بالفيديو.. طرد مندوب إسرائيل من قاعة الأمم المتحدة.. تعرف على السبب
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
نيويورك - الوكالات
طُرد سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان من قاعة الجمعية العامة بعد رفعه صورة مهسا أميني خلال خطاب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وفي التفاصيل، فبعد وقت قصير من بدء رئيسي بإلقاء خطابه، نهض إردان من مقعده في الغرفة ورفع لافتة كتب عليها "النساء الإيرانيات يستحقن الحرية الآن" مرفقة بصورة مهسا أميني.
وسار إردان حاملًا اللافتة نحو المنصة التي كان رئيسي يتحدث فيها قبل أن يوقفه الأمن التابع للأمم المتحدة ويجبره على الخروج من القاعة.
طرد مندوب إسرائيل من قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد مقاطعته خطاب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي pic.twitter.com/PKMXbPpTzH
— قناة الجزيرة (@AJArabic) September 20, 2023وسائل إعلام إسرائيلية أشارت إلى أن فريق الأمن التابع للأمم المتحدة أوقف جلعاد إردان خارج القاعة لبعض الوقت قبل إطلاق سراحه.
وخلال كلمته، قال الرئيس الإيراني إن على الولايات المتحدة أن تثبت "حسن نواياها وعزمها" على إحياء الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني المبرم في 2015.
من جهة أخرى، اتّهم رئيسي الولايات المتحدة بتأجيج الحرب في أوكرانيا، مشدّدًا على أنّ طهران التي زوّدت موسكو مسيّرات، تؤيّد تسوية سلمية للنزاع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي: الولايات المتحدة تريد جرينلاند من أجل الأمن الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن بلاده بحاجة إلى جرينلاند من أجل سلامة الأمن الدولي، مشيرا إلي أن هناك سفنا صينية وروسية في المنطقة، لا يمكن للولايات المتحدة تركها للدنمارك أو أي جهة أخرى للتعامل معها، بحسب ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية اليوم الجمعة.
وفي تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض، قال ترامب: "نحن بحاجة إلى جرينلاند.. والأهم من ذلك، من أجل الأمن الدولي، يجب أن تكون لدينا جرينلاند"، وفقا لـ"رويترز".
وأضاف: "إذا نظرتم إلى الممرات المائية، فستجدون سفنا صينية وروسية في كل أرجاء المنطقة... نحن لا نعتمد على الدنمارك أو أي جهة أخرى للتعامل مع هذا الوضع".
وأكد الرئيس الأمريكي مجددا علي رغبته في السيطرة على جزيرة جرينلاند، أكبر جزيرة في العالم، والتي تعد إقليما يتمتع بالحكم الذاتي ضمن الدانمارك، وذلك رغم المعارضة الشديدة من المسؤولين في كوبنهاجن ونوك، عاصمة جرينلاند.
كان ترامب قد طرح فكرة شراء جرينلاند لأول مرة عام 2019، خلال ولايته الرئاسية الأولى، واصفا إياها بـ"صفقة عقارية ضخمة" قد تخفف العبء المالي عن الدانمارك. أما هذه المرة فيبرر رغبته بأن السيطرة الأمريكية على الجزيرة مسألة تتعلق بـ"الأمن القومي".
ولجرينلاند أهمية إستراتيجية متزايدة، إذ تقع عند تقاطع شمال الأطلسي والقطب الشمالي، وهي منطقة تحتوي على كميات كبيرة من المعادن الحيوية والوقود الأحفوري، ما يجعلها محط أنظار أمريكا وخصومها الإستراتيجيين مثل الصين وروسيا.