أعلى جبل في الأردن والثلوج نادرة عليه في فصل الشتاء…. فما السبب ؟
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
#سواليف
يضم #الأردن عدة #محافظات و #أقاليم ، كل إقليم مكون من أربع محافظات متنوعة في تضاريسها ومناخها، وهذه الأقاليم عبارة عن ثلاثة أقاليم، إقليم الشمال ويضم أربعة محافظات (إربد ،جرش،عجلون، المفرق) ، إقليم الوسط ويضم كل من (العاصمة عمان ،البلقاء،الزرقاء،مادبا) ، وإقليم الجنوب ويضم (العقبة،معان،الطفيلة،الكرك).
كل إقليم من هذه الأقاليم يحتوي على #مناطق_جبلية مرتفعة، تتميز بأحوال جوية باردة الى باردة جدا في #فصل_الشتاء وأجواء لطيفة ومعتدلة الى حارة نسبيا في فصل الصيف، وكل أقليم يحتوي على منطقة هي الأعلى ارتفاعا عن سطح البحر.
وفي إقليم الشمال أعلى قمة جبلية فيها جبل أم الدرج ويبلغ ارتفاعه 1247 م عن سطح البحر يقع بين محافظتي جرش وعجلون ، إقليم الوسط أعلى قمة جبلية فيها منطقة تلاع العلي حيث يتراوح ارتفاعها من 1100 م الى 1200 م تقع ضمن العاصمة عمان
مقالات ذات صلة سرقة دبابة من قاعدة “اسرائيلية” 2023/09/20أما إقليم الجنوب فيتضمن أعلى قمة جبلية في الأردن وهي قمة جبل أم الدامي حيث يبلغ ارتفاعها 1854 م عن سطح البحر، والذي يقع في منطقة وادي رم ضمن حدود محافظة العقبة، وتحديدا بالقرب من الحدود الملاصقة للمملكة العربية السعودية ، لذا هذا الجبل مميز بإطلالته على المنطقة المحيطة نظرا لارتفاعه الكبير عن سطح البحر.
لماذا تتساقط #الثلوج على #جبل_أم_الدامي بشكل نادر؟
عند اتجاهنا من شمال المملكة إلى جنوبها أو من غربها الى شرقها سنجد تناقص في كميات #الأمطار، حيث أن المعدل العام للأمطار في منطقة أم الدامي يتراوح ما بين 50 الى 100 ملم ، لذا فان مناخها يميل الى الجفاف ، كما أن المنخفضات الجوية شتاءا يكون تأثيرها الكبير على مناطق الشمال والغرب من المملكة ، أما جبل أم الدامي يفقع بعيدا عن مراكز المنخفضات الجوية وكما أن الكتل الباردة تضعف كلما اتجهنا جنوبا .
جبل أم الدامي يعتبر الخيار الأمثل لعشاق رياضة التسلق ، يستغرق تسلقه قرابة الساعتين ، كما يضم الجبل مرصدا فلكيا لتعريف السائح بصورة السماء والكواكب السيارة والنجوم والبروج السماوية وغيرها .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأردن محافظات أقاليم مناطق جبلية فصل الشتاء الثلوج الأمطار قمة جبل
إقرأ أيضاً:
ترامب يدفع روسيا للخروج من منطقة البحر الأسود.. كيف يجري ذلك؟
نشرت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية تقريرا تساءلت فيه عن العلاقة بين إلغاء الانتخابات في رومانيا، والنزاعات الاقتصادية في أبخازيا، والاختيار المزعوم الموالي لروسيا من قبل الشعب في الانتخابات البرلمانية الأخيرة في جورجيا.
وأوضحت الصحيفة أنه في قسم "تحليل الأخبار"، ذكرت وكالة الأنباء التركية الحكومية أن روسيا فقدت اليوم نفوذها العسكري والاقتصادي السابق في العالم؛ حيث تقول الوكالة: "هذه الحقيقة تلقي بظلال من الشك على المفاهيم السابقة حول القوة العسكرية لروسيا، وربما تقلل من تصورها كتهديد لدول المنطقة".
