وزارة التعليم العالي تكشف عن مصير طلاب درنة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
ليبيا – قال مدير مكتب شؤون وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة تصريف الأعمال علي سالم إن الفيضانات التي شهدتها مدينة درنة تسببت في مقتل عدد أعضاء من أعضاء هيئة التدريس في جامعة درنة، وكذلك مدراء إدارات، وعدد كبير من طلاب الجامعة.
سالم وفي حواره مع “أخبار الآن”، أوضح أن وزارة التعليم العالي، شكّلت لجنة على الفور للتعامل مع هذه الأزمة، من خلال فرق الإغاثة والإعانة، من مدراء الإدارات ونقابة الموظفين التابعة للوزارة، وقدمت الدعم للمتضررين في هذه المناطق، بعد جمعها التبرعات.
وأكد أنه تم تنسيق قوافل طبية من كليات الطب في الجامعات، من أجل تقديم العون، مضيفًا: وصلت فجر الثلاثاء رابع قافلة أرسلتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجهات التابعة لها”.
وأوضح أنه تم تشكيل غرف للطوارئ في جامعتي عمر المختار ودرنة، للتعامل مع المتضررين وأسرهم في المناطق المنكوبة.
وعن وضع الطلاب، قال مدير مكتب شؤون وزارة التعليم العالي، إنه تم فتح الاستضافة والأقسام الداخلية في كل الجامعات الليبية لاستقبال أعضاء هيئة التدريس، والطلاب في المناطق المتضررة، مضيفًا: “أي طالب في هذه المناطق المنكوبة بإمكانها أن يستكمل دراسته في أي جامعة ليبية من خلال تقديم طلب كتابي، وسيتم تمكينه على الفور من المباشرة في استكمال دراسته”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وزارة التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون مع السفير الفرنسي
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي عمق علاقات التعاون التي تجمع بين مصر وفرنسا، خاصة في المجالات التعليمية والبحثية.
وزير التعليم: مدارس التكنولوجيا التطبيقية تؤهل لسوق العمل بقدرات تنافسية عاليةجاء ذلك خلال استقباله إيريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة والوفد المرافق له، بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأشاد وزير التعليم العالي بعلاقات التعاون المشتركة التي تجمع بين مصر وفرنسا، مشيرًا إلى الخطوات القوية التي تمت خلال الفترة الماضية لتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين ومن بينها؛ توقيع أضخم اتفاق اطارى للشراكة الدولية بين الجامعات المصرية ونظيراتها الفرنسية خلال شهر يونيو الماضي، الذي تم بحضور عدد كبير من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية؛ بهدف منح درجات علمية مزدوجة في 15 تخصصًا.
وزير التعليم العالي: الجامعة الفرنسية حظيت بدعم من القيادة السياسيةولفت وزير التعليم العالي إلى أن تعزيز العلاقات بين مصر وفرنسا، قد أثمر عن العديد من المشروعات التعليمية الناجحة، ومن بينها الجامعة الأهلية الفرنسية التي حظيت بدعم كبير من قِبل القيادة السياسية في الدولتين؛ لتحويلها إلى مؤسسة أكاديمية وبحثية متميزة، تمثل الجامعات الذكية من الجيل الجديد، بالإضافة إلى العديد من الاتفاقيات الثنائية والمشروعات البحثية بين الجامعات المصرية والفرنسية، وكذلك التعاون في تقديم المنح الدراسية، مشيرًا إلى تطلع مصر لتقوية هذه العلاقات وتعزيزها.
وأعرب شوفالييه عن اعتزاز فرنسا بتاريخ العلاقات التعليمية والثقافية التي تربطها بمصر، وترحيبها بتقديم الدعم الأكاديمي والبحثي فى مختلف المجالات، وبخاصة التي تخدم أهداف التنمية المستدامة في مصر، مؤكدًا استعداد فرنسا لتعزيز التعاون مع مصر لتطوير برامج تعليمية مبتكرة، ودعم تبادل الطلاب والباحثين بين البلدين لتحقيق الاستفادة القصوى من الخبرات المشتركة.
أشار الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، إلى أن الجامعة تسعى لتكون نموذجًا أكاديميًا رائدًا يحتضن الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، بما يتماشى مع احتياجات التنمية في مصر، مؤكدًا أن التعاون المصري الفرنسي يعزز فرص التعليم المتطور، ويضع الجامعة على خريطة التميز الأكاديمي دوليًا.
وأكد الدكتور منير فخري عبد النور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية في مصر أن إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية يعكس اهتمام مصر وفرنسا بتطوير التعليم والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يمثل خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الثنائية، ودعم بناء أجيال قادرة على قيادة مستقبل مشرق.
وبحث الجانبان آليات تنفيذ الإتفاق الإطاري الموقع بين البلدين.
كما تم خلال اللقاء متابعة آخر المستجدات بشأن إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية في مصر.
شهد اللقاء حضور الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، والدكتور منير فخري عبد النور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية، وجيروم تاوراند، نائب مدير الوكالة الفرنسية للتنمية، إلى جانب الدكتور حسين فريد، مدير مشروعات الجامعات الأهلية المنبثقة عن الجامعات الحكومية، ممثلاً عن كلية الهندسة بجامعة عين شمس المسؤولة عن الإشراف على التنفيذ.