نجوم الفن والإبداع يحتفلون بمئوية سيد درويش في أوبرا الإسكندرية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
شهد مسرح دار أوبرا الإسكندرية، مساء أمس الثلاثاء، حفل صالون أوبرا الإسكندرية الثقافي والفني، وفي إطار إحتفالات دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر بمئوية الموسيقار سيد درويش تحت إشراف الفنان أمين الصيرفي.
أستضاف الصالون كل من الدكتور وليد شوشة أستاذ النقد الموسيقى وعميد المعهد العالى للنقد الفنى، والمطرب أحمد جمال، والدكتور محمد حسنى أستاذ مادة الغناء بكلية التربية النوعية ومادة المسرح الغنائى بكلية الاداب، وأدارت الندوة الفنانة المتميزة لقاء سويدان، والتي شاركت بالغناء لمجموعة من ألحان فنان الشعب.
تحدث الحضور عن السيرة الذاتية والفنية لفنان الشعب سيد درويش وكيف أثر على الموسيقي العربية، فهو المجدد والباعث لنهضة فنية، وقد ترك الشيخ سيد أكبر ثروة فنية فى تاريخ الموسيقى العربية على الإطلاق، ليس بالكم بل بالكيف، إذ أن كل لحن وكل قطعة تستحق الدراسة والتأمل.
كما تحدث الحضور عن أسباب إختفاء فن الأوبريت بعد رحيل سيد درويش وكيف تأثر بالموسيقى الإيطالية وحضوره للعديد من الأوبرات الإيطالية.
وتخلل الحفل فقرات فنية للفرقة الموسيقية بقيادة شريف ياسر وفريق كورال جوانا، وقد أمتلأت جنبات المسرح بجمهور الإسكندرية الراقي المحب لفن خالد الذكر سيد درويش وإبداعته الموسيقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دار أوبرا الإسكندرية سيد درويش مئوية الموسيقار سيد درويش المسرح الغنائي لقاء سويدان فنان الشعب سید درویش
إقرأ أيضاً:
الصابئة المندائيون في العراق يحتفلون بعيد الخليقة أو البرونايا
بغداد اليوم - بغداد
بدأ الصابئة المندائيون في العراق احتفالاتهم بعيد الخليقة أو "البرونايا"، فيه انبثقت الحياة وتجلت صفات الخالق، هكذا يعبر أبناء الطائفة عن عيدهم.
ويشهد هذا العيد طقوسا دينية عدة لطلب الغفران وبداية عهد جديد مع الخالق وتعزيز الوحدة والتآخي بين أبناء الطائفة.
تستمر الطقوس لخمسة أيام عبر الصلوات والتعمد بمياه الأنهار، وتعتبر الصلاة، وَالصوم، وَالصدَقة، والتعميد من أهم أركان هذه الديانة.
الصابئة المندائية هي ديانة غير تبشيرية ولا تؤمن بدخول أحد إليها، كما تحرم الزواج من خارج الديانة.
الكتاب المقدس الأهم عند المندائيين هو "كنزا ربّا" أي "الكتاب العظيم". ويحتوي على صحف الأنبياء الذين يؤمنون بهم كآدم وشيت وإدريس ويحيى. هناك أيضا كتب أخرى أقل أهمية.
وتنحدر اللغة المندائية، من الآرامية، لكن قليلين فقط يتحدثونها، حيث صار تداولها مقتصرا على رجال الدين خلال الطقوس التعبدية.
ويقدم الصابئة أنفسهم على أنهم أقدم الديانات التوحيدية، معتبرين أن جذورها تعود إلى آدم. ويؤمنون بأنبياء آخرين مثل شيت ونوح وإدريس وزكريا ويحيى. ويمثل يحيى آخر أنبيائهم.
استوطن الصابئة المندائيون تاريخيا في جنوب العراق، بمحاذاة الأنهار نظرا لأهمية الماء في عقيدتهم، ويتكلمون اللغة المندائية إضافة إلى اللغة العربية، ويعمل أغلبهم في صياغة الذهب والفضة.
وبسبب أعمال العنف واستهداف الأقليات التي شهدها العراق في السنوات الماضية، اضطر الكثير من الصابئة المندائيين إلى الهجرة إلى الخارج أو النزوح إلى مناطق أكثر أمنا مثل العاصمة بغداد.
ولا توجد إحصائيات دقيقة بأعدادهم لكن وبحسب باحثين شهدت تراجعا خلال السنوات الماضية.
ويشتق اسم الصابئة من كلمة "صبا" التي تعني التعميد أو الغطس في الماء، والذي يقام في عيد البرونايا، وأيضا في جميع الطقوس الدينية والمناسبات لدى أبناء الطائفة، كالأعياد وحفلات الزواج ومراسم دفن الموتى.
خلال الفترات القريبة، انتقل عدد كبير منهم إلى العاصمة العراقية بغداد التي أصبحت أكبر نقطة تركز لهم، ومنذ عام 2003، نزح بعضهم أيضا إلى مدن إقليم كردستان، سيما السليمانية وأربيل، فضلا عن وصول بعضهم إلى مركز الاغتراب الصابئي الممثل بدولة السويد.
يعاني المندائيون من الكثير من الشبهات العقائدية حول ديانتهم وطقوسهم، من قبيل أنهم يعبدون الكواكب، أو يبادرون إلى إزهاق أرواح الأشخاص المحتضرين.
للصابئة المندائيين قصة معراج أيضا. فهم يؤمنون أن النبي إدريس (دناخوخت) عرج به إلى السماء السابعة، كما عرج أيضا النبيان آدم ويحيي. غير أن عروج إدريس مختلف شيئا، فهو عاد إلى الأرض في حين لم يعد النبيان الآخران.
المصدر: وكالات