عمرو حسن: أضرار جسيمة علي الأم والطفل والبيئة لعدم تنظيم الأسرة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال الدكتور عمرو حسن ، مستشار وزير الصحة لشئون السكان والتنمية، وأستاذ أمراض النساء والتوليد، إن المشكلة السكانية لها أبعاد كثيرة ومتشابكة ، حيث أن الهدف من ضبط المنظومة السكانية ليس الهدف منه تقليل المواليد فقط.
وأضاف حسن ، خلال ندوبة بموقع «صدى البلد» أنه من حق الأسرة في الإنجاب ومن حق الدولة في الوصول الي خصائص سكانية جيدة ، مشيراً إلى أنه من الهام جداً فترة التباعد بين الحمل في مدة لا تقل عن 3 سنوات ، بما يضمن أطفال أصحاء ، وأم قادرة علي العطاء والاهتمام بأفراد الأسرة.
وأوضح حسن ، أن تنظيم الأسرة في الأساس هدفه صالح الأسرة والأم التي تعد عمود الخيمة ومحرك الاساسي في المنزل ، مشيراً إلي ان هناك عدد من الأضرار الصحية لـ « الأم - الطفل - الأسرة - البيئة » و التي تنجم عن عدم تنظيم الأسرة
وأوضح مستشار وزير الصحة الأضرار الصحية لـ « الأم » والتي تنتج عن عدم تنظيم الأسرة والتي من أبرزها :-
• ارتفاع معدل وفيات الأمهات بسبب كثرة الحمل والولادة.
• زيادة مضاعفات الحمل والولادة مثل النزيف وعسر الولادة... إلخ.
• كثرة حدوث أمراض سوء التغذية مثل فقر الدم ولين العظام وتسوس الأسنان... إلخ.
• تشويه جمال المرأة مثل السمنة المفرطة وارتخاء جدار البطن وترهل الثديين وظهور الدوالي الوريدية... إلخ.
• اعتلال الصحة البدنية والنفسية والإرهاق وعدم الاستمتاع بالحياة وعدم الوفاء بواجباتها كأم وكزوجة.
وقال حسن ، بالنسبة الأضرار الصحية لـ « الطفل » والتي تنتج عن عدم تنظيم الأسرة والتي من أبرزها :-
• زيادة احتمال حدوث إجهاض وولادة أطفال ناقصي النمو.
• زيادة احتمال حدوث تشوهات وعيوب خلقية في الجنين.
• زيادة معدلات الأمراض والوفيات بين الأطفال.
• عدم توافر الرعاية الكافية للطفل نتيجة عدم تفرغ الأم له لانشغالها برعاية بقية أطفالها مما يؤدي إلى إصابة الأطفال بسوء التغذية وبأمراض عديدة أخرى.
وقال مستشار وزير الصحة والسكان ، أنه علي مستوي الأسرة هناك أضرار صحية نتيجة عدم تنظيم الأسرة والتي من أبرزها :-
• تأثر المستوى الاقتصادي للأسرة بما يجعلها عاجزة عن تلبية متطلباتها الأساسية من مسكن صحي أو ملبس أو رعاية صحية... إلخ.
• كثرة الإنجاب يعرض الأسرة كلها إلى مشاكل وانفعالات وضغوط نفسية شديدة وخاصة الأب الذي يقع على كاهله رعاية الأسرة بما يسبب للأب أمراض الجهاز الدوري والجهاز العصبي ومضاعفاتها.
واختتم قائلاً
• حدوث مشكلات بيئية عديدة نتيجة الكثافة السكانية العالية والازدحام وعدم توافر المسكن الصحي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكان عمرو حسن السكانية المواليد الأسرة
إقرأ أيضاً:
سجلات اغتيال جون كينيدي.. إليكم أبرز نظرية عن منفذ الاغتيال والتي يصدقها الكثيرون
(CNN)-- أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، آلاف السجلات المتعلقة باغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق، جون كينيدي، والتي قالت إنها كانت سرية في السابق، مثيرة بذلك تكهنات ومعيدة احياء العديد من نظريات المؤامرة حول هذه القضية.
أبرز نظرية يؤمن بها الكثيرون عن منفذ عملية اغتيال جون كينيدي:كان الهدف من التحقيق الحكومي الرسمي في اغتيال جون كينيدي، هو طي صفحة جريمة القتل التي أنهت رئاسته، لكن استنتاجها بأن لي هارفي أوزوالد (مطلق النار) تصرّف بمفرده لم يُشبع رغبة بعض الأمريكيين في إجابة أكثر جدية حول وفاته.
وازدهرت نظريات المؤامرة على مدى العقود الستة التي تلت اغتيال الرئيس كينيدي، مما ألهم فيلمًا رُشّح لجائزة الأوسكار وعددًا لا يُحصى من الكتب والمواقع الإلكترونية. ووفقًا لاستطلاعات رأي أجرتها مؤسسة غالوب على مر السنين، لم تنخفض نسبة الأمريكيين الذين يعتقدون أن آخرين متورطون في مؤامرة لقتل الرئيس عن 50%.
وخلص التقرير النهائي للجنة، الصادر عام 1979، إلى أن كينيدي "اغتيل على الأرجح نتيجة مؤامرة"، رغم أن اللجنة لم تتمكن من التوصل إلى أي متآمرين، وقد شكك تحليل لاحق أجرته الأكاديمية الوطنية للعلوم في الأدلة الصوتية التي استخدمتها اللجنة لاستنتاج وجود مسلح ثانٍ.
وقال الصحفي جيرالد بوسنر، الذي كان يؤمن سابقًا وجود مؤامرة بمقتل جون كينيدي، لكنه أصبح مدافعًا عن نظرية المسلح المنفرد بعد بحثه المنشور في كتابه "القضية مغلقة"، إنه لا يتوقع أن يغير رأيه مرة أخرى.
ويعتقد بوسنر إن الوثائق التي تم تحريرها جزئيا تشير إلى أن وكالة الاستخبارات المركزية كانت تراقب أوزوالد عندما زار القنصلية الكوبية في مكسيكو سيتي قبل عدة أسابيع من الاغتيال.
ومنذ عام 2017، نُشرت أكثر من 70 ألف وثيقة تتعلق باغتيال جون كينيدي على موقع الأرشيف الوطني. وفي عام 2023، كان 99% من الوثائق السرية المتعلقة باغتيال كينيدي قد نُشرت بالفعل، وفقًا للبيت الأبيض.
ويشكك بوسنر في أن عدم وجود دليل قاطع في الوثائق النهائية سيُسقط تمامًا النظريات الأخرى حول كيفية وسبب اغتيال كينيدي، مضيفا: "لقد تحدثتُ بما يكفي مع مُنظري المؤامرة على مر السنين لأفهم أنهم سيقولون إما أنه لا بد من تدميرها أو أنها في مكان آخر".