بوابة الوفد:
2025-04-29@03:22:22 GMT

ولي عهد اليابان وزوجته يصلان إلى فيتنام

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

 

وصل ولي العهد الياباني الأمير فوميهيتو وزوجته الأميرة كيكو إلى العاصمة الفيتنامية هانوي اليوم الأربعاء في زيارة رسمية لفيتنام للاحتفال بالذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

السعودية تُقرر إغلاق شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز لهذا السبب

وأشارت وكالة الأنباء اليابانية كيودو إلى أن هذه هي الزيارة الرسمية الأولى للزوجين إلى فيتنام منذ عام 1999، عندما سافرا أيضا إلى لاوس وتايلاند.

 

ومن المقرر أن يلتقي الزوجان خلال زيارتهما التي تستمر ستة أيام، بعائلات الجنود اليابانيين السابقين الذين بقوا بعد الحرب العالمية الثانية للقتال من أجل استقلال فيتنام.

وسيحضرون حفل ترحيب يستضيفه نائب الرئيس الفيتنامي فو ثي آنه شوان وحدثا للاحتفال بالذكرى السنوية يوم الخميس قبل الاجتماع مع الشعب الفيتنامي الذي درس في اليابان في اليوم التالي.

وتعد هذه الزيارة، ثالث زيارة رسمية يقوم بها الزوجين اليابانيين إلى الخارج منذ تولي الإمبراطور ناروهيتو عرش الإمبراطورية اليابانية في مايو 2019، ما جعل ولي العهد وشقيق الإمبراطور الأصغر فوميهيتو، هو التالي في ترتيب تولي عرش الإمبراطورية.

 

وفي سياق متصل تستعد فرنسا اليوم الأربعاء لاستقبال الملك تشارلز الثالث، رفقة زوجته الملكة كاميلا، اللذين يزوران قصر فرساي أحد أروع المعالم الأثرية وأكثرها رمزية وذلك تزامنا مع الاحتفال بالمئوية الرابعة لتأسيس القصر، ولدى وصولهما إلى باريس، سيستقبلهما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت عند قوس النصر حيث ستُضاء شعلة الجندي المجهول، قبل عبور جادة الشانزليزيه.

 

مأدبة عشاء

وبعد ستة أشهر من اضطراره على إرجاء زيارته الرسمية الأولى، لم تطرأ تعديلات كثيرة على البرنامج الأساسي لزيارة الملك البالغ 74 عامًا وزوجته كاميلا (76 عامًا) والتي سيتخللها لقاءات مع ناشطين في المجتمع المدني الفرنسي ومراسم احتفالية رمزية، وفقا لمونت كارلو .

وتستغرق زيارة الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا 3 أيام، وستقام مأدبة عشاء كبيرة في فرساي بحضور أكثر من 150 ضيفا في قاعة المرايا

وسيبحث الملك البريطاني والرئيس الفرنسي في قضايا تهمّهما مثل البيئة والحثّ على القراءة وريادة الأعمال لدى الشباب، ومن المقرّر عقد لقاء مع جمعيات محلية وشخصيات رياضية في ضاحية سان دوني الباريسية التي ستشكّل أحد الأماكن الرئيسية لدورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة الفرنسية في صيف 2024.

تشارلز متحدثا بالفرنسية

بعد ذلك، سيتوجه تشارلز وكاميلا إلى مدينة بوردو التي كان يسيطر عليها في مرحلة معينة ملك إنكلترا هنري الثاني وحيث يقيم اليوم نحو 39 ألف بريطاني. وسيزوران كروم عنب ويلتقيان عناصر إطفاء شاركوا في مكافحة الحرائق التي اجتاحت إقليم لاند العام الماضي.

وسيلقي العاهل البريطاني أيضًا كلمة أمام أعضاء مجلس الشيوخ، من المفترض أن يكون جزء منها بالفرنسية، بعدما تحدث بالألمانية في مارس أمام البوندستاج في برلين خلال زيارة كان من المقرر أن تتبع زيارة فرنسا حينذاك.

واعتبرت باريس كما لندن أن هذه الزيارة ترمز إلى إحياء العلاقات القديمة بين البلدَين، في وقت يحاول القادة تهدئة التوترات التي خلّفها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وعلى الرّغم من أن الملك البريطاني يلتزم تقليديًا بحياد سياسي صارم، لا تغيب السياسة أبدًا عن زيارات الدولة ولن تشكّل زيارة تشارلز الثالث استثناء، بل ستؤكد تهدئة العلاقات مؤخرًا بين باريس ولندن، وستشكل إضافة مليئة بالمعاني للسياسة الخارجية البريطانية ولا سيما تجاه فرنسا وقيادتها الحالية.

وشهدت العلاقات الثنائية توترات منذ ذلك الحين، إذ هاجم رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون خصوصًا السياسة الفرنسية حيال الصيد والقواعد التجارية على واردات اللحوم المجلّدة.

