مفاجأة سارة بشأن حقل ظهر أضخم مشروع لإنتاج الغاز بمصر.. اعرف الحكاية؟
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
ذكرت وزارة البترول والثروة المعدنية أن المتوسط اليومي لإنتاج حقل ظهر من الغاز الطبيعي في عام 2022 - 2023 بلغ حوالي 2.4 مليار قدم مكعب وحوالي 3700 برميل يوميا من المتكثفات، مشيرة إلى أنه من المخطط دخول البئر العشرين على الإنتاج في نهاية أكتوبر المقبل كجزء من الإجراءات للمحافظة على معدلات الإنتاج.
حقل ظهرزيادة معدلات إنتاج الغازوقال وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا، في تصريح له خلال الجمعية العامة لشركة بتروبل وبتروشروق لاعتماد نتائج الأعمال عن العام المالي 2022 - 2023، إن هناك فرصا واعدة لزيادة معدلات إنتاج البترول والغاز، من خلال تطوير وتحسين كفاءة العمليات وتكثيف أعمال البحث والاستكشاف.
وأشار إلى أن الشراكة بين بتروبل وشركة إيني الإيطالية تعتبر نموذجا ناجحا للتعاون والتكامل في صناعة البترول المصرية، حيث يمتلكان الخبرة والإمكانيات اللازمة لتحقيق نجاحات واكتشافات جديدة وزيادة معدلات إنتاج واحتياطيات مصر من البترول والغاز.
من جانبه، استعرض رئيس شركة بتروبل، المهندس خالد موافي، أهم نتائج الأعمال التي حققتها الشركة خلال العام، حيث أوضح أن إنتاج الشركة من الزيت والغاز الطبيعي والمتكثفات والبوتاجاز خلال العام الماضي بلغ حوالى 93 مليون برميل زيت مكافئ.
وتابع: بلغ حجم الاستثمارات في مجال الاستكشاف والتنمية والتشغيل لحقول الغاز والزيت حوالى 737 مليون دولار، وقد قامت الشركة بحفر عدد من الآبار الاستكشافية أهمها البئر الاستكشافي جنوب القرعة - 1 ، وتم وضع البئر على الإنتاج بداية من فبراير الماضي بمتوسط معدل أنتاج 9 مليون قدم مكعب يوميا بالأضافة إلى 100 برميل متكثفات بإجمالى إحتياطى يقدر بحوالي 2 مليون برميل زيت مكافئ.
وأشار إلى أن الشركة نجحت في تنفيذ مجموعة من المشروعات التي تهدف للمحافظة على معدلات الإنتاج من الزيت الخام، حيث قامت الشركة بإنشاء خطين بحريين قطر 14 بوصة بطول 11 كم وقطر 7 بوصة بطول 11 كم لتوصيل منصات الإنتاج البحرية بتسهيلات البتريكو.
ولفت: كذلك جاري أنشاء خط بحري قطر 7 بوصة بطول 10 كم كخط احتياطي إضافي، كما قامت الشركة بتنفيذ عدد من المشروعات لرفع كفاءة التشغيل للتسهيلات الموجودة مع رفع مستويات الامان بها إلى أقصى حدود ممكنة، وذلك من خلال التركيز على المشروعات المرتبطة برفع معايير الآمن والسلامة.
حقل ظهرأضخم مشروعات الغازوخلال جمعية بتروشروق أشاد الملا بالشراكة الناجحة مع الشركاء إيني وبي بي وروزنفت ومبادلة الإماراتية في مشروع حقل ظهر والجهود المبذولة من العاملين في شركة بتروبل للحفاظ على استقرار معدلات الإنتاج،
ووجه الملا بضرورة تكثيف أنشطة الحفر ووضع الحلول الهندسية والفنية القابلة للتنفيذ واستخدام أحدث التكنولوجيات لزيادة معدلات الإنتاج، لافتاً إلى استعداد كافة أجهزة الدولة لتقديم أوجه الدعم في هذا المشروع، الذي يعد من أضخم وأهم مشروعات إنتاج الغاز في مصر.
