ديهاد: 19 عاماً في خدمة الإنسانية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
- "ديهاد": 19 عاماً في خدمة الإنسانية ومساعدات بلغت 165 مليون يورو استفاد منها مليوني شخص في 190 دولة.
دبي في 20 سبتمبر/ وام / تواصل منظمة "ديهاد" للأعمال الإنسانية المستدامة مسيرتها التي امتدت 19 عاما في خدمة الإنسانية والسلام حيث نجحت في إطلاق مبادرات ومساعدات إنسانية بالشراكة مع العديد من المنظمات والمؤسسات تجاوزت قيمتها 165 مليون يورو واستفاد منها نحو مليوني شخص في أكثر من 190 دولة حول العالم.
وواظبت المنظمة خلال مسيرتها على بناء جسور الأمل وتقديم الدعم والمساعدة إلى عدد كبير من المجتمعات التي تفتقد إلى الرعاية والدعم حول العالم حيث تتوالى مساهمات منظمة "ديهاد" للأعمال الإنسانية المستدامة عاماً تلو الآخر ليكون في رصيدها مسيرة حافلة من الأعمال والمبادرات التي كان لها دور كبير في خدمة الإنسانية والسلام.
ويعد اليوم الدولي للسلام الذي يوافق 21 من سبتمبر من كل عام مناسبة للتأكيد على التزام دولة الإمارات بنشر السلام وتعزيز الإستقرار في جميع أنحاء العالم حيث تفردت الدولة عبر السنوات بجهودها المستدامة في جعل العالم مكان أفضل للعيش ما يعكس التزامها بقيم المحبة والتسامح بين الشعوب جمعاء.
ومن منطلق إيمانها برؤية الإمارات لنشر الخير والسلام تلتزم "ديهاد" بدورها الفعال في مساعدة المجتمعات المتضررة وتعزيز أواصر السلام في كل العالم.
وبهذه المناسبة قال سعادة الدكتور عبد السلام المدني رئيس منظمة "ديهاد" للأعمال الإنسانية المستدامة " نحن في منظمة ديهاد نؤكد أهمية تعزيز قيم المحبة والتسامح في العالم ونشجع توجيه الجهود الرامية لتحقيق عالم أكثر سلاماً واستدامة ومن منطلق إيماننا بأهمية تمكين ودعم جيل الغد بالعلم والقيم اللازمة لمستقبل ترجح فيه كفة الخير والعلم والتطور..وحرصنا في "ديهاد" على تكثيف الجهود الإغاثية لتتجاوز قيمة المساعدات 165 مليون يورو حيث يعود الفضل في ذلك إلى شراكاتنا القوية مع المؤسسات والمنظمات الخيرية ما سمح لنا بالوصول إلى ما يقارب مليونين مستفيد في أكثر من 190 دولة حول العالم.
وأضاف “ في هذا اليوم ندعو الجميع إلى التفكير في كيفية تعزيز السلام في حياتهم اليومية وكيف يمكن لأعمالهم الفردية والجماعية أن تكون جزءاً من هذا الجهد العالمي حيث أن مشاركتنا جميعاً في تحقيق السلام تعكس تفانينا في بناء عالم أفضل وأكثر سلاماً للأجيال القادمة”.
ويعتبر معرض ومؤتمر "ديهاد" للإغاثة والتطوير من أبرز فعاليات منظمة "ديهاد" التي تسعى جاهدة نحو تحقيق السلام وصياغة مستقبل أفضل للجميع حيث يعد هذا الحدث البارز منصة حيوية ومهمة لدعم الجهود الإغاثية والمساعدات الإنسانية ومناسبة مهمة يجتمع فيها رعاة ورواد السلام في العالم لتبادل التجارب والحلول والأفكار بين الجهات المشاركة بهدف السعي نحو مستقبل يعيش فيه الجميع بأمن وسلام.
وشهدت دورة العالم الماضي من المؤتمر مشاركة نخبة من الناشطين في هذا القطاع من ضمنهم فرانشيسكو روكا رئيس الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الذي أشاد بالدور المهم التي تلعبه منظمة "ديهاد" في إطار حشد الجهود المجتمعية وجمعهم للتحاور وتبادل وجهات النظر للسير سويةً نحو السلام العالمي.
كما يعد "ديهاد" للإغاثة والتطوير فرصة فريدة للمشاركين للتعاون وتبادل الخبرات والمعرفة لتعزيز أطر السلام حيث تسعى منظمة "ديهاد" من خلال هذا المنبر إلى تحقيق التأثير الإيجابي والفعال بين جميع المجتمعات والشعوب ودعم السلام وتقديم يد العون للمحتاجين حول العالم.
ويؤكد الدور المهم للمؤسسات الإنسانية والتطوعية في الإمارات حرص الدولة على الإلتزام بالمسؤولية المجتمعية والعمل الإنساني على الصعيدين الوطني والعالمي ما يعكس رؤية الإمارات الرامية إلى بناء عالم أفضل وتحقيق السلام من خلال التعاون ودعم المجتمعات المحتاجة.
يذكر أن" ديهاد" للأعمال الإنسانية المستدامة تقوم برعاية أنشطة المساعدات الإنسانية والجهود الخيرية والتعليمية محلياً وإقليمياً.
عبد الناصر منعم/ حليمة الشامسيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: فی خدمة الإنسانیة حول العالم
إقرأ أيضاً:
صحف العالم.. ترامب يعلق المساعدات لأوكرانيا.. وشكر إسرائيلي لأمريكا على المعدات العسكرية السريعة
واشنطن بوست: قيام رئيس أمريكي بابتزاز كييف.. خيانة للولايات المتحدة نفسها .إندبندنت البريطانية: على أوروبا ضمان قدرة زيلينسكي على التفاوض من موقع قوةسي إن إن: مصادر: ترامب يوقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا بعد مواجهة حادة مع زيلينسكي
تناولت الصحف العالمية بشكل مكثف أحداث أوكرانيا ولقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بنظيره الأمريكي دونالد ترامب الذي كان عاصفًا قبل أيام وغزة ورغبة نتنياهو في اشعال القتال مرة أخرى.
