من منبر الأمم المتحدة.. قادة دول إسلامية يهاجمون أوروبا بسبب تدنيس المصحف
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
شنّ قادة عدد من الدول الإسلامية، الثلاثاء، هجوما على الدول الأوروبية وفي مقدمتها السويد، بسبب عمليات "تدنيس" القرآن التي حصلت على أراضيها.
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أول من ندد من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بتلك الهجمات ضدّ الإسلام، التي وصلت إلى مستوى "لا يطاق"، على حد تعبيره.
وقال إردوغان في خطابه، إن "العنصرية وكراهية الأجانب وكراهية الإسلام" في دول أوروبية لم يسمّها، "وصلت إلى مستوى لا يطاق".
واتّهم إردوغان "ساسة شعبويين في العديد من البلدان بمواصلة اللعب بالنار". وأضاف أن "الهجمات الدنيئة في أوروبا ضدّ القرآن (...) تجعل المستقبل مظلما" بالنسبة للقارة العجوز.
السويد تستجوب "حارق المصحف" بعد طلب العراق تسليمه استجوبت الشرطة السويدية، الثلاثاء، العراقي سلوان موميكا الذي يثير منذ أسابيع غضبا في دول مسلمة بسبب تدنيس المصحف، بناء لطلب استرداد قدمته بغداد على خلفية حرقه المصحف، وفق ما أفاد اللاجئ ومحاميه وكالة فرانس برس.وأثار العراقي اللاجئ في السويد، سلوان موميكا، غضب العالم الإسلامي في يونيو، عندما أحرق المصحف أمام أكبر مسجد في ستوكهولم في أول أيام عيد الأضحى.
وسجّلت أعنف التحرّكات الاحتجاجية على ما قام به في بغداد، حيث أضرم محتجون النيران في مبنى السفارة السويدية. كما استدعت عدة دول مبعوثي السويد لديها، لإبلاغهم احتجاجات رسمية.
ودانت الحكومة السويدية حرق المصحف على أراضيها، لكنها أكدت أن قوانين البلاد "تكفل حرية التعبير والتجمع، ولا يمكنها بالتالي حظر هذه التحركات".
وقررت السويد منتصف أغسطس، رفع مستوى الإنذار الإرهابي، معتبرة أن خطر وقوع اعتداءات "سيبقى لفترة طويلة".
لماذا "لم تتحرك السويد" لمنع حرق الكتب المقدسة؟.. "خطوات معقدة" تكشف الإجابة أثارت سلسلة من التدنيس والحرق العلني لنسخ من المصحف مؤخراً من قبل حفنة من النشطاء المناهضين للإسلام في السويد ردود فعل غاضبة داخل وخارج ذلك البد الإسكندنافي الذي يتميز بوجود حدود كبيرة من السماح بـ"حرية التعبير عن الرأي"، وذلك رغم أن ستوكهولم كانت قد أعلنت خلال الشهر المنصرم أنها تدرس تعديل قانون النظام العام للسماح للشرطة برفض منح تصريح بارتكاب أفعال مثل حرق المصحف فقط إذا كان الأمر يعد تهديدا للأمن القومي.من جانبه، قال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في كلمته في الأمم المتحدة: "لا يجوز أن يكون المس المقصود بمقدسات الآخرين نموذجا عن حرية التعبير".
وأضاف: "أقول لإخواني المسلمين إنه لا يجوز أن يشغلنا معتوه أو مغرض، كلما خطر بباله أن يستفزنا بحرق القرآن الكريم.. القرآن أسمى من أن يمسه معتوه".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
جناح الأزهر بمعرض الكتاب يقدم لزواره ٨ كتب في القراءات وعلوم القرآن
يقدِّم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ 56 لزوَّاره من طلاب العلم والمهتمين بعلوم القرآن ٨ كتب تتناول تاريخ المصحف الشريف ورسم القرآن والقراءات والتجويد، من إصدارات قطاع المعاهد الأزهرية بالأزهر الشريف، وهي كالتالي:
جامعة الأزهر تواصل أعمال القافلة الشاملة بمدينة الشلاتين الضويني: الأزهر مؤسسة دينية ذات رسالة عالمية لم تنقطع يوما١- كتاب "تاريخ المصحف الشريف"، بقلم الشيخ العلامة المحقق/عبد الفتاح بن عبد الغني القاضي، عالم أزهري في القراءات وعلومها والعلوم الشرعية، يتناول تاريخ الكتابة العربية وتاريخ الخط العربي، وتاريخ كتابة القرآن الكريم من عهد النبي صلى الله عليه وسلم وحتى العصر الحديث، مبينًا ما يجب وما يستحب على كاتب رسم المصحف وناشره، ويناقش الكتاب بعض المسائل العلمية الخاصة برسم المصحف الشريف مبينا آراء العلماء فيها وموضحًا الرأي الراجح فيها.
٢- كتاب "شرح تلخيص الفوائد وتقريب المتباعد"، بقلم أبي البقاء علي بن عثمان بن محمد بن القاصح، وهو شرح مختصر لمنظومة "عقيلة أتراب القصائد للإمام الشاطبي"، التي تسمَّى بالمنظومة الرائية والشاطبية الصغرى، ويعد هذا الشرح من أبسط شروح هذا المتن الذي هو تلخيص لكتاب المقنع في رسم المصحف، الذي يحتوي على أهم قواعد الرسم العثماني.
