شن الدكتور فتحي العفيفي، أستاذ الفكر الاستراتيجي بجامعة الزقازيق، هجوما على المروجين لعودة جماعة الإخوان الإرهابية إلى الساحة السياسية مرة أخرى، مؤكدا أن الشعب المصري لم ولن ينسى لهم جرائمهم في حق الأبرياء، والدماء المعلقة في رقابهم.  
وقال العفيفي، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، إن ترويج الجماعة للعودة من خلال المرشح الرئاسي المحتمل أحمد طنطاوي، يدفع للتساؤل عن سر العلاقة التي تجمعه بهم، ولماذا يتحالف معهم ويقبل أن يلتقي المحسوبين على الجماعة خارج البلاد.


وشدد العفيفي على أن الشعب المصري لن يقبل بأي ضغوط من الخارج لإعادة الإخوان إلى المشهد، سواء من خلال مرشح رئاسي أو غيره، لأن الجماعة متورطة في جرائم لن ينساها الشعب ولن يغفرها التاريخ، أهمها إراقة دماء الأبرياء في طول البلاد وعرضها.
ولفت العفيفي إلى أنه من غير المقبول التفكير في إعادة جماعة الإخوان للمشهد، واصفا ذلك بالخيانة، في ظل معاناة الشعب على مدار سنوات جراء الإرهاب الذي مارسته الجماعة ضد الشعب دون وازع من ضمير.
وقال: "ليس من المعقول أو المقبول الحديث عن عودة الجماعة بعد أن أنجى الله الشعب المصري من عنفها وتدميرها وسعيها إلى فرض أجندتها على المواطنين، عن طريق ممارسة العنف وإراقة الدم والقتل في إطار خطط ممنهجة لإسقاط الوطن في بئر الفوضى، حتى تبقى هي مهيمنة على مقدرات الدولة.
وأتم العفيفي بالتأكيد على ضرورة الالتفاف حول الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لكونه صمام الأمان الحقيقي في مواجهة سعي جماعة الإخوان الإرهابية إلى العودة للمشهد من جديد، وتكرار ما ارتكبته من جرائم ضد المواطنين الأبرياء.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جماعة الاخوان الارهابية

إقرأ أيضاً:

داليا عبدالرحيم: 30 يونيو ذكرى يوم عظيم وفارق في تاريخ مصر والمصريين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الإعلامية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة البوابة، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، إن 30 يونيو ذكرى يوم عظيم وفارق في تاريخ مصر والمصريين، حيث أنه منذ 11 عاما تمكنت إرادة الشعب المصري من إسقاط وإزاحة حلم ومشروع ودولة الإخوان بعد أن اكتشف المصريون الوجه الحقيقي للجماعة ومخططاتها للهيمنة والاستحواذ واختطاف مصر، موضحة أن 30 يونيو 2013 وما سبقه من أيام وأحداث وما تلاه من أيام وأحداث جسد بوضوح وحسم رفض الشعب المصري لأفكار وسياسات وممارسات وأهداف الجماعة وحلفائها لتدخل مصر الشعب والدولة في مواجهات مع مشروع الأخونة ودعاته والمتحالفين معهم في الداخل والخارج.

وأضافت “عبدالرحيم”، خلال تقديمها برنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن الملايين خرجوا في كل ميادين مصر وشوارعها ليعلنوا بحسم رفضهم لحكم المرشد وجماعته، وحمى جيش مصر العظيم وساند شعب مصر في مواجهة عنف وإرهاب الإخوان وأنصارهم لتنتصر إرادة المصريين ويسقط ويرحل الحلم الإخواني؛ الذي ظن في لحظة أنه قد حقق مشروع التمكين الذي أعده وخطط له واعتقد أنه نجح في اختطاف ثورة المصريين والاستيلاء على عقولهم ومصائرهم، ومع هزيمة الحلم والمخطط والمشروع الإخواني سقطت أقنعة الإخوان وكشفت الجماعة عن وجهها الحقيقي لتبدأ في استخدام العنف والإرهاب كعقاب ضد الشعب الذي لفظهم والذي تصدى بشجاعة ووعي وبتلاحم رائع بين أبنائه من رجال الجيش والشرطة لمخطط الإخوان وداعميهم من جماعات الإرهاب والتطرف المتسترة بشعارات دينية.

