القدس المحتلة: قُتل فلسطيني فجر الأربعاء 20سبتمبر2023، برصاص الجيش الاسرائيلي خلال عملية عسكرية نفذها في مخيم عقبة جبر للاجئين في الضفة الغربية، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في استمرار لتصاعد العنف بين الجانبين.

وأكدت الوزارة "استشهاد الشاب ضرغام الأخرس (19 عاما) بعد إصابته برصاصة في الرأس أطلقها عليه جيش الاحتلال خلال عدوانه على مخيم عقبة جبر في أريحا".

وقال مراسل فرانس برس إن العملية جاءت لاعتقال مطلوبين وإن اشتباكات وقعت بين الجيش والسكان في المخيم.

وأفاد أحد السكان ويدعى خالد أبو العسل وكالة فرانس برس أن "الجيش الإسرائيلي دخل لاعتقال الشاب محمد حمدان، وبعد اعتقاله وقعت مواجهات بين الجيش وشبان ما أدى الى استشهاد الفتى".

من جانبه قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه وخلال العملية في مخيم عقبة جبر "قام مشبوهون بإلقاء عبوات ناسفة على القوات (الإسرائيلية) التي ردت بإطلاق النار الحي على أحد المشتبه بهم وتم تحييده".

وتأتي العملية في مخيم الضفة الغربية بعد ساعات على مقتل ثلاثة فلسطينيين في عملية عسكرية إسرائيلية نفذت في مخيم جنين للاجئين شمال الضفة الغربية. وأعلنت وزارة الصحة في بيان منفصل الأربعاء "استشهاد الشاب عطا ياسر عطا موسى (29 عاماً) متأثراً بإصابات متعددة تعرض لها خلال عدوان الاحتلال على مخيم جنين مساء أمس" ليرتفع عدد القتلى في المخيم إلى أربعة. 

ونقل بيان عن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قوله إن قواته تتواجد في المدينة في عملية "ضرورية" بهدف "إحباط أنشطة إرهابية".

وأكد الجيش استخدامه مسيّرة من نوع "معوز" في العملية.

وفي بيان لها الأربعاء، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الإسلامية، أن اثنين من القتلى في جنين ينتميان لها.

ونعت الحركة في بيانها كل من "الشهيد القسامي المجاهد محمود السعدي والشهيد القسامي المجاهد محمود العرعراوي".

- تصعيد مع غزة -

وعلى الحدود الشرقية لقطاع غزة مع إسرائيل، قتل مساء الثلاثاء فلسطيني وأصيب 11 برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات وفق ما أعلنت وزارة الصحة.

وقال الجيش إن قواته استخدمت "وسائل تفريق الشغب ونيران القناصة".

وكان عشرات الشبان الفلسطينيين تجمعوا في مناطق قرب الحدود شرق مدينة غزة وشرق جباليا في شمال القطاع، وشرق خان يونس في جنوب القطاع، حيث دارت مواجهات مع الجيش الإسرائيلي.

وتزامنت تلك الأحداث مع إغلاق إسرائيل معبر بيت حانون "إيريز" الحدودي مع قطاع غزة.

أغلقت إسرائيل المعبر الجمعة بسبب عيد رأس السنة العبرية وكان يفترض أن تستأنف العمل فيه الأحد لكنها أعلنت مواصلة إغلاقه وفقا لـ "تقييم أمني".

وأكد مسؤولون فلسطينيون الأربعاء أنه مغلق. 

ووصفت مؤسسة جيشا (مسلك) غير الحكومية الإسرائيلية الإغلاق بأنه "عقاب  جماعي غير قانوني".

وبحسب المنظمة فإن الخطوة "تضر بعمال غزة وعائلاتهم، وكذلك حاملي التصاريح الآخرين الذين يحتاجون إلى السفر لتلبية الاحتياجات الإنسانية".

وعصر الجمعة تجمع مئات الفلسطينيين في ثلاث نقاط قرب الحدود بين القطاع وإسرائيل وأشعلوا اطارات سيارات والقى عدد من المتظاهرين حجارة وزجاجات فارغة باتجاه الجنود الإسرائيليين الذين تحصنوا في عربات مصفحة أو خلف تلال رملية.

وأطلق المتظاهرون بالونات بعضها محمل بمواد حارقة باتجاه المناطق الإسرائيلية المحاذية لحدود غزة.

