وكالة أنباء الإمارات:
2024-11-26@06:02:05 GMT

ديهاد: 19 عاماً في خدمة الإنسانية

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

ديهاد: 19 عاماً في خدمة الإنسانية

- "ديهاد": 19 عاماً في خدمة الإنسانية ومساعدات بلغت 165 مليون يورو استفاد منها مليوني شخص في 190 دولة.

دبي في 20 سبتمبر/ وام / تواصل منظمة "ديهاد" للأعمال الإنسانية المستدامة مسيرتها التي امتدت 19 عاما في خدمة الإنسانية والسلام حيث نجحت في إطلاق مبادرات ومساعدات إنسانية بالشراكة مع العديد من المنظمات والمؤسسات تجاوزت قيمتها 165 مليون يورو واستفاد منها نحو مليوني شخص في أكثر من 190 دولة حول العالم.

وواظبت المنظمة خلال مسيرتها على بناء جسور الأمل وتقديم الدعم والمساعدة إلى عدد كبير من المجتمعات التي تفتقد إلى الرعاية والدعم حول العالم حيث تتوالى مساهمات منظمة "ديهاد" للأعمال الإنسانية المستدامة عاماً تلو الآخر ليكون في رصيدها مسيرة حافلة من الأعمال والمبادرات التي كان لها دور كبير في خدمة الإنسانية والسلام.

ويعد اليوم الدولي للسلام الذي يوافق 21 من سبتمبر من كل عام مناسبة للتأكيد على التزام دولة الإمارات بنشر السلام وتعزيز الإستقرار في جميع أنحاء العالم حيث تفردت الدولة عبر السنوات بجهودها المستدامة في جعل العالم مكان أفضل للعيش ما يعكس التزامها بقيم المحبة والتسامح بين الشعوب جمعاء.

ومن منطلق إيمانها برؤية الإمارات لنشر الخير والسلام تلتزم "ديهاد" بدورها الفعال في مساعدة المجتمعات المتضررة وتعزيز أواصر السلام في كل العالم.

وبهذه المناسبة قال سعادة الدكتور عبد السلام المدني رئيس منظمة "ديهاد" للأعمال الإنسانية المستدامة " نحن في منظمة ديهاد نؤكد أهمية تعزيز قيم المحبة والتسامح في العالم ونشجع توجيه الجهود الرامية لتحقيق عالم أكثر سلاماً واستدامة ومن منطلق إيماننا بأهمية تمكين ودعم جيل الغد بالعلم والقيم اللازمة لمستقبل ترجح فيه كفة الخير والعلم والتطور..وحرصنا في "ديهاد" على تكثيف الجهود الإغاثية لتتجاوز قيمة المساعدات 165 مليون يورو حيث يعود الفضل في ذلك إلى شراكاتنا القوية مع المؤسسات والمنظمات الخيرية ما سمح لنا بالوصول إلى ما يقارب مليونين مستفيد في أكثر من 190 دولة حول العالم.

وأضاف “ في هذا اليوم ندعو الجميع إلى التفكير في كيفية تعزيز السلام في حياتهم اليومية وكيف يمكن لأعمالهم الفردية والجماعية أن تكون جزءاً من هذا الجهد العالمي حيث أن مشاركتنا جميعاً في تحقيق السلام تعكس تفانينا في بناء عالم أفضل وأكثر سلاماً للأجيال القادمة”.

ويعتبر معرض ومؤتمر "ديهاد" للإغاثة والتطوير من أبرز فعاليات منظمة "ديهاد" التي تسعى جاهدة نحو تحقيق السلام وصياغة مستقبل أفضل للجميع حيث يعد هذا الحدث البارز منصة حيوية ومهمة لدعم الجهود الإغاثية والمساعدات الإنسانية ومناسبة مهمة يجتمع فيها رعاة ورواد السلام في العالم لتبادل التجارب والحلول والأفكار بين الجهات المشاركة بهدف السعي نحو مستقبل يعيش فيه الجميع بأمن وسلام.

وشهدت دورة العالم الماضي من المؤتمر مشاركة نخبة من الناشطين في هذا القطاع من ضمنهم فرانشيسكو روكا رئيس الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الذي أشاد بالدور المهم التي تلعبه منظمة "ديهاد" في إطار حشد الجهود المجتمعية وجمعهم للتحاور وتبادل وجهات النظر للسير سويةً نحو السلام العالمي.

كما يعد "ديهاد" للإغاثة والتطوير فرصة فريدة للمشاركين للتعاون وتبادل الخبرات والمعرفة لتعزيز أطر السلام حيث تسعى منظمة "ديهاد" من خلال هذا المنبر إلى تحقيق التأثير الإيجابي والفعال بين جميع المجتمعات والشعوب ودعم السلام وتقديم يد العون للمحتاجين حول العالم.

ويؤكد الدور المهم للمؤسسات الإنسانية والتطوعية في الإمارات حرص الدولة على الإلتزام بالمسؤولية المجتمعية والعمل الإنساني على الصعيدين الوطني والعالمي ما يعكس رؤية الإمارات الرامية إلى بناء عالم أفضل وتحقيق السلام من خلال التعاون ودعم المجتمعات المحتاجة.

يذكر أن" ديهاد" للأعمال الإنسانية المستدامة تقوم برعاية أنشطة المساعدات الإنسانية والجهود الخيرية والتعليمية محلياً وإقليمياً.

