بلدية مدينة أبوظبي تعرف بمتطلبات ومعايير جائزة الخوذة الذهبية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أبوظبي في 20 سبتمبر/ وام / نظمت بلدية مدينة أبوظبي ممثلة بإدارة البيئة والصحة والسلامة ورشة توعوية إرشادية حول متطلبات ومعايير المشاركة في مسابقة جائزة الخوذة الذهبية، مستهدفة رفع مستوى الوعي العام لدى العاملين في شركات قطاع البناء والإنشاء شاملة شركات المقاولين والاستشاريين بشأن الجائزة.
وتهدف جائزة الخوذة الذهبية إلى تعزيز معايير السلامة والصحة في قطاع البناء والإنشاء، والارتقاء بممارسات السلامة والصحة والبيئة إلى مستويات متقدمة تواكب العصر، وإتاحة مجالات للتنافس بين الأطراف المشاركة في الجائزة، مما يؤدي إلى تحسين وتطوير إجراءات وممارسات وأنظمة السلامة والصحة في القطاع، وكذلك تقوية الشراكة مع القطاع الخاص في سبيل تعزيز ورفع الثقافة والوعي في مجالات السلامة والصحة والبيئة بهدف الحد من الحوادث والإصابات المهنية وتلف الممتلكات، وتشجيع وتحفيز الكيانات العاملة في قطاع البناء والإنشاء على التميز والإبداع والابتكار.
وتناولت الورشة التعريف بمعايير الجائزة ومحاورها وفئاتها، والمتطلبات الأساسية للمشاركة فيها، واستمعت البلدية إلى تساؤلات واستفسارات الحضور.
يذكر أن جائزة الخوذة الذهبية عبارة عن مسابقة تنافسية في مجال السلامة والصحة المهنية والبيئة لقطاع البناء والإنشاء، تقوم بتنظيمها وإدارتها والإشراف عليها بلدية مدينة أبوظبي كل سنتين ، بحيث تكون الفئة المستهدفة لهذه الجائزة الكيانات العاملة في قطاع البناء والإنشاء بمدينة أبوظبي من مقاولين واستشاريين ضمن النطاق الجغرافي لعمل بلدية مدينة أبوظبي.
عبد الناصر منعمالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: قطاع البناء والإنشاء بلدیة مدینة أبوظبی السلامة والصحة
إقرأ أيضاً:
تكريم 25 فائزًا بـ"جائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني"
◄ وكيل التعليم: الوزارة أنشأت نظاما إلكترونيا لتقييم المرحلة الثانية من الجائزة
مسقط- الرؤية
نظمت وزارة التربية والتعليم حفلاً لتكريم المعلمين الفائزين بحائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني في دورتها الثانية، الأربعاء، تحت رعاية معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، بحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وأصحاب المعالي المكرمين أعضاء مجلس الدولة، وصاحبي السعادة وكيلي الوزارة، ومديري عموم ديوان عام الوزارة، والمديريات التعليمية بالمحافظات، والتربويين، وذلك في فندق سانت ريجس الموج.
وفي كلمته، قال سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، رئيس اللجنة الإشرافية على الجائزة: "هذه الجائزة التي لم تكن وليدة اللحظة، بل جاءت ثمرةً لتقديرٍ عميق، واعترافٍ صادق بجهود المعلمين المتميزة، وما يبذلونه من عطاء لا يُقدّر بثمن، وقد مرت الجائزة بمراحل انتقالية دقيقة، وانتقالات مدروسة، منذ لحظة انطلاقها في رسم توجهات الجائزة ووضع معاييرها، وحتى إعلان النتائج بتاريخ 25 فبراير 2025م، وقد عملت الوزارة ممثلة بالمديرية العامة لتقنية المعلومات على إنشاء وبرمجة نظام إلكتروني خاص لتقييم المرحلة الثانية من الجائزة، وذلك ضمن مسارٍ يضمن الشفافية، ويجسّد أعلى معايير التقييم والإنصاف؛ لتكون وسام فخر لكل من ارتقى برسالته التربوية".
وكرمت راعية الحفل الفائزين بالمراكز الخمسة الأولى للمعلمات الفائزات بجائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني في دورتها الثانية للصفوف (1-4)، والمعلمين والمعلمات الفائزين للصفوف (5-8)، والمعلمين والمعلمات الفائزين للصفوف (9 - 12)، وطلبة البرلمان العربي للطفل في دورته الرابعة 2025م، عقب ذلك قدمت معالي وزيرة التربية والتعليم هدية تذكارية لمعالي راعية الحفل.
وقال حمود بن عبدالله العدوي معلم لغة عربية بمدرسة بلعرب بن سلطان للتعليم الأساسي (11-12) بتعليمية محافظة الداخلية، الفائز بالمركز الأول بالجائزة مجال (9-12): "هذه لحظة تاريخية، أتوج فيها بالمركز الأول على مستوى سلطنة عُمان في جائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني، ذكرتني بطلبتي وزملائي في مقاعد العلم في المدرسة، وأسرتي الداعمة لي، ووسائل التعلم، وإخواني المعلمين، وطلبة الموهبة والإبداع، وأنا أرسم المساهمة في مستقبل سلطنة عُمان العالمي، وأختزل كل الأمنيات في ذاكرة الإبداع".
وذكرت سمية بنت سلطان الحضرمية معلمة أولى كيمياء بمدرسة صومرة للتعليم الأساسي (1-11) بتعليمية محافظة الداخلية: "أشعر بالفرح لحضوري هذا التكريم الذي أعده أقصى ما يبرز دور المعلم وجهده ويُعطي للإنجاز ما يستحقه".