سابع طائرات الإغاثة الكويتية تقلع إلى ليبيا محملة بـ 10 أطنان وسيارة إسعاف
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أقلعت، صباح اليوم الأربعاء، طائرة تابعة للقوة الجوية الكويتية من قاعدة عبدالله المبارك الجوية متجهة إلى ليبيا وعلى متنها عشرة أطنان من المواد الإغاثية والطبية وسيارة إسعاف وتعد السابعة من الجسر الجوي الكويتي لإغاثة الأشقاء هناك.
ويأتي الجسر الجوي الكويتي لإغاثة الأشقاء في ليبيا تنفيذا للتعليمات السامية الصادرة من القيادة السياسية الرشيدة والتوجيهات المباشرة من سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء والمتابعة الحثيثة من وزير الخارجية الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح وبقية الوزارات والجمعيات والمؤسسات الخيرية والإنسانية إثر إعصار (دانيال) الذي تعرضت له مناطق شمال شرق دولة ليبيا الشقيقة.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي أنور الحساوي لوكالة الأنباء الكويتية قبيل إقلاع الطائرة إن العمل الإنساني الكويتي ينطلق من حرص القيادة السياسية العليا على دعم الأعمال الإنسانية ومعالجة تداعيات الكوارث الطبيعة والتزاما من الكويت بالاتفاقيات الدولية والمعايير الإنسانية في تقديم كل أنواع الدعم والمساعدات للمنكوبين والمتضررين حول العالم.
وأكد الحساوي أن الهلال الأحمر الكويتي على تواصل مستمر مع نظيره الليبي في شأن الوقوف على احتياجاتهم الطبية في ليبيا إذ تم إرسال أسرة طبية ومولدات كهربائية وغيرها.
وأعرب عن الشكر لوزارات الصحة والخارجية والدفاع الكويتية على التواصل الدائم وتوفير وتلبية احتياجات الشعب الليبي الشقيق وتسهيل عملية نقل المساعدات آملا أن تخفف هذه المساعدات من آثار كارثة إعصار (دانيال) ومن معاناة الشعب الليبي الشقيق.
وكانت الطائرة السادسة من الجسر الجوي الكويتي قد وصلت أمس الثلاثاء إلى ليبيا وعلى متنها عشرة أطنان من المسلتزمات الطبية المتنوعة لإغاثة ضحايا إعصار (دانيال) علما أن الطائرة الأولى حطت في ليبيا الأربعاء الماضي وعلى متنها 40 طنا من المعدات والمواد الإغاثية والطبية.
أما الطائرة الثانية فتم تسييرها الخميس الماضي وعلى متنها 41 طنا فيما بلغت حمولة كل من الطائرات الثالثة والرابعة والخامسة 10 أطنان لكل منها والتي أقلعت تواليا أيام السبت والأحد والاثنين محملة بالمواد الطبية والإغاثية المتنوعة.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: وعلى متنها
إقرأ أيضاً:
هل أنظار بوتين نحو ليبيا بعد سوريا؟ صحيفة بريطانية تجيب:
قالت صحيفة الإكسبرس البريطانية إن بوتن حدد ليبيا التي مزقتها الحرب بديلا لسوريا، مضيفة أن سقوط دمشق يشكل ضربة إستراتيجية لبوتن وكابوسا لوجستيا للجيش الروسي.
وأضافت الصحيفة أن الإطاحة بالديكتاتور السوري بشار الأسد أدى إلى حرمان فلاديمير بوتن من مركز إستراتيجي حيوي في الشرق الأوسط، بعد أن استخدم قوته العسكرية لمساعدة الأسد في التشبث بالسلطة لأكثر من عقد من الزمان.
وأشارت الصحيفة إلى رحلات جوية متعددة تقوم بها الطائرات الروسية إلى قاعدة جوية في الصحراء الليبية في إطار سعيها للعثور على موقع توقف بديل لأنشطتها المستمرة في جميع أنحاء إفريقيا.
وأوضحت الصحيفة أن بيانات تتبع الرحلات الجوية التي حللتها شبكة CNN أظهرت أكثر من رحلة واحدة يوميًا منذ منتصف ديسمبر – بواسطة طائرات النقل العملاقة من طراز أنتونوف AN-124 التابعة لموسكو، بالإضافة إلى طائرات إليوشن IL-76 – من حميميم إلى الخادم، وهي قاعدة بالقرب من بنغازي في شرق ليبيا.
ولفتت الصحيفة إلى أن قاعدة حميميم الجوية في جنوب شرق سوريا كانت مركزًا حيويًا بالنسبة لروسيا، إذ سمحت لها بقاعدة جغرافية ملائمة لإطلاق مهام عبر إفريقيا والشرق الأوسط.
ووفق الصحيفة فإن كثيرين يرون أن زيادة الرحلات الجوية إلى ليبيا هي بمثابة جهد متضافر من جانب روسيا لإيجاد موقع بديل لمواصلة دعم مثل هذه الجهود، وفق قولها.
المصدر: صحيفة إكسبرس البريطانية
بوتينرئيسيروسياسوريا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0