ذكر مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، أن فيضان درنة تسبب في مقتل ما يقارب 4 آلاف شخص وفقا لمنظمة الصحة العالمية، وأفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن 406 مهاجرين كانوا من بين المتوفين، كما تم الإبلاغ عن فقدان 6 مواطنين بنجلادشيين.
وأوضح بيان أصدره المكتب الأممي اليوم الأربعاء أنه تم الإبلاغ عن 150 حالة مرضية بسبب تلوث المياه، كما سجلت درنة ما لا يقل عن 150 إصابة مرضية بين الأطفال نتيجة تلوث المياه أيضا، وأكد أن فرق من تسع وكالات تابعة للأمم المتحدة توجد على الأرض لتقديم المساعدة المنقذة للحياة في المناطق الأكثر تضررا وذلك على الرغم من تحديات الوصول.


وأشار البيان إلى أن أحدث أرقام النزوح تشير الى نزوح حوالي 40 ألف شخص في شمال شرق البلاد بما في ذلك 30 ألف شخص في درنة، وقال إنه تمت إعادة استخدام المدارس كملاجئ مؤقتة للنازحين داخليا في المناطق المتضررة، وإن الجسور المدمرة والطرق المسدودة أدت إلى تعطيل سلاسل الإمداد الغذائي المحلية بشدة ما أعاق الوصول إلى الأسواق وتسبب في نقص الغذاء كما أن الافتقار إلى بيانات موثوقة محدثة حول تأثير الفيضانات بسبب تحديات الوصول إلى المياه يؤخر جهود الإغاثة التي تشتد الحاجة إليها.
وحذر المكتب الأممى من تزايد احتمالات أزمة صحية وما يزال عدد كبير من الجثث تحت الأنقاض، وأكد أنه مع الأضرار الجسيمة التي لحقت بمصادر المياه وشبكات الصرف الصحي فإن المخاوف بشأن انتشار الأمراض المنقولة بالمياه تتزايد خاصة مع دخول ليبيا مرحلة الأمطار.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فيضان درنة ازمة صحية ليبيا

إقرأ أيضاً:

الأونروا : عدد قليل من مراكزنا الصحية يعمل في غزة

قالت وكالة الأونروا اليوم الخميس 27 يونيو 2024 ، إن المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة بحاجة ماسة إلى الرعاية الصحية، موضحة أن عددا قليلا من مراكزها الصحية ما زالت تعمل في القطاع.

وأضافت، في منشور على صفحتها الرسمية على منصة "إكس، أن النقص الحاد في الأدوية والوقود يعيق عمليات إنقاذ الأرواح، مؤكدة أن الوصول الآمن والمستدام للمساعدات لا يمكن أن يتأخر أكثر من ذلك.

وفي سياق متصل، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن انعدام الأمن، والعمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب قطاع غزة لا تزال تشكل عائقا رئيسيا أمام العمليات الإنسانية، مضيفا أنه في الأسبوع الماضي أصاب عدد من الهجمات (الإسرائيلية) محيط منطقة المواصي، حيث لجأ العديد من النازحين.

وقال المكتب إن الشركاء الذين يعملون على دعم الرعاية الصحية في غزة يحذرون من أن انقطاع التيار الكهربائي بسبب نقص الوقود لا يزال يعرض حياة المرضى أصحاب الحالات الحرجة للخطر، ويشمل ذلك الأطفال حديثي الولادة، ومرضى غسيل الكلى، وأولئك الذين يرقدون في أقسام العناية المركزة بالمستشفيات.

كما يعيق نقص الوقود الجهود المبذولة للاستجابة لأزمة المياه والصرف الصحي والنظافة في جميع أنحاء القطاع، بحسب ما ذكره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.

وقال المكتب إن الشركاء العاملين على الاستجابة في هذا المجال أفادوا بأن إنتاج المياه من آبار المياه الجوفية، التي تعد المصدر الرئيس لإمدادات المياه في غزة، انكمش بنسبة تزيد عن 50 في المائة، من 35,000 متر مكعب يوميا إلى 15,000 متر مكعب فقط.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. أستاذ اقتصاد: «حياة كريمة» من أبرز إنجازات «30 يونيو» سُجلت بالأمم المتحدة
  • مندوب فرنسا بالأمم المتحدة يؤكد أهمية وقف التصعيد بين إسرائيل ولبنان
  • مندوب فرنسا بالأمم المتحدة: أهمية تعبئة الجهود الدولية لوقف التصعيد بين إسرائيل ولبنان
  • أستاذ اقتصاد: «حياة كريمة» من أبرز إنجازات «30 يونيو».. سُجلت بالأمم المتحدة (فيديو)
  • الأمم المتحدة: 60 ألف نزحوا من شرقي غزة في يوم واحد
  • بعثة إيران بالأمم المتحدة تحذر من حرب طاحنة حال هجوم إسرائيل على لبنان
  • الطبية الدولية: قدمنا أكثر من 11 مليون لتر من المياه للمتضررين من فيضانات درنة
  • "أونروا": النقص الحاد في الأدوية والوقود بقطاع غزة يعيق عمليات إنقاذ الأرواح
  • الأونروا : عدد قليل من مراكزنا الصحية يعمل في غزة
  • هآرتس: موظفون بمكتب بن غفير مشتبهون بإصدار آلاف تراخيص السلاح