وفد من الشرطة النسائية يشارك بالمؤتمر العالمي للشرطة النسائية في نيوزلندا
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
شارك وفد من الشرطة النسائية في المؤتمر العالمي للشرطة النسائية في دورته الستين ، والذي يقام خلال الفترة من 17 حتى 21 سبتمبر الجاري في مدينة أوكلاند بنيوزلندا .
وتأتي مشاركة الشرطة النسائية في هذا المؤتمر لإبراز دور المرأة البحرينية في كافة ميادين العمل الشرطي الذي يعد ركيزة هامة من ركائز حفظ الأمن والحفاظ على مكونات المجتمع ، بالإضافة إلى الحرص على تعزيز التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات والتجارب في مجال تمكين المرأة والمساهمة في أدائها لمختلف المهام والواجبات وتقديم الخدمات المتطورة، حيث يعد المؤتمر فرصة للاطلاع على تجارب القيادات الشرطية النسائية من مختلف دول العالم.
وأستهل المؤتمر الذي تنظمه الجمعية العالمية للشرطة النسائية ، أعماله بتنظيم مسير عسكري لجميع الدول المشاركة ، كما تم عقد عدد من ورش العمل التي ناقشت أهم الجوانب العملية للارتقاء والتطوير في العمل الشرطي مثل القيادة الاستراتيجية والتدريب ، بالإضافة إلى استعراض تجارب الدول في مجالات عمل الشرطة النسائية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الشرطة النسائیة النسائیة فی
إقرأ أيضاً:
شوية مفاهيم .. “يوم المرأة العالمي”
مثل كل "يوم" يُبتدر، يمر علينا يوم المرأة العالمي مرور العيد، أي العود الحولي للذكرى، عاماً من بعد عام، بغض النظر عن أيما فرحٍ مصاحب، بحَسْب دلالةِ كلمة "عيد" في حيواتنا، بل هو بالأحرى تذكير للعالمين، من أصحاب المبادرة، للاهتمام بحقوق هذا الجنس (الشقيق) للرجل.
نعم، إذ أن "النساء شقائق الرجال" كما وصفهن من حَبّبهُنَّ اللهُ له، صلى الله عليه وسلم، وهو القائل: "حُبّبَ إليَّ من دنياكم النساء، والطيب، وجُعلتْ قرةُ عيني في الصلاة "، ولا غرو، فالرجل والمرأة هما فلقتا الإنسان، بحيث إذا اختفى أي منهما من الوجود، انتقص ذلك من وجود الإنسانية نصفَها. وأيما احتفاء بالمرأة، فهو احتفاء بالإنسانية جمعاء، وأي احتفاء بالرجل فهو كذلك، لولا أن عادات المجتمعات كلها (الغربية منها والشرقية)، وعبر التاريخ، أخذتْ من حق المرأة الكثير، مما ورّث عند هذه المجتمعات شعوراً بذنبٍ ودينٍ معنوي كبير، تسعى من حين لآخر لتسدد بعضاً منه، من خلال هذه المناسبات المبتكرة.
إلا أن ما يفوت على هؤلاء المدينين للمرأة و المُحتفين بها، هو أنها والرجل يشكلان وحدة إنسانية، ويعبران معاً عن توأمية الإنسان، تلك التوأمية التي لا تتحقق الإنسانية إلا بها .. وأن الفصل بين الجنسين بدعة مسؤولة عن ظواهر فكرية مثل الدعوى الانثوية (Feminism) ومفاهيم الجندر المتعددة. ولعل هذه فرصة لانتقاد الترجمة العربية الشائعة للكلمة الإنجليزية لتصبح (النسوية)، وهي ترجمة خاطئة، لأن الصفة منها (Feminine) وتعني "أنثى"، وليس "امرأة" التي جمعها "نساء".
لكن رسالتنا هنا هي لتثبيت تلك التوأمية الفطرية اللازمة بين المرأة والرجل، والتي يراد لها بهذه الظواهر تحويلها إلى ازدواجية وتضاد جدلي (Dialectic)، يصلح لتصميم لتحفيز الصراع، كما في ثنائيات أخرى منتشرة في اليسار الفكري.
أحمد كمال الدين
المنامة – 8 مارس 2025م
kingobeidah@gmail.com