفقه الواقع ومقتضيات الحياة.
وبيّن فضيلته أن الإنسان يمكن أن يؤدي عبادة تتعلق بذاته، وأخرى تنفع غيره، مستشهدًا بحديث النبي- صلى الله عليه وسلم-: "والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه"، موضحًا أن من أراد أن يكثر من العمرات؛ يمكنه كذلك أن ينوع في أعماله الخيرية، كمد يد العون للمحتاجين، مما يحقق التكامل في العمل الصالح.
وأضاف أن بعض العلماء قالوا: "من حج مرة؛ فقد أدى فرض الله، ومن حج مرتين؛ فقد وفّى دين ربه، ومن حج ثلاثًا؛ فقد منع الله جسده عن النار"، مشيرًا إلى إمكانية القياس على ذلك في العمرة، بحيث تكون وسيلة للخير والإحسان إلى الآخرين.