التومي يناقش مع غانيون تنسيق جهود الإغاثة ودعم عمليات التعافي بالمدن المنكوبة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
ليبيا – ناقش وزير الحكم المحلي – رئيس فريق الطوارئ والاستجابة “بدر الدين التومي” وبحضور الناطق الرسمي باسم حكومة تصريف الأعمال “محمد حمودة” مع نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليبيا “جورجيت غانيون”، والوفد المرافق لها ، تنسيق جهود الإغاثة ودعم عمليات التعافي بالمدن المنكوبة، وفي إطار التواصل المستمر بين الحكومة والبعثة الأممية لتبادل المعلومات والخبرات في إدارة الأزمة.
وأوضح التومي بأن الحكومة تعمل على الأرض بالمناطق المنكوبة من خلال مالا يقل عن 36 مؤسسة حكومية تابعة لأجهزتها التنفيذية، وأن خطة الحكومة تسير في ثلاثة مسارات مترابطة يأتي في مقدمتها مسار مواصلة أعمال البحث والانقاذ وانتشال الجثث والاستمرار في تقديم الخدمات الإغاثية، ثم مسار تقييم الأوضاع وتحديد الأوليات المرحلية ، ويليها مسار التعافي وإعادة الإعمار.
واعتبر أن عمليات الاستجابة تسير بشكل جيد في مختلف المجالات ، سواء في مجال البنية التحتية أو في المجال الصحي والبيئي أو في مجال إعادة الحياة التعليمية وكذلك في مجال الشؤون الاجتماعية وتقديم الدعم النفسي للمتضررين، كما ناقش اللقاء التحديات الرئيسية التي تواجهها عمليات ايصال وتوزيع المساعدات على مستحقيها الفعليين.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أحد أكثر حوادث الطيران غموضا.. الطائرة المنكوبة MH370 تعود للواجهة مجددا
(CNN)-- قال وزير النقل الماليزي، أنتوني لوك، الجمعة، إن ماليزيا وافقت من حيث المبدأ على استئناف البحث عن حطام طائرة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة، بعد مرور أكثر من عشر سنوات على اختفائها في أحد أكبر ألغاز الطيران في العالم.
واختفت طائرة بوينغ 777 MH370، وعلى متنها 227 راكبا و12 من أفراد الطاقم، وهي في طريقها من كوالالمبور إلى بكين في 8 مارس/ اذار 2014.
وأضاف وزير النقل إن اقتراح البحث في منطقة جديدة في جنوب المحيط الهندي جاء من شركة التنقيب أوشن إنفينيتي، التي أجرت أيضًا آخر عملية بحث عن الطائرة والتي انتهت في عام 2018، مضيفا أن الشركة ستحصل على 70 مليون دولار إذا تم العثور على حطام كبير.
ولم يستبعد المحققون الماليزيون في البداية احتمال أن تكون الطائرة قد انحرفت عمدا عن مسارها، وقد جرفت الأمواج الحطام، على طول ساحل أفريقيا وعلى جزر في المحيط الهندي.
وكان على متن الطائرة أكثر من 150 راكبا صينيا، وطالب أقاربهم بتعويضات من الخطوط الجوية الماليزية وبوينغ وشركة صناعة محركات الطائرات رولز رويس ومجموعة أليانز للتأمين وغيرها.
واستعانت ماليزيا بشركة Ocean Infinity في عام 2018 للبحث في جنوب المحيط الهندي، وعرضت دفع ما يصل إلى 70 مليون دولار إذا عثرت على الطائرة، لكنها فشلت في محاولتين بعد عملية بحث تحت الماء أجرتها ماليزيا وأستراليا والصين في منطقة مساحتها 120 ألف كيلومتر مربع (46332 ميلاً مربعاً) في جنوب المحيط الهندي، بناءً على بيانات الاتصالات التلقائية بين القمر الصناعي إنمارسات والطائرة.