الصين تتعهد بتعميق التجارة مع روسيا رغم انتقادات الغرب
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
حثت الصين، الثلاثاء، على زيادة التواصل عبر الحدود مع روسيا وتعميق التعاون المتبادل في مجالات التجارة والاستثمار، في الوقت تتعهد فيه الدولتان الحليفان بتوثيق العلاقات الاقتصادية رغم معارضة الغرب بعد الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت العام الماضي.
وأجرى وزير التنمية الاقتصادية الروسي محادثات "متعمقة" حول التعاون الاقتصادي مع وزير التجارة الصيني في بكين، الثلاثاء، بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى موسكو لإجراء محادثات استراتيجية أدت إلى تأكيد زيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى بكين الشهر المقبل.
وقال وزير التجارة الصيني وانغ وينتاو، خلال محادثات بكين إن التعاون الاقتصادي والتجاري الصيني الروسي يزداد عمقا و"صلابة" في ظل "التوجيه الاستراتيجي" لرئيسي البلدين، وفقا لبيان صادر عن وزارته.
ومع دخول الحرب في أوكرانيا عامها الثاني وخضوع روسيا لعقوبات غربية، اعتمدت موسكو على حليفتها بكين للحصول على الدعم الاقتصادي، مستفيدة من الطلب الصيني على النفط والغاز وكذلك الحبوب.
ورفضت بكين الانتقادات الغربية لشراكتها المتنامية مع موسكو في ضوء الحرب الروسية على أوكرانيا. وتصر على أن العلاقات لا تنتهك الأعراف الدولية، وأن الصين لديها حق التعاون مع أي دولة تختارها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوكرانيا بكين روسيا الصين أوكرانيا بكين اقتصاد
إقرأ أيضاً:
رغم التباطؤ الاقتصادي والتوترات التجارية.. الصين تسعى لتحقيق نمو 5% «فيديو»
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا تحت عنوان: «بهدف تحقيق نمو 5%.. الصين تضع خططها لمواجهة التباطؤ الاقتصادي».
واستهل التقرير حديثه قائلا: «خلال الاجتماع السنوي للبرلمان الصيني، أعلنت الحكومة عن خطتها الاستراتيجية لعام 2025، حيث حددت هدفًا طموحًا للنمو الاقتصادي عند 5%، رغم التباطؤ الاقتصادي المحلي والتصعيد التجاري مع الولايات المتحدة، التي فرضت مؤخرًا رسومًا جمركية إضافية على الصادرات الصينية».
وأضاف: «وتسعى الصين لتحقيق نتائج ملموسة في مختلف القطاعات، بما يشمل خلق أكثر من 12 مليون وظيفة جديدة في المناطق الحضرية، بهدف تحسين مستوى المعيشة وتقليل نسبة البطالة المستهدفة إلى 5.5%».
وتابع: «لمواجهة تداعيات الحرب التجارية مع واشنطن، خلص الاجتماع السنوي إلى ضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول أخرى، في محاولة لتنويع الأسواق والتقليل من الاعتماد على السوق الأمريكية».
واسترسل: «كما أكدت الحكومة التزامها بمبادرة «الحزام والطريق»، التي تهدف إلى تعزيز الترابط الاقتصادي مع دول آسيا وإفريقيا وأوروبا، ما يعزز نفوذ الصين الاقتصادي عالميا».
واستكمل: «وفي إطار تطوير اقتصادها، شددت الصين على أهمية الاستثمار في الصناعات التكنولوجية المتقدمة، مثل:
وتسعى الحكومة إلى جعل الصين مركزًا عالميًا للتكنولوجيا، مما يمنحها قدرة تنافسية أكبر في ظل التنافس الدولي المتزايد.
على الصعيد الدبلوماسي، أكدت الصين التزامها بدعم جهود إحلال السلام، مشددة على أن «لا منتصر في الحرب، ولا مهزوم في السلام». كما أكدت مواصلة سياستها القائمة على عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، والدعوة إلى التعاون الدولي بدلاً من التصعيد السياسي والاقتصادي».
واختتم: «يبقى السؤال: هل ستتمكن الصين من تحقيق أهدافها الطموحة في 2025؟ خاصة في ظل استمرار التوترات الاقتصادية بين الولايات المتحدة وأوروبا، وهو ما قد يتيح لبكين فرصة للاستفادة من هذه الخلافات لتعزيز علاقاتها التجارية مع الدول الأوروبية، وتنويع أسواقها الدولية».
اقرأ أيضاًالصين تستعد لحرب أمريكا
بعد قرارات ترامب الجمركية.. الصين تمنع استيراد الأخشاب وفول الصويا من 3 شركات أمريكية
انخفاض في أسعار الذرة والصويا الذرة وسط الرسوم الجمركية الانتقامية التي فرضتها الصين