وزير التربية: متطلبات القطاع تم التكفل بها بشكل جيد
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، أن مؤشرات نجاح السنة الدراسية 2023-2024 برزت في اليوم الأول من إنطلاقها.
وأشار وزير التربية في ختام إشرافه على انطلاق الموسم الدراسي الجديد، أنه و بناء على متابعته لمجريات هذا الحدث على المستوى الوطني بعد إلتحاق كافة الأطقم البيداغوجية والإدارية بمناصبهم والتلاميذ بأقسامهم في ظروف حسنة.
ومن جهة أخرى أفاد وزير التربية، أن متطلبات القطاع تم التكفل بها “بشكل جيد”. من طرف جميع القطاعات الوزارية المعنية تحت إشراف الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان. وذلك تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وفي سياق ذي صلة ،أشاد بلعابد بالقرارات التاريخية التي إتخذت هذه السنة من طرف رئيس الجمهورية. سيما منها إقرار التربية البدنية والرياضية في مرحلة التعليم الإبتدائي وتأطير التلاميذ من طرف أساتذة متخصصين من خريجي الجامعات.
كما تطرق إلى إدراج اللغة الإنجليزية للتدريس في السنة الرابعة إبتدائي بداية من هذا الموسم. إلى جانب إجراءات كثيرة أخرى إتخذت على المستوى التضامني بتوسيع المنحة المدرسية لتشمل أكثر من 500 الف تلميذ وتلميذة. واستلام المطاعم المدرسية الجديدة في عدد من المؤسسات التربوية.
وأكد الوزير في ذات السياق، بأن الحكومة ستعكف على إعداد النصوص القانونية لإنشاء الديوان الوطني للمطاعم المدرسية وفق التعليمات الأخيرة لرئيس الجمهورية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: وزیر التربیة
إقرأ أيضاً:
د. ذوقان عبيدات: تأنيث المدارس : منخفض تربوي جديد!
#سواليف
#تأنيث_المدارس : #منخفض_تربوي جديد!
بقلم: د #ذوقان_عبيدات
يبدو أن قرار وزارة التربية بِ
“تلزيم” #المعلمات تدريس #الطلبة حتى الصف السادس، قد أحدث ردود فعل ليست هادئة، ودارت نقاشات في المواقع الإلكترونية، وفي الإذاعات، وقد تمتد إلى التلفزيونات، حول جدوى القرار ومسوغاته، والدراسات التي قادت وزارة التربية لاتخاذه. وقد أثيرت أسئلة عديدة حول الموضوع، وستُثار أسئلة حادة، فالقرار له جوانب اقتصادية ،واجتماعية ،وأخلاقية، وثقافية، وسياسية، وتربوية! وستجد الوزارة من يقحم الدين في هذا القرار!
(١)
مقالات ذات صلة التربية توضح حول تأنيث التعليم في مدارس الذكور للصفوف الأولى 2025/04/27القرار صحيح
هناك مؤشرات، وبعض دراسات تشير إلى أن المعلمات أكثر لياقة لمهنة التدريس، ولدينا تجارب ناضجة في تدريس المعلمات للصفوف الثلاثة الأولى في المدارس الحكومية، وتدريس المعلمات لجميع الصفوف في المدارس الخاصة. وأرى أن القرار يمكن أن يجعل بيئة المدرسة أكثر جمالية، وأكثر أمنًا، وأقل تنمرًا. كما أنه قد يحسّن علاقة الطلبة بالمدرسة، وربما يؤدي إلى حب المدرسة، وتحسين التعلم والتحصيل الدراسي.
هذه إيجابيات متوقعة لكنها لا تحدث تلقائيًا! فالقرار الناجح له متطلبات، ونوايا القرار لا تكفي لتنفيذه، أو حتى القبول به.
(٢)
مجلس التربية
مجلس التربية هيئة تربوية مسؤولة عن السياسات التربوية، وتضم شخصيات، اعتقد مختاروها أنهم مفكرون، وفلاسفة تربويون، مع أني لم أقرأ لهم فكرًا تربويًا ساهم يومًا ما في تطوير التعليم.
وهذا القرار يفترض أن يكون صادرًا عن هذا المجلس، ويفترض أن تكون الوزارة قد قدمت للمجلس دراسات أوجبت تطبيق هذا القرار. أو على الأقل المجلس نفسه هو من يفترض أن يقدم أفكارًا تقود الوزارة. هذا ما أتوقعه من المجلس، ولا يمكن قبول مجالس محايدة من قرارات سياسية مثل”تأنيث ” المدارس.
(٣) متطلبات القرار
قلت بأن القرار الصحيح يحتاج تهيئة المناخ لإنجاحه، والمتطلبات هي:
حملة إعلامية واسعة قبل القرار، تجري نقاشات يقتنع المجتمع بموجبها ، ويطمئن إلى سلامة أبنائه وبناته. فلا يجوز مفاجأة المجتمع ، ومن حق المجتمع أن يشارك في القرار، ومن حق الوزارة أن تحصل على دعم المجتمع!
ومن متطلبات القرار تنمية المعلمات وإكسابهم مهارات التعامل مع طلبة في سن الثانية والثالثة عشر.ة.
كما تحتاج المدارس إلى برامج إرشاد نفسي موجهة للطلبة حيث تقلل كثيرًا من مشكلات متوقعة.
وتحسن الوزارة صنعًا إن هي أوفت بهذه المتطلبات، !وإلّا فنحن أمام منخفض تربوي خطير!
(٤) * لماذا منخفض خطر؟*
هناك من يتحدث مع المجتمع ويحرضه ضدّ القرار، وسيستخدمون كل الأسلحة المشروعة وغير المشروعة تحت ذرائع الأخلاق، وما وراء الأخلاق، والشرف، وغير الشرف، وكلكم تعرفون من هم هؤلاء ؟المتحدثون!
صحيح أنهم في وضع ضعيف حاليّا ، لكن قرار الوزارة قد يعطيهم فرصة جديدة للعودة حرّاسا للفضيلة، والشرف المهدّد!!
فهمت عليّ؟!!