ليوناردو دي كابريو يستخدم حيلة ذكية لتجنب زحام لندن
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
لجأ النجم ليوناردو دي كابريو إلى حيلة ذكية لتجنب الازدحامات المرورية، خلال زيارته إلى العاصمة البريطانية لندن، حيث يعتمد على سيارة دبلوماسية في تنقلاته حول المدينة.
وبدلاً من مواجهة ضغوط حركة المرور التي لا نهاية لها، فإن استخدام مركبة يملكها دبلوماسي، يعني أن ليوناردو كان قادراً على الانطلاق عبر المدينة متجاهلاً قواعد السرعة المعتادة، التي تقيد السيارات العادية.
وفي حين أن السيارات الدبلوماسية لا تزال ملزمة من الناحية الفنية بقانون المملكة المتحدة، إلا أنه غالباً ما يتم تجاهلها من قبل رجال الشرطة، عندما يتعلق الأمر بالمخالفات المرورية، ويكون سائقوها محميين من الملاحقة القضائية من خلال الحصانة الدبلوماسية.
وقد أمضى ليوناردو وقتاً رائعاً في لندن، بعد أن راح يتنقل في سيارة رينج روفر بقيمة 80 ألف جنيه إسترليني (100 ألف دولار)، مملوكة لدبلوماسي من ساحل العاج.
وقال مصدر "ليس سراً أن ليو لديه أصدقاء في مناصب عليا، ويمكن التعرف بوضوح على جميع السيارات الدبلوماسية من خلال لوحات أرقامها، وفي أغلب الأحيان يتمتع الشخص الذي يقود السيارة بحصانة دبلوماسية، لذا فإن السرعة الزائدة أو تجاوز الإشارة الحمراء بين الحين والآخر لن يكون مصدر قلق".
وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية، تم رصد ليوناردو دي كابريو في لندن، بين إجازاته الفاخرة على اليخوت الضخمة في البحر الأبيض المتوسط هذا الصيف. وقام نجم هوليوود بعدد هائل من الرحلات خلال الأشهر الثلاثة الماضية، حيث وصل إلى 17 وجهة في 3 أشهر فقط.
وبالإضافة إلى قضاء الوقت مع صديقه، ممثل سبايدر مان توبي ماغواير في مدينة كان بفرنسا، فقد قضى دي كابريو وقتاً مع والديه على ساحل أمالفي في إيطاليا، واستمتع بوقته على متن قارب فاخر مع أرابيلا تشي في إيبيزا، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ليوناردو دي كابريو لندن دی کابریو
إقرأ أيضاً:
مخاطرة متكررة.. ركاب على أسطح وجوانب السيارات في اليمن
يلجأ يمنيون إلى الركوب على أسطح وجوانب السيارات، بعد امتلاء مقاعدها بالركاب، ما يزيد من حمل السيارة وتعرضها للخطر. أحد الأسباب هو طمع سائقي سيارات الأجرة الراغبين في جني المزيد من المال من خلال مضاعفة عدد الركاب، بحجة ارتفاع أسعار المشتقات النفطية.
ويُلاحظ الأمر في عموم محافظات اليمن، خصوصاً في الأرياف، في ظل عدم اتخاذ شرطة المرور أية إجراءات لمنعها، خصوصاً أنها تعرض حياة الركاب لخطر الموت في حال وقوع حوادث مرورية.
في الطريق الواصل بين مديرية مشرعة وحدنان في جبل صبر وبين مدينة تعز جنوب غرب اليمن، كان أحد سائقي السيارات اليابانية التي تسمى بـ"الصالون"، يحمل 13 راكباً في السيارة، بالإضافة إلى ثمانية ركاب على جوانب السيارة، وثمانيةٍ آخرين على سطح السيارة العلوي، ليصل المجموع إلى 29 راكباً بالإضافة إلى السائق، علماً أن العدد الذي تسعه السيارة لا يتجاوز الثمانية ركاب.
في إحدى منحنيات الطريق الجبلي الوعر، انقلبت السيارة ما أدى إلى وفاة أحد الركاب الذي يبيع القات، في وقت أصيب الآخرون بجروح متفاوتة. ما دفع مواطنين إلى إطلاق حملة للضغط على مكتب النقل في المديرية لمنع تحميل الركاب على جوانب وأسطح السيارات. لكن مكتب النقل لم يتجاوب مع هذه الحملة.