وأوضحت أنه بإرادة المصريين وتلاحم الجيش والشعب فشل مشروع الهيمنة والتمكين الإخواني والذي لو كان نجح لكانت مصر هتكون فريسة ولقمة سهلة لمخططات التقسيم والتجزئة؛ بل والدخول في الصراعات والحروب الأهلية؛ تلك المخططات التي كانت تسعى قوى داخل مصر وخارجها لوقوع مصر في شباكها.

وأكدت أنه حاولت جماعة الإخوان على مدار تاريخها تقديم نفسها كجماعة دعوية إصلاحية سلمية، وادعت أنها ترفض نهج العنف والإرهاب وصدق البعض تلك المزاعم غافلين عن أن العنف واستخدامه مرتكزات أساسية في فكر الجماعة وفي بنيتها التنظيمية وذهب البعض لتبرير وتبرئة جماعة الإخوان عقب عمليات عنف وإرهاب مارستها في الماضي لتأتي مذكرات وكتابات قادة بارزين من داخل صفوف الجماعة لتعترف باعتماد نهج العنف والإرهاب في المكون الفكري والحركي لها مثل كتب ومذكرات قادة التنظيم الخاص “يعني الجناح المسلح في الإخوان”.

وأوضحت أنه يمكن الرجوع مثلا لكتاب “النقط فوق الحروف.. الإخوان المسلمون والنظام الخاص لأحمد عادل كمال”، أو كتاب محمود عبد الحليم “الإخوان المسلمين.. أحداث صنعت التاريخ” وهو 3 أجزاء، أو كتاب صلاح شادي "حصاد العمر"، أو كتاب الدكتور عبد العزيز كامل “في نهر الحياة”، وكتاب محمود الصباغ “حقيقة التنظيم الخاص”، وكل الأسماء السابقة كانت قيادات كبيرة في الجماعة ولم تنشق عنها؛ بل أنهم باستثناء الدكتور عبد العزيز كامل كانوا مؤسسين أوائل أو قيادات للتنظيم الخاص الجناح المسلح للإخوان، هذا عن الماضي، وفي الحاضر يكفينا العودة لتصريحات ومذكرات طلال الأنصاري "صفحات مجهولة من تاريخ الحركة الإسلامية المعاصرة" أو تصريحات الدكتور محمد البلتاجي وصبحي صالح، أو اعترافات كوادر الإخوان على منصاتهم الإعلامية حول تشكيل الجناح المسلح للجماعة بعد سقوط دولتهم في 30 يونيو وإسناد قيادة الجناح المسلح للدكتور محمد كمال والذي قُتل في تبادل لإطلاق النار مع الأجهزة الأمنية في مخبئه، وسجل الإخوان حافل بالعنف والإرهاب قبل 2013 وزاد وضوحا وعلانية بعد 30 يونيو وتكوين كيانات ومليشيات مسلحة مثل "حسم" و|كتائب حلوان" و"سواعد مصر" وغيرها من التشيكلات المسلحة والتي تورطت في أعمال إرهابية ضد المصريين، ونجحت أجهزة الأمن في القضاء عليها وتفكيك خلاياها.

مقالات مشابهة

  • 30 يونيو | بعد 11 عامًا من السقوط.. هل ماتت «الجماعة» إكلينيكيًا؟
  • 30 يونيو | باحث: الجماعة الإرهابية ماتت إكلينيكيًا
  • النقابات المهنية.. سنوات من النضال ضد سيطرة الجماعة الإرهابية
  • داليا عبدالرحيم: 30 يونيو ذكرى يوم عظيم وفارق في تاريخ مصر والمصريين
  • عمرو أديب عن ثورة 30 يونيو: "لولا تدخل السيسي كان زمانا لاجئين"
  • احتفاءً بذكرى ثورة 30 يونيو.. «الوثائقية» تعرض فيلم «آخر أيام الجماعة»
  • في ذكرى الاحتفال بثورة 30 يونيو.. أبرز جرائم جماعة الإخوان الإرهابية
  • كاتب صحفي: «30 يونيو» أنقذت الشعب من جماعة حاولت هدم الهوية الوطنية
  • في ذكرى 30 يونيو| خبير: الإخوان كانوا يرغبون في تقسيم مصر وصناعة الفوضى
  • انتصار السيسي للمصريين: أدعوكم لاستلهام روح 30 يونيو لمواجهة التحديات