خبير استراتيجي: الالتفاف حول السيسي صمام الأمان الحقيقي لمواجهة عودة الإخوان
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
شن الدكتور فتحي العفيفي، أستاذ الفكر الاستراتيجي بجامعة الزقازيق، هجوما على المروجين لعودة جماعة الإخوان الإرهابية إلى الساحة السياسية مرة أخرى، مؤكدا أن الشعب المصري لم ولن ينسى لهم جرائمهم في حق الأبرياء، والدماء المعلقة في رقابهم.
وقال العفيفي، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، إن ترويج الجماعة للعودة من خلال المرشح الرئاسي المحتمل أحمد طنطاوي، يدفع للتساؤل عن سر العلاقة التي تجمعه بهم، ولماذا يتحالف معهم ويقبل أن يلتقي المحسوبين على الجماعة خارج البلاد.
وشدد العفيفي على أن الشعب المصري لن يقبل بأي ضغوط من الخارج لإعادة الإخوان إلى المشهد، سواء من خلال مرشح رئاسي أو غيره، لأن الجماعة متورطة في جرائم لن ينساها الشعب ولن يغفرها التاريخ، أهمها إراقة دماء الأبرياء في طول البلاد وعرضها.
ولفت العفيفي إلى أنه من غير المقبول التفكير في إعادة جماعة الإخوان للمشهد، واصفا ذلك بالخيانة، في ظل معاناة الشعب على مدار سنوات جراء الإرهاب الذي مارسته الجماعة ضد الشعب دون وازع من ضمير.
وقال: "ليس من المعقول أو المقبول الحديث عن عودة الجماعة بعد أن أنجى الله الشعب المصري من عنفها وتدميرها وسعيها إلى فرض أجندتها على المواطنين، عن طريق ممارسة العنف وإراقة الدم والقتل في إطار خطط ممنهجة لإسقاط الوطن في بئر الفوضى، حتى تبقى هي مهيمنة على مقدرات الدولة.
وأتم العفيفي بالتأكيد على ضرورة الالتفاف حول الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لكونه صمام الأمان الحقيقي في مواجهة سعي جماعة الإخوان الإرهابية إلى العودة للمشهد من جديد، وتكرار ما ارتكبته من جرائم ضد المواطنين الأبرياء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جماعة الاخوان الارهابية
إقرأ أيضاً:
أحمد الخطيب: جماعة الإخوان لا تؤمن بمفهوم الدولة الوطنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد الخطيب، الخبير في شؤون جماعات الإسلام السياسي، إن جماعة الإخوان سياسية تهدف إلى الوصول إلى السلطة منذ اللحظة الأولى، وهي بذرة خبيثة في الأساس، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان تؤمن بالاغتيالات والانقلابات من أجل الوصول إلى السلطة.
وأضاف "الخطيب"، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع عبر فضائية "الشمس"، أن جماعة الإخوان الإرهابية لا تؤمن بمفهوم الدولة الوطنية، وتؤمن بالفكرة الأممية، فتنظيم الإخوان كان يُريد أن يكون بديلاً لنظام الخلافة الإسلامية، وهدفه الاستراتيجي هو الوصول إلى الحكم.
ولفت إلى أن جماعة الإخوان وصلت إلى السلطة في قطاع غزة عبر حركة حماس في 2007 عبر الانتخابات التشريعية، وبعد ذلك سيطرت على السلطة، وألقت بالمعارضة من أسطح المنازل.