قال مسؤول في البيت الأبيض لشبكة سي إن إن الإخبارية إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر بوقف مؤقت لشحنات المساعدات العسكرية الأمريكية إلى أوكرانيا بعد خلافه الحاد في المكتب البيضاوي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأسبوع الماضي.
وقال مسؤولون ومحللون إن وقف المساعدات، الذي جاء بعد أن عقد ترامب سلسلة من الاجتماعات مع كبار مسؤولي الأمن القومي في البيت الأبيض، قد يكون له تأثير سيء على قدرات أوكرانيا على القتال.
وقال أحد المسؤولين إن الأمر سيظل قائما حتى يقرر ترامب بغير ذلك بعدما يرى أن زيلينسكي قد يكون قد تعهد بالسعي إلى محادثات السلام، مما يجبر أوكرانيا بشكل أساسي على الجلوس على طاولة المفاوضات من خلال التهديد بمزيد من الخسائر في ساحة المعركة.
وقال المسؤول في البيت الأبيض "لقد أوضح الرئيس أنه يركز على السلام. ونحن بحاجة إلى أن يلتزم شركاؤنا بهذا الهدف أيضًا. نحن نوقف ونراجع مساعداتنا للتأكد من أنها تساهم في التوصل إلى حل".
بعد أكثر من أسبوع من العداء العلني بين واشنطن وكييف، يعد و قف الإمدادات يوم الاثنين العلامة الأكثر جوهرية على مدى تدهور العلاقة منذ تولي ترامب منصبه.
قالت صحيفة إندبندنت البريطانية في افتتاحية بعنوان "على أوروبا أن تضمن قدرة زيلينسكي على التفاوض بشأن السلام من موقع قوة".
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها، "لم يسبق لـ 'زعيم العالم الحر' أن قال لدولة شجاعة تكافح من أجل بقائها إنه سيكون من الأفضل لها أن تستسلم. ولا ينبغي لدونالد ترامب أن ينجح في دفع الشعب الأوكراني إلى الاستسلام".
وأشارت الصحيفة إلى أن "لا أحد توقع شراسة ترامب في محاولته إهانة زيلينسكي" على الرغم من "استبداد الرئيس الأمريكي وإعجابه بالدكتاتوريين"، متهماً الرئيس الأوكراني بـ "المقامرة بحرب عالمية ثالثة".
واتهمت الصحيفة، ترامب، "ببيع قيم الجمهورية الأمريكية"، التي تأسست على حق الشعوب في تحديد مستقبلها.
ورأت أن استراتيجية ترامب "لا تتمثل في أن تتفاوض أوكرانيا على إنهاء الحرب من موقع قوة، بل في إرغامها على إنهاء الحرب من خلال وضعها في موقف ضعف".
الصحيفة دعت، الأوروبيين، إلى "التحرك لضمان عدم نجاح ترامب في دفع الشعب الأوكراني إلى الاستسلام"، وقالت "يتعين على أوروبا وحدها الآن أن تضمن قيام الأوكرانيين بالتفاوض من أقوى موقع ممكن".
وذكرت صحيفة واشنطن بوست إن "قيام رئيس أمريكي بابتزاز كييف مقابل مساعدتها على مقاومة روسيا يشكل خيانة لما ينبغي للولايات المتحدة أن تدافع عنه".
ويعد تحول موقف الولايات المتحدة في عهد ترامب، من داعم إلى أوكرانيا إلى لعب دور الوسيط لتحقيق السلام مع "تعاطف متزايد مع روسيا" بمثابة "خبر سيء" لحلفاء واشنطن الأوروبيين.
وحدثت المشادة الجمعة ولم تكن فقط بسبب أخطاء ترامب بل بسبب شراسة زيلينسكي، التي خدمته بشكل رائع في الأيام الأولى بعد تدخل روسيا في عام 2022، لكنها كانت عدواً له" في اللقاء الأخير.
من جانبها، ذكرت صحف عبرية كأحرنوت وتايمز أوف اسرائيل وغيرهم بأنه ثمة ثقة ضعيفة في حكومة نتنياهو .
وذكرت الصحف بأن ثمة تحقيق داخلي للجيش الإسرائيلي يؤكد عل الفشل الذريع للجيش الإسرائيلي في حماية كيبوتس كفار عزا خلال هجوم 7 أكتوبر وأن الفشل في حماية كفار عزا أدى إلى مقتل 62 شخصا وإصابة 18 وأسر 19 بينما عانت القوات من غياب القيادة والتنسيق في كفار عزا يوم 7 أكتوبر.
في هذه الأثناء، زودت أمريكا إسرائيل بما تريده من أسلحة، حيث ذكر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنه شكر وزير الدفاع الأمريكي على دعم إدارة ترمب في تسريع المساعدات العسكرية لهم وإنه اتفق مع نظيره الأمريكي على وجوب إعادة جميع الرهائن وإنهاء حكم حماس في غزة وعلى إن تظل إيران التهديد الأكبر للأمن الإقليمي و"سنعمل معا لمنعها من الحصول على أسلحة نووية".
من جانبه وفق ما ذكرت الصحف الصهيونية، فقد هاجم الوزير الصهيوني السابق أفيجدور ليبرمان أعلم لماذا يخشى رئيس وزراء السابع من أكتوبر تشكيل لجنة تحقيق حكومية تكشف الحقيقة للجمهور.