وأوضح موافي، أن المتوسط اليومي لإنتاج حقل ظهر من الغاز الطبيعي في عام 2022 /2023 بلغ حوالى 2.4 مليار قدم مكعب وحوالى 3700 برميل يوميا من المتكثفات، لافتاً إلى أنه من المخطط دخول البئر العشرين على الإنتاج في نهاية أكتوبر القادم كأحد الإجراءات للمحافظة على معدلات الإنتاج.
كما تم تنفيذ مشروع ربط محطة المعالجة الخاصة بحقل ظهر مع محطة ضواغط الجميل مما سيكون له أثر بالغ في زيادة معامل الاسترجاع من الحقل، مضيفا أنه جاري الإعداد لحفر عدة آبار جديدة إضافية خلال عامى 2024 و2025، والاستمرار قدما في دراسة وسائل تعظيم المحافظة على معدلات الإنتاج وزيادة معامل الإسترجاع.
"إيني" الإيطالية: أداء حقل ظهر في مصر يتماشى مع خطط الشركة حقيقة وجود مشكلة في انتاجية حقل ظهر من الغاز.. الحكومة تحسم الأمروخلال الجمعية العامة لشركة خالدة للبترول، أكد وزير البترول والثروة المعدنية أن الاندماج الذي تم بين شركتي خالدة وقارون للبترول في كيان واحد يعد جزءاً من برنامج تطوير وتحديث قطاع البترول لرفع أداء الكيانات البترولية وتعزيز الكفاءة والحوكمة وترشيد النفقات دون المساس بخطط الإنتاج علاوة علي تعظيم القيمة التي تتحقق للمساهمين، موضحا أن تطبيق ذلك النموذج يستهدف في النهاية الوصول لأفضل النتائج على مستوى الإنتاج.
وأضاف الملا، إننا نحتاج إلى زيادة الإنتاج من البترول والغاز لصالح الاقتصاد المصري وينبغي ألا ندخر جهدا في تطبيق وتنفيذ الخطط والإجراءات التي تضمن تحقيق ذلك، مشددا على أهمية مواصلة الجهود لدعم الحفاظ على السلامة والأمن الصناعي وحماية البيئة.
حفل ظهرسداد المستحق في 2024في هذا الصدد قال أبو بكر الديب مستشار المركز العربي للدراسات، والباحث في العلاقات الدولية والإقتصاد السياسي، إن هذه الخطوة في غاية الأهمية، وستكون لها مكاسب كبيرة على مستويات عدة منها توفير العملة الصعبة، حيث إنه كما هو معروف لدينا مشكلة في شح السيولة الدولارية، وبالتالي تصدير الغاز هو الامل الرئيسي لمصر لتعويض أو لجذب عملة صعبة تعمل على تخفيف الضغط على الجنيه المصري، حيث إن هناك فجوة دولارية تقدر بحوالي عشرين مليار دولار سنوياً.
وأضاف الديب خلال تصريحات لــ"صدى البلد" أن مشروعات الغاز هي المنقذ، مشيراً إلى أن تصدير الغاز يعد الحل الأمثل لهذه الفجوة، ويدعم الاحتياطي النقدي بالبنك المركزي، وانتعاش الجنيه، كما أن هذه الخطوة ستعمل على جذب استثمارات جديدة في مجالات الطاقة خاصة السنوات القادمة، ونرى كيف استطاع قطاع الغاز والطاقة المصري جذب استثمارات دولية من شركات كبرى أوروبية وأمريكية صينية وروسية، ومن المتوقع خلال الفترة المقبلة سيكون هذا الملف مهم ومتاح.
وأكمل الديب: قطاع الطاقة بشكل عام وقطاع والغاز بشكل خاص هم من اكبر المستفيدين من الاصلاح الاقتصادي،. حيث عملت الدولة على تهيئة البيئة الاستثمارية من خلال تعديل قانون الاستثمار، وقانون الاستثمار الموحد ، وتيسير البيئة استثمارية للشركات وطرح مناقصات عالمية في هذا المجال من اجل جذب استثمارات جديدة في قطاع الغاز.
