هناك العديد من العوامل التي تزيد من الإصابة بأمراض القلب التاجية، والتي تصيب الشرايين، ومن بينها السمنة ومرض السكري، وارتفاع ضغط الدم وقلة الحركة واضطراب.

 

نظام غذائي يحمي من الإصابة بأمراض القلب التاجية

 

ويمكن لبعض العوامل الخارجية ايضا ان تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، مثل: تراكم الدهون والتدخين والتوتر النفسي، بجانب التقدم في العمر والعوامل الوراثية.

 

احمي نفسك من الأزمات القلبية باتباع هذه النصائح الفعالة.. رقم 5 الأبرز مرضى الربو.. تحذير من تناول البلح الأسود

 

ويمكن لإتباع نظام غذائي صحي، أن يقلل من فرص الإصابة بأمراض القلب التاجية، ويجب ان يعتمد هذا النظام على الحد من الاملاح والسكريات والدهون واللحوم والإقلال من الخضروات والفواكه، بالإضافة إلى تجنب تناول الوجبات السريعة.

 

وأظهرت الدراسات أن نظام البحر المتوسط هو من اكثر الانظمة الذي يعتمد على هذه النصائح؛ حيث أنه يساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة تصل إلى 50 بالمائة، وفقا لما جاء في موقع “هيلث لاين” الطبي.

 

نظام غذائي يحمي من الإصابة بأمراض القلب التاجية

 

ويعتمد نظام البحر المتوسط على الإكثار من الخضروات والفواكه الطازجة والاعتماد على الزيوت النباتية، مثل : زيت الزيتون بدلا من الدهون الحيوانية كالزبدة، وتناول الأسماك بدلا من اللحوم.

 

وأفادت الدراسة، أنه بجانب أتباع نظام البحر الكتوسط فيجب اتباع نمط حياة صحي يقوم على المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية،  والحفاظ على الوزن الصحي، والإقلاع عن التدخين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القلب أمراض القلب التاجية السمنة مرض السكري نظام البحر المتوسط من الإصابة بأمراض نظام غذائی

إقرأ أيضاً:

النشاط البدني يساعد في تقليل خطر الإصابة بالنوبة القلبية

أفاد باحثون من كوبنهاغن أنهم تمكنوا من إجراء سلسلة من التجارب التي أتاحت لهم تحديد كيف تساعد الرياضة والنشاط البدني في تقليل خطر الإصابة بالنوبة القلبية. 

لقد ثبت أن ممارسة الرياضة تقلل من احتمالية الإصابة بنوبة قلبية، ووفقا للعلماء، في المتوسط، يتم تقليل خطر حدوث مشاكل في نظام القلب والأوعية الدموية بنسبة 50٪ إذا كان الشخص يقود أسلوب حياة نشط مقارنة بما إذا كان لا يمارس الرياضة على الإطلاق.

وفقا لـ HealthDay، فإن الأشخاص الذين يمارسون النشاط البدني هم أقل عرضة للإصابة بنوبة قلبية بنسبة الثلث، وأكثر عرضة للنجاة من أي نوبة، وتبين أن جسم الأشخاص المتقدمين جسديا أكثر تكيفا مع أنواع مختلفة من المواقف العصيبة؛ ونتيجة لذلك، بعد نوبة قلبية، فإنهم أكثر تكيفا.

وبزيادة درجة النشاط الرياضي إلى مستويات معتدلة أو قوية، ارتفع احتمال البقاء على قيد الحياة بعد الإصابة بنوبة قلبية إلى 47%.

وفقا للعلماء، قد تنشأ مثل هذه العلاقة بسبب حقيقة أن الأشخاص المتقدمين جسديا لديهم حالة عامة أفضل بكثير لنظام القلب والأوعية الدموية، والأوعية الدموية لديهم أكثر مرونة.

يسمح نظام القلب والأوعية الدموية المتطور والمعزز بتدفق دم إضافي إلى عضو القلب التالف، وكل هذا جعل من الممكن مرة أخرى إثبات فوائد الرياضة لصحة الإنسان.

وقد ثبت مرات عديدة من قبل أن الرياضة تساعد في إبقاء الجسم في حالة جيدة ومقاومة الفيروسات والأمراض.

النوبة القلبية:

تحدث النوبة القلبية عندما يتوقف تدفق الدم إلى القلب، وهذا يمنع وصول الأكسجين إلى عضلة القلب، مما قد يؤدي إلى إتلاف أو تدمير أنسجة العضو.

حيث يتطلب القلب -كجميع الأعضاء والأنسجة الأخرى في الجسم- إمدادًا بالدم، ويُزوَّد بالدم عن طريق الأوعية الدموية التي تسمى "الشرايين التاجية"، وتقع الشرايين التاجية على الجزء الخارجي من عضلة القلب قبل دخولها إلى عضلة القلب نفسها.

مقالات مشابهة

  • العيون تحديد خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل
  • تعزيز صحة القلب| أطعمة مفيدة لنظام غذائي صحي
  • تعرف على أعراض خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب
  • دراسة أمريكية تربط بين فقدان حاسة الشم وزيادة خطر الإصابة بقصور القلب
  • أمراض صمام القلب تزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.. احذر الأعراض
  • 3 عوامل رئيسية تسبب مشاكل صحة القلب لدى الشباب
  • النشاط البدني يساعد في تقليل خطر الإصابة بالنوبة القلبية
  • تعرف على أعراض انسحاب الكحول من الجسم
  • هل الأسبيرين يمنع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.. دراسة تجيب
  • علامات مبكرة للذبحة الصدرية.. لا تتجاهلها واذهب للطبيب فورا