خبز وهريسة.. الوجبة الرسمية لتلاميذ مبيت بالرديف!! (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
حالة كارثية وموجعة يشهدها معهد 2 مارس بالرديف من ولاية قفصة، حيث يعيش التلاميذ المقيمون بالمبيت ظروفا صعبة ومأساوية بسبب غياب الوجبات الغذائية وسوء التغذية، مما حوّل أحلامهم البريئة في التعلم إلى كوابيس حقيقية.
تلاميذ المعهد المقيمون لا يتحصلون على وجبات صباحية ويقتصر إفطارهم على 'الخبز والهريسة' صباحا ومساء.
'طالبو العلم' في المعهد المذكور كانت لهم مصافحة مع وجبة صباحية اليوم بفضل أساتذتهم الذي عملوا على توفير وجبة صحية لأطفال همهم الوحيد إشباع بطونهم والتعلم لتحقيق أحلامهم.
هي وضعية كارثية.. هكذا وصف الأستاذ بالمعهد الحبيب الداودي الواقع الذي يعيشه تلاميذه، خلال مداخلته في برنامج ''صباح الناس'' اليوم الأربعاء 20 سبتمبر 2023 .
كيف نطلب من التلميذ التألق.. والجوع يقتله؟
وقال في هذا الإطار ''العقل السليم في الجسم السليم.. لكن أجسام تلاميذنا لن تكون سليمة بوجبات مماثلة .. كيف لنا أن نطلب من التلميذ أن يتألق في دراسته وهو يشعر بالجوع ؟ فلا وجود لما يسمى بوجبة صباحية،..''
وخصّ الأستاذ الحبيب الداودي بالذكر تلاميذ السابعة أساسي الذين تحولوا من الأرياف للمدينة لاكتشاف المعهد، متابعا '' خبز وهريسة هي الوجبة الرسمية للتلاميذ منذ أيام.. فكيف لنا أن نطلب من طفل أن يحب الدراسة والعلم وأن يحب بلاده ويبذل مجهودا..كيف ذلك؟ المعادلة صعبة فعلا..''
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
جزائرية تشعل الجدل بفاتورة إفطار في مطعم فرنسي تكلفت 92 يورو
خاص
أثارت تجربة إفطار جزائرية في أحد مطاعم باريس جدلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن شاركت فتاة جزائرية مقيمة في فرنسا تفاصيل زيارتها التي بلغت تكلفتها 92 يورو.
وذكرت السيدة التي كانت برفقة صديقتها الفرنسية أنها قررت تجربة وجبة إفطار في مطعم جزائري بسعر 40 يورو للفرد.
وتضمنت الوجبة التمر واللبن كبداية، يليها طبق شوربة حسب الاختيار، ثم طبقًا رئيسيًا من تخصصات المطعم، واختتمت الوجبة بتحلية وشاي بالنعناع، وفقًا لما أورده موقع “DNAlgérie”.
وأعربت السيدة عن رضاها عن جودة الأطباق، مشيرة إلى أن طعم الشوربة ذكرها بوصفات والدتها، ووصفت الوجبة بأنها “مشبعة للغاية”.
ولكن الفاتورة النهائية، التي بلغت 92 يورو لتشمل وجبتي الإفطار وبعض الإضافات، أثارت استياءً واسعًا بين رواد الإنترنت، حيث اعتبرها كثيرون “مبالغًا فيها” مقارنة بوجبة تقليدية يُفترض أن تكون بأسعار معقولة.
وأشار بعض المعلقين إلى أن الأسعار لا تتماشى مع ما هو متاح في مطاعم أخرى بالعاصمة الفرنسية، حيث أكد بعضهم أنهم تناولوا إفطارات مماثلة بأسعار أقل. وقالت إحدى المعلقات: “تناولت إفطارًا لذيذًا وكافيًا بسعر 25 يورو في مطعم جزائري راقٍ بوسط باريس”.