يقول السائق مالك الصبري، لـ"العربي الجديد"، إن كلفة نقل الراكب من المدينة إلى الريف (مسافة عشرة كيلومترات) تبلغ ثلاثة آلاف ريال (الدولار يساوي نحو 2150 ريالاً يمنياً). وبسبب وعورة الطريق، تستهلك السيارة نحو 20 لتراً من الوقود عدا عن المصاريف الأخرى لصيانة السيارة، "ما يعني أننا لن نكسب في حال التزامنا بعدد الركاب، بل قد نخسر. لذلك، نضطر إلى مضاعفة عدد الركاب من خلال تحميلهم على جوانب السيارة وسطحها، علماً أن هؤلاء الركاب يدفعون مبلغاً أقل مما يدفعه الركاب داخل السيارة". يضيف أن "معظم من يركبون على جوانب وسطح السيارة هم من فئات الطلاب أو العمال الذين يضطرون إلى ذلك كونهم لا يملكون المال الكافي، ما يعني أننا نضطر إلى تحميل ركاب على جوانب وسطح السيارة بهدف خدمتهم. وفي ما يتعلق بالحوادث المرورية، فهذا كله قدر الله، والله هو الحافظ".
أما أسامة عبد المجيد، وهو طالب جامعي، فيقول لـ"العربي الجديد": "أضطر إلى الركوب على جوانب السيارة خلال رحلتي من القرية إلى المدينة للذهاب إلى الجامعة، إذ أدفع 500 ريال فقط إلى السائق. أما في حال ركبت داخل السيارة، فسأدفع ثلاثة آلاف ريال، ولا قدرة لي على دفع هذا المبلغ يومياً. لذلك، يضطر الطلاب والعمال للركوب على جوانب وأسطح السيارات رغم خطورة الأمر". ومن بين الأسباب التي تضاعف المخاطر على الركاب، وعورة الطرقات وتهالكها وضيق مساحتها، في ظل عجز الجهات الحكومية عن صيانتها وتوسيعها، في بلد يعاني بسبب ضعف البنية التحتية التي تضررت كثيراً جراء الحرب.
وتعدّ هذه الظاهرة انعكاساً لتهوّر السائقين، وعدم مراعاتهم أدنى شروط السلامة المرورية، واستخدام مركبات قديمة ومتهالكة لا تخضع للصيانة الدورية، وعدم التزامهم بقوانين المرور. وتعاني شرطة المرور بسبب قلة الإمكانيات، ما يجعل عملها محصوراً داخل المدن الرئيسية فقط، بالإضافة إلى غياب الرقابة من مكاتب النقل في المحافظات كونها المسؤولة عن محطات نقل الركاب، ما يزيد من حالة الفوضى في قطاع النقل وبالتالي الحوادث المرورية.
وكشفت إحصائية سابقة أصدرتها وزارة الداخلية أن عشرة أشخاص على الأقل يقعون ضحايا للحوادث المرورية يومياً، واصفة الأمر بأنه حرب خفية يواجهها المجتمع. وسقط 3195 ضحية بين قتيل وجريح في مناطق سيطرة "الحكومة الشرعية" نتيجة الحوادث المرورية خلال الفترة بين يناير/كانون الثاني وأكتوبر/تشرين الأول 2024، وتشير البيانات إلى أن 444 شخصاً لقوا حتفهم نتيجة 3445 حادثاً مرورياً.
وفي ظل زيادة الحوادث المرورية، تسعى إدارات المرور إلى تفعيل حملات الرقابة والضبط، وفرض الغرامات المالية على المخالفين. يقول مدير عام مرور محافظة تعز، العقيد عبدالله راجح، لـ"العربي الجديد"، إن "ظاهرة الركوب على جوانب وأسطح السيارات كانت منتشرة بشكل كبير، ونجحنا في الحد منها. لكنها لا تزال موجودة في بعض محطات النقل، خصوصاً تلك القريبة من المدن والشوارع الفرعية البعيدة عن خدماتنا. نلاحظ تراجع الظاهرة في ظل حملات ضبط المخالفين، ونستشعر المسؤولية قدر الإمكان". ويشير إلى أن "مكافحة الظاهرة تحتاج إلى وعي تشاركي عن طريق منظومة أمنية متكاملة، وعلى الجميع أن يدرك خطورة هذه الظاهرة لأن الراكب سيكون أول ضحية في حال وقوع حادث مروري. وهذا يحتم على السائقين والركاب الالتزام بالنظام والقانون، والحفاظ على سلامتهم من خلال رفض هذا السلوك الخاطئ".