وتابع: حق ظهر وقطاع الغاز بشكل عام يمثلان عمودا أساسيا في تعويل الدولة على جذب استثمارات خلال الفترة المقبلة، ويمكن من خلالها توفير استيراد البلاد للسلع الغذائية والاستراتيجية لفترة طويلة، ويمكن أيضاً سداد الديون المستحقة على الدولة المصرية خلال عام 2024، وما يعقبه من أعوام، وبالتالي هناك فوائد عديدة ستعود على مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حقل ظهر الغاز الطبيعى طارق الملا البترول مشروعات الغاز تصدير الغاز على معدلات الإنتاج جذب استثمارات من خلال حقل ظهر إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يشهد توقيع اتفاقيتين لرفع كفاءة استخدام الطاقة بمصانع أبوقير للأسمدة
شهد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، توقيع اتفاقيتين جديدتين لشركة "ABB" مصر، الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا وحلول الطاقة والصناعات الكهربائية. تأتي هذه الاتفاقيات في إطار استراتيجية الشركة لتحقيق الاستدامة وتحسين كفاءة استخدام الطاقة في القطاع الصناعي بمصر.
تم توقيع الاتفاقية الأولى بين المهندس أحمد الشربيني، نائب رئيس مجموعة ABB لصناعات الطاقة والتحكم الآلي والحلول الرقمية، والمهندس عابد عز الرجال، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة أبوقير للأسمدة والصناعات الكيماوية. تهدف الاتفاقية إلى تركيب نظام تحكم آلي متطور في مصنع الأمونيا أبوقير (1) بهدف خفض استهلاك الغاز الطبيعي المستخدم كوقود لغلايات البخار بنسبة تتراوح بين 2% إلى 4% كمرحلة أولى وكذلك العمل على تحسين كفاءة العمليات التشغيلية بالمصنع.
وأكدالمهندس أحمد الشربيني أهمية هذا المشروع قائلاً: "نحن في ABB نلتزم بتقديم حلول متطورة تدعم تحقيق الكفاءة والاستدامة في مختلف القطاعات الصناعية. هذا المشروع يمثل خطوة محورية نحو تعزيز الاستدامة وتحقيق أقصى استفادة من موارد الطاقة بمصانع أبوقير للأسمدة."
كما تم توقيع الاتفاقية الثانية بين المهندس أحمد الشربيني والرئيس التنفيذي لشركة MPS الأمريكية، بحضور المهندس إبراهيم مكي، رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات، و المهندس معتز عاطف، وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية وتهدف الاتفاقية إلى قيام شركه ABB بتقديم الحلول الفنيه المتكامله الخاصه بالكهرباء والتحكم الألى والحلول الرقميه لمشروع الهيدروجين الأخضر الذى سوف يحل جزئيا محل الغاز الطبيعى فى العمليات الأنتاجيه مما يساهم فى خفض استهلاك الغاز الطبيعى وتقليل الأنبعاثات الكربونيه. .
ومن جانبه أوضح المهندس أحمد الشربينى خلال حفل التوقيع: "نحن في ABB نؤمن بدورنا في دعم مسيرة التحول نحو الطاقة المستدامة في مصر ونعمل على تقديم حلول مبتكرة تحقق أعلى مستويات الكفاءة التشغيلية في مختلف الصناعات."
يشمل المشروع خطة مستقبلية لتوسيع نطاق تطبيق نظام التحكم الآلي للعمل على تحسين كفاءه العمليات التشغيليه في مصانع أبوقير (2) وأبوقير (3)، بما يساهم في تعزيز الأداء التشغيلي وتحقيق المزيد من التوفير في استهلاك الطاقة، مما يعكس التزام الشركة بدعم رؤية مصر 2030 في مجال الاستدامة.