مخطط عراقي لتنفيذ أنبوب غاز ضمن مشروع طريق التنمية.. هذه أخر المستجدات
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
السومرية نيوز – اقتصاد
كشف العراق خطة لتنفيذ أنبوب غاز ضمن مشروع "طريق التنمية" الهادف إلى ربط آسيا بأوروبا، يما يوفر بديلًا للدول الأوروبية الساعية إلى تنويع إمداداتها من الوقود في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية.
وقال مدير عام السكك الحديدية التابعة لوزارة النقل يونس الكعبي، إن هناك اهتمامًا دوليًا بطريق التنمية، والذي يعكس نجاح المشروع هو مستوى الحضور خلال إعلان الطريق، مبينًا أن المشروع سيخلق فارقًا اقتصاديًا ليس في العراق فحسب، بل لدول المنطقة، وسيكون جزءًا من الممرات الاقتصادية العالمية.
وأعلن العراق –مؤخرًا- خطة طموحة لتطوير بنيته التحتية للسكك الحديدية والطرق، ليصبح مركز نقل إقليميًا يربط بين أوروبا والخليج.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، مشروع "طريق التنمية" لربط ميناء الفاو الكبير بتركيا وصولًا إلى أوروبا، خلال مؤتمر في بغداد مع مسؤولي النقل من دول الجوار.
أنبوب غاز
لفت الكعبي إلى أن هناك مقترحًا لمدّ أنبوب غاز يمرّ عبر العراق لتصدير الغاز العراقي باتجاه السوق الأوروبية.
ووضع العراق خططًا إستراتيجية تستهدف تطوير العديد من حقول الغاز في البلاد، وكذلك استثمار كل الغاز المصاحب للعمليات النفطية من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي بحلول 2027، والتوجه نحو التصدير.
قال الكعبي، إن مشروع طريق التنمية سيستوعب جميع الفرص الاستثمارية في العراق، مشيرًا إلى أن هذا الممر سيربط مواني الخليج بأوروبا بريًا، وتعدّ تركيا بوابة للمشروع باتجاه الاتحاد الأوروبي، وكذلك باتجاه قازاخستان وتركمانستان اللتين تحتويان على سكك حديد مرتبطة مع تركيا.
ويشهد المشروع مشاركة 10 دول إقليمية، وهي: السعودية وتركيا وسوريا والأردن والكويت والبحرين وقطر والإمارات وإيران، إضافة إلى العراق.
ومن المتوقع أن يبلغ طول المشروع 1200 كيلومتر، ويمتد من الحدود مع تركيا في الشمال إلى الخليج في الجنوب، ويكون حجر الزاوية لاقتصاد مستدام لا يعتمد على النفط فقط، ويسهم في التكامل الإقليمي.
نقل البضائع
أكد الكعبي أن الطريق سيجلب أيضًا البضائع من الاتحاد الأوروبي إلى الخليج عبر الترانزيت، كما أنه سينقل المسافرين أيضًا إلى تركيا وأوروبا وباقي الدول.
وبين أن "أغلب الدول قدّمت العروض من كبريات الشركات العالمية للاستثمار والعمل والمشاركة، إضافة الى القضايا الاستشارية والتصاميم"، موضحًا أن "الشركة المصممة هي إيطالية، وهي واحدة من كبريات الشركات المصممة لأنظمة النقل في أوروبا".
وأشار إلى أن بلاده تسلّمت التصاميم الأولية للمقطع الأول للطريق من ميناء الفاو إلى البصرة بحدود 150 كيلومترًا، "ونحثّ الشركة الإيطالية على إكمال تحرّيات التربة وإنجاز التصاميم النهائية ليكون المقطع جاهزًا.
ولفت إلى أن "إنجاز أيّ مقطع من مقاطع الطريق وإكمال تحريات التربة سيعلَن بصفته مناقصة دولية، وستكون هناك منافسة بين الشركات العالمية الكبرى، بحسب الوكالة الرسمية.
كان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني قد ترأّس خلال السبت الماضي الاجتماع الثالث للّجنة العليا لتنفيذ مشروع طريق التنمية، لبحث مدى تأثير مشروعات الطرق الدولية، المزمع تنفيذها في المنطقة، على المشروع، ومناقشة إستراتيجية عمل المشروع والنموذج الاقتصادي المقدّم من الفريق الاستشاري المقرر التعاقد معه.
ووجّه السوداني وزارة النقل وهيئة المستشارين بإعداد آلية للتعاقد مع البنك الدولي؛ ليكون شريكًا في تدقيق تصاميم المشروع المعدّة من الاستشاري الإيطالي.
وأكد رئيس الوزراء ضرورة انطلاق الخطوة الأولى للتنفيذ، بعد وضع الإستراتيجيات وتوضيح الأفكار الخاصة بالمشروع للدول المساهمة فيه، مشددًا على أهمية انعكاس تأثير المشروع في مختلف الأنشطة بالعراق، من النواحي الاقتصادية والصناعية والخدمية والاجتماعية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: طریق التنمیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
سوالف ..السوداني:ملتزمون ببناء عراقي موحد ومستقر
آخر تحديث: 25 دجنبر 2024 - 9:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مساء أمس الثلاثاء، أن الحكومة سخرت كل الجهود للحفاظ على استقرار المسيحيين في البلاد، فيما أكد الالتزام ببناء عراق موحد ومستقر.وقال رئيس الوزراء خلال كلمته في قداس الميلاد المجيد المقام في كاتدرائية مار يوسف ببغداد، “نبارك أعياد الميلاد المجيد وأن تعود على العراق بالأمن والازدهار”، مؤكدا أن “العراق المتنوع يمثل مصدر قوة لكل العراقيين في مواجهة التحديات”.وأضاف أن “الحكومة سخرت كل ما لديها للمحافظة على استقرار المسيحيين وعودة من هم في الخارج إلى العراق، واليوم الكل مدعو إلى خلق هوية عراقية عابرة للأطياف والأديان”.ولفت رئيس الوزراء إلى أن “العراق مر في فترة صعبة بأكثر من عام خلال العدوان الصهيوني على غزة ولبنان، وكان واضحاً في تبيان جرائم الكيان الصهيوني”، موضحا أن “الحكومة والقوى السياسية والمرجعيات الدينية متماسكون في المحافظة على مصلحة العراق والعراقيين”.وبين أن “موقف العراق كان واضحاً في الحفاظ على مصالحه العليا وعدم الانجرار إلى الصراع والحروب”، لافتا الى “أننا ملتزمون ببناء عراقي موحد ومستقر”.