وكالة أنباء الإمارات:
2024-07-26@00:14:41 GMT

ديهاد: 19 عاماً في خدمة الإنسانية

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

ديهاد: 19 عاماً في خدمة الإنسانية

- "ديهاد": 19 عاماً في خدمة الإنسانية ومساعدات بلغت 165 مليون يورو استفاد منها مليوني شخص في 190 دولة.

دبي في 20 سبتمبر/ وام / تواصل منظمة "ديهاد" للأعمال الإنسانية المستدامة مسيرتها التي امتدت 19 عاما في خدمة الإنسانية والسلام حيث نجحت في إطلاق مبادرات ومساعدات إنسانية بالشراكة مع العديد من المنظمات والمؤسسات تجاوزت قيمتها 165 مليون يورو واستفاد منها نحو مليوني شخص في أكثر من 190 دولة حول العالم.

وواظبت المنظمة خلال مسيرتها على بناء جسور الأمل وتقديم الدعم والمساعدة إلى عدد كبير من المجتمعات التي تفتقد إلى الرعاية والدعم حول العالم حيث تتوالى مساهمات منظمة "ديهاد" للأعمال الإنسانية المستدامة عاماً تلو الآخر ليكون في رصيدها مسيرة حافلة من الأعمال والمبادرات التي كان لها دور كبير في خدمة الإنسانية والسلام.

ويعد اليوم الدولي للسلام الذي يوافق 21 من سبتمبر من كل عام مناسبة للتأكيد على التزام دولة الإمارات بنشر السلام وتعزيز الإستقرار في جميع أنحاء العالم حيث تفردت الدولة عبر السنوات بجهودها المستدامة في جعل العالم مكان أفضل للعيش ما يعكس التزامها بقيم المحبة والتسامح بين الشعوب جمعاء.

ومن منطلق إيمانها برؤية الإمارات لنشر الخير والسلام تلتزم "ديهاد" بدورها الفعال في مساعدة المجتمعات المتضررة وتعزيز أواصر السلام في كل العالم.

وبهذه المناسبة قال سعادة الدكتور عبد السلام المدني رئيس منظمة "ديهاد" للأعمال الإنسانية المستدامة " نحن في منظمة ديهاد نؤكد أهمية تعزيز قيم المحبة والتسامح في العالم ونشجع توجيه الجهود الرامية لتحقيق عالم أكثر سلاماً واستدامة ومن منطلق إيماننا بأهمية تمكين ودعم جيل الغد بالعلم والقيم اللازمة لمستقبل ترجح فيه كفة الخير والعلم والتطور..وحرصنا في "ديهاد" على تكثيف الجهود الإغاثية لتتجاوز قيمة المساعدات 165 مليون يورو حيث يعود الفضل في ذلك إلى شراكاتنا القوية مع المؤسسات والمنظمات الخيرية ما سمح لنا بالوصول إلى ما يقارب مليونين مستفيد في أكثر من 190 دولة حول العالم.

وأضاف “ في هذا اليوم ندعو الجميع إلى التفكير في كيفية تعزيز السلام في حياتهم اليومية وكيف يمكن لأعمالهم الفردية والجماعية أن تكون جزءاً من هذا الجهد العالمي حيث أن مشاركتنا جميعاً في تحقيق السلام تعكس تفانينا في بناء عالم أفضل وأكثر سلاماً للأجيال القادمة”.

ويعتبر معرض ومؤتمر "ديهاد" للإغاثة والتطوير من أبرز فعاليات منظمة "ديهاد" التي تسعى جاهدة نحو تحقيق السلام وصياغة مستقبل أفضل للجميع حيث يعد هذا الحدث البارز منصة حيوية ومهمة لدعم الجهود الإغاثية والمساعدات الإنسانية ومناسبة مهمة يجتمع فيها رعاة ورواد السلام في العالم لتبادل التجارب والحلول والأفكار بين الجهات المشاركة بهدف السعي نحو مستقبل يعيش فيه الجميع بأمن وسلام.

وشهدت دورة العالم الماضي من المؤتمر مشاركة نخبة من الناشطين في هذا القطاع من ضمنهم فرانشيسكو روكا رئيس الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الذي أشاد بالدور المهم التي تلعبه منظمة "ديهاد" في إطار حشد الجهود المجتمعية وجمعهم للتحاور وتبادل وجهات النظر للسير سويةً نحو السلام العالمي.

كما يعد "ديهاد" للإغاثة والتطوير فرصة فريدة للمشاركين للتعاون وتبادل الخبرات والمعرفة لتعزيز أطر السلام حيث تسعى منظمة "ديهاد" من خلال هذا المنبر إلى تحقيق التأثير الإيجابي والفعال بين جميع المجتمعات والشعوب ودعم السلام وتقديم يد العون للمحتاجين حول العالم.