وتفرض اسرائيل منذ 2007 حصاراً مشدّداً على القطاع البالغ عدد سكّانه نحو 2,3 مليون نسمة والذي يعاني نسبة بطالة تزيد عن 50 في المئة.

تحتل اسرائيل الضفة الغربية منذ العام 1967، وينفذ الجيش الاسرائيلي عميات عسكرية يقول إنها "استباقية" في مختلف الاراضي الفلسطينية، ومنها مخيمات للاجئين الفلسطينيين في جنين ونابلس واريحا وطولكرم لاعتقال مطلوبين.

وأدّت أعمال العنف المتصاعدة بين إسرائيل والفلسطينيين هذا العام إلى مقتل ما لا يقلّ عن 238 فلسطينيًا و32 إسرائيليًا وأوكرانية وإيطالي، وفقًا لإحصاء أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية من الجانبين.

وبين القتلى الفلسطينيين مقاتلون ومدنيون وقصّر، وفي الجانب الإسرائيلي غالبية القتلى هم مدنيون بينهم قصّر وثلاثة أفراد من الأقلية العربية.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

مستوطنون يهاجمون قوات إسرائيلية فككت مستوطنة عشوائية في الضفة الغربية المحتلة

 

 

القدس المحتلة- هاجم مستوطنون في الضفة الغربية المحتلة الأربعاء 3يوليو2024، قوات إسرائيلية وصلت إلى موقع مستوطنة تسور هارئيل العشوائية لتفكيكها وفق مسؤول في وزارة الدفاع ومقاطع مصورة انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأظهرت تلك المقاطع التي لم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقق منها بشكل مستقل، شرطة حرس الحدود الإسرائيلية تلقي قنابل صوت على أشخاص كانوا يرشقونها بالحجارة وأشعلوا النيران في الإطارات.

وقال متحدث باسم الإدارة المدنية الإسرائيلية في الضفة الغربية إنه خلال "الإخلاء العنيف" لبؤرة تسور هارئيل الاستيطانية العشوائية، ألقى أشخاص الحجارة على القوات الإسرائيلية وحطموا الزجاج الأمامي لسيارة قائد عسكري.

ولم تسجل إصابات أو حالات اعتقال.

كما لم ترد الشرطة أو الجيش الاسرائيلي فورا على استفسارات فرانس برس.

وجاء الهجوم في الوقت الذي أعلن فيه وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عن مخططات لتطوير أكثر من 5000 وحدة سكنية في الأراضي الفلسطينية.

وقال "نحن نبني الأرض الطيبة ونقضي على فرص قيام دولة فلسطينية".

الثلاثاء، قالت منظمة السلام الآن إن المجلس الأعلى للتخطيط المسؤول عن البناء الإسرائيلي في الضفة الغربية سيقدم الأربعاء والخميس، مخططات لبناء أكثر من 6000 وحدة سكنية استيطانية.

تحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ عام 1967 وأقامت مستوطنات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.

يعيش في الضفة الغربية دون القدس الشرقية أكثر من 490 ألف إسرائيلي في مستوطنات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي، بالإضافة إلى 3 ملايين فلسطيني.

وشهد التوسع الاستيطاني تسارعا في ظل الحكومات المتعاقبة منذ احتلال الضفة الغربية لكن سرعة التوسع ازدادت حدة في ظل رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • مقتل سبعة فلسطينيين في عملية عسكرية إسرائيلية في جنين  
  • مقتل 5 فلسطينيين في هجوم عسكري إسرائيلي على جنين
  • الاحتلال الإسرائيلي يُشرعن ثلاث بؤر استيطانية بالضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يُشرعن ثلاثة بؤر استيطانية بالضفة الغربية
  • إسرائيل تقر خططا لبناء آلاف المنازل بمستوطنات الضفة
  • 4 شهداء في غارة جوية للاحتلال على الضفة الغربية
  • إسرائيل تصادق على "المصادرة الأكبر" في الضفة منذ 3 عقود
  • مقتل أربعة شبان بغارة إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة 
  • مستوطنون يهاجمون قوات إسرائيلية فككت مستوطنة عشوائية في الضفة الغربية المحتلة
  • مستوطنون يرمون الحجارة على القوات الإسرائيلية في الضفة