وذكرت الصحيفة أن النص المتعلق بعدم جدوى روسيا الحديثة على موقع وكالة الأنباء التركية الحكومية بجوار خبر مفاده أن تبليسي تطلب الآن من تركيا ضمان "اندماج جورجيا في الناتو"؛ حيث نقل الأتراك عن وزيرة الخارجية الجورجية ماكا بوتشوراشفيلي قولها خلال زيارتها لأنقرة يوم الأربعاء 26 شباط/ فبراير الماضي: "نحتاج إلى دعم تركيا لدمج جورجيا في الناتو"، وأكدت أنه في عملية اندماج جورجيا في الناتو، يحتاجون إلى دعم مستمر من تركيا. وقالت بوتشوراشفيلي: "نحن نرى تركيا كدولة مهمة ورائدة للغاية في المنطقة. تركيا صديق خاص لجورجيا".
وأفادت الصحيفة أنه عشية الذكرى الثمانين للانتصار في الحرب الوطنية العظمى في آيار/ مايو 2025، تنظم جورجيا مناورات لحلف شمال الأطلسي على أراضيها، والتي وافق عليها بالفعل القائد الجديد لمركز تدريب القوات المشتركة التابع لحلف الناتو، اللواء بوجدان ريتزرسكي. وسيشارك في هذه التدريبات جنود من أذربيجان وألبانيا وبلغاريا وألمانيا واليونان وفرنسا والمجر وبولندا وسلوفاكيا وتركيا والولايات المتحدة، ومن المقرر مشاركة أرمينيا في التدريبات بصفة مراقب.
وبينت الصحيفة أنها كانت قد أوضحت أن الإستراتيجية الأمريكية لإخراج روسيا من منطقة البحر الأسود قد تمت الموافقة عليها في عام 1992، ثم اتخذ المجمع الصناعي العسكري الأمريكي قرارًا إستراتيجيًا بعزل وإخراج روسيا ما بعد البيريسترويكا من منطقة البحر الأسود.
وكان من المفترض أن يؤدي إدراج أوكرانيا وجورجيا في الناتو، إلى جانب رومانيا وبلغاريا وتركيا، إلى ضمان تنفيذ هذه الخطة طويلة الأجل، عندها أصبحت خطة إخراج روسيا من منطقة البحر الأسود جزءًا من العقيدة الرسمية للولايات المتحدة، والآن يتم تنفيذ استراتيجية الإخراج هذه دون أي انحرافات على أراضي جورجيا وأبخازيا ورومانيا.
وفي منتصف شباط/ فبراير، انتقد نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية في رومانيا، حيث فاز المرشح المستقل جورجيسكو في الجولة الأولى. ولكن بعد انتقادات نائب الرئيس الأمريكي، تم اعتقال المرشح جورجيسكو أيضًا، لضمان عدم فوزه.
ربما لم يسمع جي دي فانس تفسير الخبراء الأمريكيين، الذين يربطون بشكل مباشر قمع جورجيسكو بانتقاده لبناء القاعدة الأمريكية الجديدة في رومانيا، أو أنه يتظاهر بأنه لم يسمع بذلك.
وبغض النظر عن خطاب أعضاء فريق دونالد ترامب، فمن الواضح اليوم أن الإستراتيجية الأمريكية لإخراج روسيا من منطقة البحر الأسود يتم تنفيذها بضغط لا يلين.
ونقلت الصحيفة عن جورجيسكو إن القاعدة العسكرية في كونستانتا في رومانيا، والتي ستصبح أكبر قاعدة عسكرية لحلف الناتو في أوروبا، ستستخدم كنقطة انطلاق لبدء حرب ضد روسيا، وأضاف: "لا يمكننا السماح بذلك"، وأوضح جورجيسكو قبل اعتقاله: "المجتمع الدولي يتظاهر بأنه لا يرى ما يحدث في رومانيا. أو أن هناك مصلحة مباشرة في استخدام رومانيا كصاعق لسابقة خطيرة".
واختتمت الصحيفة التقرير بقولها إنه في الوقت نفسه، يظهر مثال جورجيا أنه يمكن ضمان "التكامل مع الناتو" دون أي نزاعات وصراعات، خاصة في حالة الفهم العميق للعمليات من جانب المسؤولين الروس.
وأوضح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف العام الماضي أن فوز حزب "الحلم الجورجي" في الانتخابات في جورجيا ليس "عملية خاصة للكرملين"، بل هو اختيار الشعب الجورجي، بينما تعتبر وزيرة الخارجية ماكا بوتشوراشفيلي، التي تسعى إلى الاندماج في الناتو، إحدى قادة "الحلم الجورجي" الذي هزم خصومه.