العباني: كل من تولى إدارة درنة خلال السنوات الثلاث عشرة الماضية يجب أن يخضع للمحاسبة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
ليبيا – قال عضو مجلس النواب محمد العباني، إن الإهمال في صيانة السدود بمدينة درنة كان سببا في انهيارها جراء الإعصار دانيال، مؤكدا على ضرورة محاسبة كل المسؤولين السابقين بالمدينة الواقعة بشرق البلاد.
العباني أبلغ وكالة “أنباء العالم العربي”،أن كل من تولى إدارة درنة خلال السنوات الثلاث عشرة الماضية يجب أن يخضع للمحاسبة.
وتابع العباني حديثه: “أنا مع هؤلاء الذين يطالبون بمحاسبة المسؤولين السابقين حتى تشكيل المجلس الحالي في درنة والذين أوقفهم رئيس الوزراء (بالحكومة المكلفة من البرلمان أسامة حماد) وأحالهم إلى لجنة للتحقيق”.
وأوضح أن الإعصار كان سببا في انهيار سدين، ولكن الإهمال في صيانة وإدارة تلك السدود هو السبب المباشر في هذه الكارثة.
وعبر عضو البرلمان عن اعتقاده بحدوث إهمال في صيانة السدين المنهارين في درنة،مشيرا إلى أنه كانت هناك ميزانيات سابقة لصيانة السدود.
وتساءل العباني قائلا “أين ذهبت هذه الميزانيات؟ ولماذا لم تجر الصيانة لهذه السدود؟… لو تمت الصيانات لما انهارت السدود”.
وتطرق العباني للحديث عن إضرام النيران في منزل الرئيس السابق لبلدية درنة عبد المنعم الغيثي، الذي كان يتولى المنصب وقت وقوع الفيضانات، وقال إنه لا يعتقد أن هذه “مجرد حادثة عابرة”.
وأضاف:” أن هؤلاء المحتجين فقدوا أرواح ذويهم ولحقت بهم كل الخسائر، بالتالي أنا لا ألومهم ولا أتوقع منهم ألا يقوموا بما يمكن القيام به للانتقام من الذين تسببوا لهم في الأضرار”.
وعن مدى مسؤولية أعضاء المجلس البلدي في درنة الذين أقيلوا جميعا وأحيلوا إلى التحقيق، قال العباني إن “المسؤولية تبدأ من آخر من جلس على الكرسي، وبالتحقيق معه وجمع الأدلة والبحث عن الوقائع يبدأ جلب آخرين لهم علاقة بالموضوع”.
وبشأن الخطوات القانونية في هذا الشأن، أشار العباني إلى أن هناك خطوتين تم الإعلان عنهما، هما وجود النائب العام المسؤول عن الدعوى العامة في درنة والبدء في التحقيقات مع من يشتبه في مسؤوليته عن هذه الأحداث.
وأوضح أن هاتين الخطوتين تصبان في اتجاه واحد هو البحث عن المسؤول، والمواطن الذي تظاهر يبحث أيضا عن المسؤول ومعاقبته، مشددا على أن “تسجيل الحادثة ضد مجهول ليس مقبولا مقابل آلاف الموتى.
وعما إذا كانت هناك اتهامات يمكن أن توجه للمسؤولين بشأن التعامل مع الكارثة بعد وقوعها، قال العباني: “هناك أيضا مسؤولية إدارة هذه الكارثة، لأن الإدارة هي سلطة ومسؤولية”.
وشدد العباني على أن كل من أهمل وقصر أو لم ينفذ أوامر أو لم يقم بواجب تجب أيضا محاسبته.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی درنة
إقرأ أيضاً:
عرض 65 فيلما في الدورة الـ 14 لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية
أقيم اليوم الجمعة المؤتمر الصحفى المهرجان الأقصر للسينما الأفريقية للإعلان عن تفاصيل الدورة الرابعة عشر والتى تحمل اسم قمر 14، بحضور السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان وعزة الحسيني مديرة المهرجان والفنان محمود حميدة الرئيس الشرفى لهذه الدورة، وأحمد مراد عضو لجنة التحكيم.
واعلن خلال المؤتمر الصحفي عن عرض 65 فيلما من 35 دولة متنوعين بين الروائية الطويلة والقصيرة.
وقال سيد فؤاد :" علينا ان نستمر في دعم السينما، ونحن مررنا بظروف صعبة في المهرجان، فقد صممنا على اقامته رغم كل الظروف الصعبة، ففي احد السنوات تعرضنا لكورونا، وأقمنا الدورة.
وتابع:" نحن ندعم غزة ولبنان وكل الدول التي تمر بصعاب، ودور الفن ان يقدم القضايا، ويكون ايضا متنفس للناس".
بوستر مهرجان الأقصر
وأطلق مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية ملصق بوستر الدورة الرابعة عشرة تحت شعار السينما الأفريقية قمر 14 The full moon of African cinema.
يأتي هذا الشعار بمناسبة الدورة الرابعة عشرة وتأثير سحر القمر المكتمل على كل شيء في الحياة حولنا من بحار وأنهار و زرع وكل الكائنات الحية، وكل ما في السماء والأرض يتأثر بحركة القمر، وصعود السينما الأفريقية عالمياً من خلال تمثيلها في كافة المهرجانات السينمائية العالمية وارتفاع الطلب عليها من المنصات المختلفة يؤكد مدى الجاذبية فيها بتعدد ثقافتها.
صمم ملصق الدورة الـ 14، الفنان التشكيلي محمد عبلة الذي صرح قائلا: فكرة وروح البوستر جاءت من خلال الاستعانة بمفردات الشعار الخاص بالمهرجان في دورته الرابعة عشرة، وهو ( السينما الأفريقية قمر 14)، فالفكرة هنا عن اكتمال القمر لدى الشعوب العربية والأفريقية والميثولوجيا والأساطير في أفريقيا، فاكتمال القمر له معاني كثيرة، ولكني في تصوري وضعت القمر المكتمل وكل الأشياء تذهب إليه، فقارة أفريقيا منطلقة ناحية القمر، وجعلت الفنان السينمائي ( راكب أحلامه) من خلال بساط الريح وسنجد أن العنصر الرئيسى في الكرة الأرضية هي أفريقيا التي تنطلق إلى النور وإلى اكتمال القمر، فالأقصر اصبحت بحق عاصمة للسينما الأفريقية تجمع مبدعيها فوق منصة واحدة تسير بهم مثل بساط الريح.
وقال السيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر أن التراث المصري والشعبي يصف دائما الجمال و اكتماله بأنه " قمر 14"، ونحن الآن في الدورة الرابعة عشرة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، والسينما الأفريقية الآن في حالة اكتمال وجمال وصعود، والمهرجان هذا العام في دورته الرابعة عشرة حقق بعضا أو جزءا كبيرا من جمالياته، ورسوخه، ولذلك أصبحت هذه الدورة تحمل هذا الشعار ( السينما الأفريقية قمر 14) .