صحيفة صدى:
2025-04-01@06:32:26 GMT

موقف مؤثر لـ أب يقبل طفله الرضيع المتوفى .. فيديو

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

موقف مؤثر لـ أب يقبل طفله الرضيع المتوفى .. فيديو

خاص

ظهر أب مكلوم في مشهد مؤثر وهو يحمل طفله الرضيع الذي فارق الحياة.

وكشف مقطع فيديو، عن الأب وهو يحمل الصغير المتوفى بحزن وألم؛ حيث أخذ يقبله.

https://cp.slaati.com/wp-content/uploads/2023/09/فيديو-طولي-343.mp4

.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أب طفل رضيع

إقرأ أيضاً:

جنازات الأقباط – مشهد من رحيق القرن الماضي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في فجر أحد الأيام، تلقيت نبأ وفاة قبطي فقير من إحدى القرى المجاورة. 

وحينما توجهت على وجه السرعة إلى منزل المتوفى، كان هناك مشهد غريب لكنه عميق في معانيه يعكس جزءًا من التقاليد القبطية التي اندثرت أو تكاد.

يعود الفضل في توثيق هذا المشهد الفريد إلى الكاتبة البريطانية سوزان بلاكمان، التي تعتبر من أبرز علماء الإثنوجرافيا، والتي أمضت سنوات في صعيد مصر منذ عام 1920، تسجل مشاهد الحياة اليومية، بما في ذلك الجنازات والمعتقدات الشعبية. وقد نشرت هذه المشاهد في كتابها الشهير “فلاحين صعيد مصر” عام 1927.

بينما كنت في منزل المتوفى، وجدت أن النساء في حالة من الحزن الشديد، يتناوبن على التمايل والندب مع إلقاء صرخات عالية. كان النعش في الغرفة ملفوفًا بقماش أسود مزخرف بصلبان بيضاء. وفي مشهد آخر، كانت أخت المتوفى تضع الطين على رأسها وذراعيها، مرددة أغاني حزينة، بينما كانت النساء يلوحن بأيدهن، ليُظهرن حالة من الهياج الشديد.

تصف سوزان بلاكمان بحزن، كيف كان لهذه الطقوس طابعًا خاصًا. عندما كانت تسألها النساء إن كان مثل هذه العادات تحدث في أكسفورد، كانت تجيب بالنفي، موضحةً الفرق بين الهدوء الذي يعم في البلدان الغربية والضوضاء والعاطفة الجياشة التي تميز الجنازات في صعيد مصر.

ورغم الطابع العاطفي الحزين، كان هناك احترام قوي للروابط الأسرية، إذ كانت أخت المتوفى تتصدر المشهد وتبقى في المرتبة الأولى بعد الميت، حتى قبل الزوجة. وقد احتفظت الذاكرة الشعبية للأقباط بتقاليد الجنازات التي تتضمن مراسم غريبة، حيث كانت النساء يصرخن ويلطمن وجوههن في طقوس تعتبر فريدة في عالم الجنازات.


 وبعد أن حمل الرجال النعش، كانت الحشود تتابعهم بصرخات مؤلمة، إلى أن وصلوا إلى الدير القبطي في الصحراء، حيث وُضع النعش في الكنيسة أمام المذبح، وسط حضور مهيب من الأقباط والمسلمين الذين حضروا تأبينًا لفقيدٍ كان يحظى باحترام الجميع.

هذه الطقوس التي مرّت عليها عقود، وتعدّ جزءًا من تاريخ الأقباط المنسي، تفتح لنا نافذة لفهم عاداتهم وتقاليدهم العريقة التي تحمل عبق الماضي، وتشير إلى تماسك المجتمع القبطي في مواجهة الحزن والتحديات.

 

مقالات مشابهة

  • مروان سري يكشف عن موقف محرج تعرض له في لبنان .. فيديو
  • مشهد من جنازات الأقباط.. طقوس الجنازة في الكنيسة القبطية
  • لجين عمران تشارك موقفًا طريفًا مع عائلتها في صباح العيد.. فيديو
  • فيديو.. أحمد الشرع يقبل يد والده خلال صلاة العيد
  • رسالة إلى كل مَن يحمل قلباً مثقلاً باللوم!!
  • حزب الله يؤكد أنه لا يمكن أن يقبل أن تواصل إسرائيل استباحة لبنان
  • بعد 380 ألف سنة من الانفجار العظيم.. التقاط صورة للكون الرضيع
  • جنازات الأقباط – مشهد من رحيق القرن الماضي
  • عضو بمجلس الأنبار يحمل قوات الأمن مسؤولية أحداث هيت.. فيديو
  • يا صوت مصر .. مجدي يعقوب يقبل يد أنغام ويشكرها على دعمها