المركزية لإعداد القادة الثقافيين تختتم فاعلية التواصل والمراسلات وإعداد التقارير
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، عبر الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام فعاليات خامس مجموعات الورشة التدريبية” فاعلية التواصل والمراسلات وإعداد التقارير” للعاملين بديوان عام الهيئة والأقاليم الثقافية عبر البث المباشر في الفترة من 2023/9/20:16 حيث ارتكزت الورشة على أهمية الاتصال الذي يعد لب العلاقات الاجتماعية، وأنه عملية لا تخلو مؤسسة منها يتفاعل الأفراد والجماعات من خلالها و تحكمها أساليب تُبرز جوانبها البنائية في التنظيم لتقييم سيْر العمل، والتّأكيد على تحقيق الأهداف المطلوب إنجازُها.
تجدر الإشارة الي أن آخر ملتقيات الورشة تناولت عرض المتدربين للتقارير التي طلب منهم إعدادها كتطبيق عملي على ما تم طرحة خلال الورشة التدريبية لتسطيع الأستاذة أمينة عبد المطلب رئيس الإدارة المركزية للتدريب بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة " سابقاً " أن تقيم أداء المتدربين وفاعلية وكفاءة التقرير نتاج الورشة بصورة كاملة.
كانت الهيئة العامة لقصور الثقافة استمرت في تقديم فعاليات المجموعة الخامسة من الورشة التدريبية "فاعلية التواصل والمراسلات وإعداد التقارير" لليوم الرابع على التوالي، للعاملين بالأقاليم الثقافية والفروع التابعة لها وديوان عام الهيئة.
استهلت أمينة عبد المطلب - مدرب معتمد من الاتحاد الأوروبي، ورئيس الإدارة المركزية للتدريب بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة -سابقاً – محاضرة اليوم الثلاثاء بالحديث حول نافذة جوهاري (Johari window)، موضحة أنها تقنية يستخدمها الأفراد لتحليل وتطوير شخصياتهم
من خلال تحديد الجوانب الإيجابية والسلبية بالشخصية، هذا بالإضافة إلى كيفية التعامل مع الآخرين بصورة أفضل، من خلال معرفة كيف يرانا الآخرون.
وفي الجزء الثاني من المحاضرة تناولت " عبد المطلب "معوقات الاتصال التي تحول دون وصول الرسالة بالشكل الذي يرغبه المرسل، على رأسها البيروقراطية الإدارية التي تعد من أبرز المعوقات التي لا تحقق غاية المؤسسة.
واختتمت حديثها بتعريف لغة الجسد، وأشكالها ودلالاتها العلمية، وكيف تؤثر في فاعلية الاتصال.
"ورشة فاعلية التواصل والمراسلات وإعداد التقارير" تنظمها الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة د. منال علام، بنظام الأونلاين، ومن المقرر أن تختتم صباح غد الأربعاء ٢٠ سبتمبر، عبر تطبيق الزووم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المركزية لإعداد القادة الثقافيين الإدارة المرکزیة
إقرأ أيضاً:
دراسة: اختبار تحمل الغلوكوز "الأقل زمناً" أكثر فاعلية للأمهات الجدد
أشارت أبحاث جديدة إلى أن اختبار تحمل الغلوكوز الأقصر لمدة ساعة واحدة يتفوق على الاختبار القياسي لمدة ساعتين في التنبؤ بخطر الإصابة بمرض السكري في المستقبل، وذلك بالنسبة للحوامل اللاتي لديهن مرض السكري الحملي.
ويمكن أن يساعد الاختبار قصير المدة على الالتزام بإجرائه بعد الولادة، حيث يتخلف نصف الأمهات عن إجراء الفحص خلال الأشهر الـ 6 الأولى بعد الولادة، نتيجة انشغالات الأمومة.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، يتطلب اختبار تحمل الغلوكوز الفموي القياسي لساعتين من النساء الصيام طوال الليل، ثم إكمال الاختبار في صباح اليوم التالي، وفي ذلك الوقت يتم سحب الدم لقياس نسبة السكر في الدم، يليه تناول مشروب سكري، ثم الانتظار لمدة ساعتين لتكرار قياس نسبة السكر في الدم.
انشغالات الأمومةوتشير التقارير الطبية إلى أن تخلف الأمهات عن إجراء هذا الفحص لا يقتصر على منطقة واحدة، بل هو شائع على مستوى العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا وأستراليا والصين، وعبر بلدان الاتحاد الأوروبي.
وتعتبر رعاية الطفل وظيفة بدوام كامل، ما يؤدي غالباً إلى تجاهل الأمهات الجدد لاحتياجاتهن الصحية، ويتجلى هذا الموقف في انخفاض الالتزام بفحص الغلوكوز بعد الولادة، بين من أصبن بسكري الحمل.
وإدراكاً لهذه المشكلة، أوصى الاتحاد الدولي للسكري العام الماضي بتقصير مدة الاختبار إلى ساعة واحدة، مستشهداً بأدلة على أن هذا الإطار الزمني ليس أكثر عملية فحسب، بل وأكثر حساسية أيضاً؛ فهو يلتقط مستويات ذروة السكر في الدم.
وإذا كان مستوى السكر في الدم مرتفعاً في هذه المرحلة، فهذا يشير إلى أن الجسم لا يعالج الغلوكوز بكفاءة.
وأثبتت التجربة قدرة القياس الجديد لتحمل الغلوكوز لمدة ساعة على رصد خطر السكري بشكل أفضل.
والنساء المصابات بسكري الحمل أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري لاحقاً بـ 7 إلى 10 مرات، ما يجعل اختبار ما بعد الولادة أمراً بالغ الأهمية.