عبد الناصر منعم/ حليمة الشامسي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: فی خدمة الإنسانیة حول العالم

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يثمن مواقف كولومبيا الداعمة لوقف الإبادة الجماعية في غزة

استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأحد، بمشيخة الأزهر، فيرونيكا ألكوسير جارسيا، قرينة رئيس جمهورية كولومبيا.

وأكد الإمام الأكبر تقديره لجمهورية كولومبيا، كما طلب من ضيفته إبلاغ تحياته للرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، وتقديره لموقفه في تأكيده ضرورة احترام قرار المحكمة الجنائية الدولية بتنفيذ مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بشأن مجرمي حرب الكيان المحتل، ومطالبته المستمرة لوقف الإبادة الجماعية والمجازر التي ترتكب في غزة.

قرار المحكمة الجنائية

وأشار الإمام الأكبر، في بيان، اليوم الأحد، إلى أن الأزهر يقوم على نشر رسالة الإسلام الممثلة في نشر السلام بين الجميع؛ حيث جعل الإسلام التعارف والتلاقي والتراحم أساسًا للعلاقات الإنسانية بين البشر على اختلاف عقائدهم وأجناسهم وألوانهم، مبينًا أن الله -جلَّ وعلا- لو أراد الله لجعل الناس جميعًا متشابهين، ولكنه أراد أن يجعل الاختلاف سنة كونية، وجعل روابط الأخوة الإنسانية هي الحاكمة في العلاقات بين المؤمنين وبعضهم البعض، وبين المؤمنين وغير المؤمنين، وجعل لهذه الأخوة واجباتها وفرائضها التي تعلي من قيمة الإنسان حتى في حالة الحرب، موضحًا أن الحرب في الإسلام لم تشرع إلا لرد العدوان، وأنَّ ما نراه من حروب عرفت تاريخيًّا بالحروب الدينية لم تكن بدوافع دينية بقدر كونها مدفوعة بأيديولوجيات سياسية حاولت اختطاف الدين واستغلاله، كما يحدث الآن في غزة من قتل وإبادة وممارسة أبشع الجرائم تحت غطاء نصوص دينية توراتية يتم تفسيرها بشكل مشوَّه وخاطئ لتبرير أهداف سياسية لاغتصاب الأرض واستيلاء على حقوق الفلسطينيين.

نشر ثقافة السلام

وأشار الإمام الأكبر إلى أن الأزهر اتخذ خطوات جادة لنشر ثقافة السلام والأخوة داخل مصر وخارجها؛ حيث بادر الأزهر بإنشاء بيت العائلة المصرية مع الكنائس المصرية، لتعزيز روابط الأخوة والتعايش بين المصريين؛ مسلمين ومسيحيين، وانطلق من هذه المبادرة إلى الانفتاح على المؤسسات الدينية والثقافية حول العالم، وبذلنا جهودًا كبيرة في بناء جسور التواصل مع المؤسسات في الغرب، وتُوِّجت هذه الجهود بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية في أبوظبي مع أخي العزيز البابا فرنسيس، التي استغرق العمل عليها عامًا كاملًا قبل توقيعها، كما اعتمدت الأمم المتحدة ذكرى توقيعها في الرابع من فبراير يومًا عالميًّا للأخوة الإنسانية.

وأكَّد شيخ الأزهر أنَّ السبب الرئيسي فيما يعانيه إنسان اليوم، هو سياسة الجسد المعزول تمامًا عن الروح والوجدان، وهذا التوجه العالمي الذي يحاول إقصاء الدين وتغييبه وتسييسه لتحقيق رغبات مادية، وفي مقدمتها تبرير صناعة الأسلحة والمتفجرات رغم ما تسببت فيما نراه من حروب وصراعات.

من جهتها، أعربت السيدة فيرونيكا عن امتنانها للقاء شيخ الأزهر، ومتابعتها لجهود فضيلته في إقرار السلام العالمي، مؤكدة ثقتها في قدرة القادة الدينيين على إحلال السلام ونشره من خلال الحوار والتقارب، كما أشارت إلى اتفاقها مع رؤية فضيلته حول خطورة صناعة الأسلحة، وأنها السبب الرئيسي في المأساة التي تحدث في العالم، مشيرة إلى أمنيتها بوقف هذه الصناعة من أجل القضاء على الفقر والصراع والكراهية والحروب، كما أكدت أنه علينا أن ننظر إلى العالم برؤية مختلفة عن السياسيين لاستبدال الكراهية بالمحبة والحروب بالسلام، وعبَّرت عن أهمية الوثيقة التاريخية للأخوة الإنسانية وحاجة العالم إلى هذا الأنموذج في التعاون بين رموز الأديان.

مقالات مشابهة

  • العالم إلى أين؟.. أمريكا تكشف لأول مرة نوع الصواريخ التي سمحت لأوكرانيا استخدامها لضرب العمق الروسي
  • أحمد أباظة: إسرائيل تتحدى العالم بمنعها وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • رشيد:العلاقة مع الحبيبة إيران زواج كاثوليكي
  • أستراليا تقترح قانوناً يحظر وسائل التواصل لمن هم دون 16 عاماً.. ما الدول التي تدرس تدابير مماثلة؟
  • مهرجان أطفال العالم يوجه رسالة «مصر أرض السلام والأمان» للجميع
  • السودان يواجه أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم مع تدهور الأوضاع الإنسانية
  • شيخ الأزهر يثمن مواقف كولومبيا الداعمة لوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • عربية النواب: إسرائيل تتحدى العالم بمنعها وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • ما هي منظمة حاباد اليهودية التي اختفى أحد حاخاماتها في الإمارات؟
  • منظمة دولية: السودان يمضي نحو “الانهيار الشامل”