وتلبّدت أجواء العلاقات بشكل إضافي خلال الفترة الوجيزة لليز تراس في رئاسة الحكومة البريطانية، اذ رفضت لفترة القول ما إذا كان ماكرون "صديقًا أو عدوًا" للمملكة المتحدة.

"علاقة دافئة"

غير أن العلاقات تحسّنت في الأشهر الأخيرة بعد تولي ريشي سوناك رئاسة الحكومة في المملكة المتحدة، وهو مصرفي سابق على غرار ماكرون، ويهوى البزات الأنيقة والحضور المكثّف على شبكات التواصل الاجتماعي.

وبعد عام من اعتلاء تشارلز الثالث العرش وتركيزه بشكل أساسي على تجسيد استقرار النظام الملكي واستمراريته بدلًا من البدء بإصلاحات جذرية، تندرج هذه الزيارة في إطار "النهج التقليدي للدبلوماسية الملكية" التي اعتاد الفرنسيون عليها في الماضي.

وسبق أن التقى تشارلز وماكرون خصوصا خلال مراسم تتويج الملك في السادس من مايو، ويسود "الدفء" علاقتهما، حسبما تفيد مصادر مقرّبة منهما.

فرساي يحتفل بمئويته الرابعة

وتأتي الزيارة تزامنا مع افتتاح قصر فرساي معرضه الذي يروي تاريخه أمام الجمهور، منذ إنشائه كنزل متواضع للصيد عام 1623 إلى الأحداث الدبلوماسية الرئيسية في القرن الماضي بما فيها زيارات أسلاف تشارلز.

وقال مكتب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن عشاء اليوم الأربعاء شبيه بزيارة الملكة إليزابيث الثانية للقصر عام 1972، عندما كان في استقبالها في القصر الرئيس جورج بومبيدو.

وقد أعجب الملك تشارلز بفكرة السير على خطى والدته، بحسب مكتب ماكرون. كما زارت إليزابيث الثانية القصر عام 1958 وقبل ذلك بعشر سنوات، قبل ارتقائها عرش المملكة المتحدة.

وأشادت كاترين بيغار، رئيسة قصر فرساي، بالقصة المستمرة للقصر والتي تتضمن زيارات الأطفال الفرنسيين الذين يأتون إلى فرساي ضمن رحلاتهم المدرسية، وكذلك زيارات جلالة ملك إنجلترا أو السياح الذين يصلون من آسيا والأقل دراية بالتاريخ.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فيتنام

إقرأ أيضاً:

تيك توك يدخل مجال التسوق عبر الإنترنت في اليابان

وكالات

كشفت مصادر صحفية أن منصة التواصل الاجتماعي الصينية تيك توك ستدخل مجال التسوق عبر الإنترنت في اليابان في غضون الأشهر القليلة المقبلة.

وتستعد الشركة لتوظيف بائعين قريبا في ذراعها للتجارة الإلكترونية “تيك توك شوب” في اليابان.

وأفادت المصادر ذاتها بأن منصة تيك توك تسعى إلى توسيع أعمالها خارج الولايات المتحدة، حيث تنتظر عقد صفقة من شأنها تأمين وجودها في البلاد.

ويشار إلى أنه تم إطلاق متجر تيك توك شوب للمستخدمين في فرنسا وألمانيا، في حين بدأ أعماله في إيطاليا يوم الاثنين، مما يوسع نطاق انتشاره في أوروبا.

والجدير بالذكر أن ترامب قد مدد في وقت سابق الموعد النهائي لتصفية الأصول الأمريكية لتيك توك للمرة الثانية في أبريل الماضي، وأكد أن الصفقة المحتملة لا تزال “مطروحة على الطاولة”.

مقالات مشابهة

  • بعد زيارة اليوم.. تاريخ طويل من العلاقات القوية بين مصر والسودان
  • قبل أيام من زيارة نتنياهو.. الرئيس الإيراني يزور أذربيجان
  • أحمد مالك وأحمد مجدي يصلان حفل افتتاح مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
  • نيجيرفان بارزاني يلتقي الملك عبد الله الثاني ويؤكد تعزيز العلاقات
  • عاجل - الرئيس السيسي يستقبل الحاكم العام لأستراليا في زيارة رسمية بقصر الاتحادية
  • تيك توك يدخل مجال التسوق عبر الإنترنت في اليابان
  • مصرع رجل وزوجته واصابة 9 اشخاص بحادثي سير جنوبي العراق
  • اللواء رضا فرحات لـ «الأسبوع»: زيارة ترامب للشرق الأوسط نقطة فارقة في العلاقات الأمريكية بدول المنطقة
  • ترامب وبايدن يصلان إلى الفاتيكان للمشاركة في تشييع جنازة البابا فرنسيس
  • الرئيس الأمريكي السابق بايدن وزوجته يصلان ساحة القديس بطرس لحضور جنازة بابا الفاتيكان