ويؤكد الدور المهم للمؤسسات الإنسانية والتطوعية في الإمارات حرص الدولة على الإلتزام بالمسؤولية المجتمعية والعمل الإنساني على الصعيدين الوطني والعالمي ما يعكس رؤية الإمارات الرامية إلى بناء عالم أفضل وتحقيق السلام من خلال التعاون ودعم المجتمعات المحتاجة.

يذكر أن" ديهاد" للأعمال الإنسانية المستدامة تقوم برعاية أنشطة المساعدات الإنسانية والجهود الخيرية والتعليمية محلياً وإقليمياً.

عبد الناصر منعم/ حليمة الشامسي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: فی خدمة الإنسانیة حول العالم

إقرأ أيضاً:

زيادة ثروة 1% من أغنى أغنياء العالم بمقدار 42 تريليون دولار

كشفت منظمة أوكسفام أن ثروة 1% من أغنى أغنياء العالم قد زادت بمقدار 42 تريليون دولار خلال العقد الماضي. وجاءت هذه المعلومات قبيل انعقاد قمة مجموعة العشرين في البرازيل حيث يتصدر فرض الضرائب على أصحاب المليارات جدول الأعمال.

وأوضحت أوكسفام أنه على الرغم من هذه المكاسب الهائلة، فإن الضرائب على الأغنياء انخفضت إلى أدنى مستوياتها التاريخية، محذرة من تفاقم عدم المساواة في الوقت الذي يعاني فيه بقية العالم من الفقر ونقص الموارد.

ومنحت البرازيل مسألة التعاون الدولي بشأن فرض الضرائب على الأثرياء أولوية خلال رئاستها لمجموعة العشرين التي تمثل 80% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

ومن المنتظر أن يناقش وزراء المالية في قمة ريو دي جانيرو هذا الأسبوع سبل زيادة الضرائب على الأثرياء ومنع التهرب الضريبي من قبل المليارديرات، وتشمل المبادرة المقترحة تطوير منهجيات لفرض الضرائب على أصحاب الثروات الكبيرة.

فرض ضريبة سنوية

ويمكن أن يكون الجدل حول الاقتراح محتدما يومي الخميس والجمعة، إذ تدعمه دول مثل فرنسا وإسبانيا وجنوب أفريقيا وكولومبيا والاتحاد الأفريقي بينما تعارضه الولايات المتحدة بشدة.

ووصفت منظمة أوكسفام القمة بأنها "اختبار حقيقي" لحكومات مجموعة العشرين، وحثتها على فرض ضريبة سنوية على صافي الثروة بنسبة 8% على الأقل على الأثرياء.

وقال رئيس قسم السياسات في منظمة أوكسفام الدولية ماكس لوسون إن هناك زخما واضحا لزيادة الضرائب على الأثرياء، متسائلا عما إذا كانت الحكومات لديها الإرادة السياسية لتبنّي معيار عالمي يضع احتياجات كثيرين قبل مصالح القلة من النخبة.

وأكدت منظمة أوكسفام أن 42 تريليون دولار أميركي هي أكثر بـ36 مرة من الثروة التي يجمعها النصف الأفقر من سكان العالم، ومع ذلك يدفع أصحاب المليارات نسبة ضرائب تعادل أقل من 0.5% من ثرواتهم على مستوى العالم.

وأشارت المنظمة إلى أن حوالي 80% من أصحاب المليارات في العالم يتخذون من دول مجموعة العشرين موطنا لهم.

مقالات مشابهة

  • بوريل يصف اعتبار الاحتلال الأونروا منظمة إرهابية بـالهراء
  • بوريل: حظر الأونروا وتصنيفها منظمة إرهابية استهداف للاستقرار الإقليمي والكرامة الإنسانية لكل المستفيدين من عملها
  • ضاعن جمعة التميمي.. 53 عاماً في خدمة الفن
  • أحيزون يعقد جمع عاماً “سرياً” لجامعة ألعاب القوى
  • زيادة ثروة 1% من أغنى أغنياء العالم بمقدار 42 تريليون دولار
  • الأمم المتحدة: العالم تراجع 15 عاماً إلى الوراء بسبب الجوع (تقرير)
  • الإمارات: إحلال السلام بالمنطقة ينطلق من حل عادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي
  • اجتماع جيبوتي يحذر من تردي الأوضاع الإنسانية والأمنية بالسودان
  • «الصحة العالمية» تبحث التعاون مع «دبي الإنسانية»
  • منظمة: الحكومة الإسرائيلية ترسل سرا تمويلات إلى بؤر استيطانية بالضفة الغربية