٣- كتاب "لطائف البيان في رسم القرآن"، بقلم الشيخ أحمد محمد أبو زيتحار، المدرس بمعهد القراءات بالأزهر الشريف سابقًا، والكتاب مكوَّن من جزأين، وهو عبارة عن شرح مختصر لمنظومة مورد الظمآن في رسم القرآن للإمام الخراز، وتأتي أهمية الكتاب في أن مورد الظمآن هو أحد أهم المصادر التي تعتمد عليها لجان مراجعة المصحف الشريف على مستوى العالم الإسلامي، فالكتاب جامع لأهم مذاهب الرسم العثماني المشهورة: مذهب الداني وابن نجاح والشاطبي والبلنسي.
٤- كتاب "متن الدرة المضية"، بقلم الإمام محمد بن محمد بن محمد بن الجزري، وهو منظومة شعرية مكونة من ٢٤١ بيتًا من بحر الطويل، نظم فيها الإمام العلامة ابن الجزري القراءات الثلاثة المتممة للقراءات العشرة وسلك فيها الإمام ابن الجزري مسلكا فريدا بحيث تكون مكملة ومرتبطة بمتن الشاطبية للإمام الشاطبي وتم ضبط المتن على نسخة الإمام الضباع.
٥- كتاب شرح الجزرية المسمى (بالدقائق المحكمة في شرح المقدمة)، بقلم أبي يحيى زكريَّا بن محمد بنِ أحمدَ بنِ زكريا الأنصاري الأزهري، المعروف بـشيخ الإسلام، وزين الدين، يتناول الكتاب شرح المنظومة التي صاغها ابن الجزري -رحمه الله- على بحر الرجز، المكونة من مئة وسبعة أبيات أو مئة وتسعة أبيات في بعض النسخ، مر من خلالها على جميع موضوعات علم التجويد الأساسية، التي رتبها بشكل منطقي وواضح، وقسم المنظومة إلى ثلاثة أقسام حيث عرض في القسم الأول خطبة الناظم في ثمانية أبيات، ووضح فيها اسمه ومذهبه الشافعي ثم الحمد لله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وبعدها أوضح ما جاءت به المنظومة، وأشار إلى ما يحتاجه قارئ القرآن من معرفة مخارج الحروف وصفاتها، والوقف والابتداء إضافةً إلى ما يتعلق من أبحاث في رسم المصحف، وفي القسم الثاني تحدَّث عن أحكام التجويد كاملة، وفي القسم الثالث وضع الخاتمة.
٦- كتاب "الوافي في شرح الشاطبية في القراءات السبع"، بقلم فضيلة الشيخ العلامة المحقق/ عبد الفتاح بن عبد الغني القاضي، عالم أزهري مبرز في القراءات وعلومها والعلوم الشرعية (1325هـ/1907م – 1403هـ/1982م)، وهو شرح لقصيدة حرز الأماني ووجه التهاني، نظم للإمام الشاطبي-
رحمه الله- نظم فيها كتاب "التيسير" في القراءات السبع للإمام أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني، وزاد عليه فوائد والقصيدة لامية من البحر الطويل بلغ عدد أبياتها 1173 بيتًا، نظم فيها الشاطبي القراءات السبع المتواترة عن الأئمة نافع وابن كثير وأبي عمرو وابن عامر، وعاصم، وحمزة، والكسائي، ويعتبر هذا الشرح من أيسر الشروح وأفضلها للطالب المبتدئ في علم القراءات حيث اتضح من خلاله كفاية معلوماته وسهولة عباراته والتجربة العلمية العالية لصاحبه ودرايته الفائقة بعلم القراءات، وتناول الشيخ فيها شرح الأصول والقواعد التي يعتمدها كل قارئ.
٧- كتاب "شرح السمنودي على متن الدرة المتممة للقراءات العشرة (للإمام محمد بن الجزري)"، بقلم الإمام المتقن المقرئ المعمر محمَّد بن حسن بن محمَّد الشافعي السمنودي الأزهري المعروف بالمنير، وهو شرح على متن الدرة المضية في القراءات الثلاث للإمام ابن الجزري رحمه الله؛ فقد استعان الشارح رحمه الله بما سبقَه من شروح؛ ونهجَ نهجًا مميزًا، فقد شرحَ البيتَ بأسلوب سهل، ولم يتعرَّض للإعراب، بل اهتمَّ بفك الرموز، وتوضيح القراءة.
٨- كتاب "بغية الطالبين في تجويد كلام رب العالمين"، بقلم فضيلة الشيخ العلامة المتقن المدقق حسن عبد النبي عبد الجواد عراقي، يتناول شرحًا مبسطًا لأحكام التجويد بطريقة سهلة، يستوعبها القارئ المتخصص وغير المتخصص؛ حيث شرح فيها المؤلف كل أحكام التجويد.
ويشارك الأزهر الشريف -للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56، وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام.
ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان؛ مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.