«زايد العليا» تنفذ فحوص الجينوم الإماراتي لأصحاب الهمم وأسرهم
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أبوظبي:«الخليج»
تنفذ «مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم»، مرحلة جديدة من الفحوصات لمشروع برنامج «الجينوم الإماراتي» لأصحاب الهمم وأسرهم، بالتعاون مع شركة G42 هيلث كير، ضمن مبادرات المؤسسة للاستفادة من الأبحاث العلمية المتطورة في عصر الابتكار وإتباع الأساليب العلمية في تقديم برامج الرعاية والتأهيل والجلسات العلاجية.
وتستقبل المؤسسة أصحاب الهمم وأسرهم في مقر مركز مدينة زايد زايد للرعاية والتأهيل بمنطقة الظفرة، يوم 25 سبتمبر، وفي منطقة أبوظبي بمركز أبوظبي للرعاية والتأهيل يوم 2 أكتوبر، ومركز أبوظبي للتوحد يوم 3 أكتوبر، وفي منطقة العين بمركز العين للرعاية والتأهيل يوم 9 أكتوبر، وفي اليوم التالي 10 أكتوبر بمركز العين للتوحد، حيث يجري عمل الفحوص اللازمة، بهدف خلق مجتمع إماراتي أكثر صحة، وتعزيز الخطط العلاجية بمنظومة ذكية ذات مستوى متميز من العلاج والوقاية من الأمراض والأوبئة ومراقبتها والتنبؤ بها.
وتتعاون المؤسسة والشركة في تنفيذ البرنامج، حيث إن وضع خريطة الجينوم المرجعي لأصحاب الهمم وأسرهم عن طريق دراسة التسلسل الجيني الكامل بأحدث التقنيات وتوفير قاعدة بيانات وراثية للاستفادة منها في المجال الطبي والتشخيصي، يسهم في وضع كودات للإعاقات في محاولة للحدّ من حدوث الإعاقة، ومن ثم بهدف تقديم خدمة علاجية متميزة لهم.
والمراحل السابقة من البرنامج حققت نجاحاً كبيراً، حيث شملت 254 صاحب همة من مختلف أنواع الإعاقات، و 226 من أولياء الأمور، ليصل مجموع المشاركين إلى 480، منهم 232 من الذكور، و248 من الإناث، وسيثري البرنامج البيانات الصحية الحالية لأصحاب الهمم وأسرهم بإنتاج الجينات المرجعية المحددة للمواطنين ودفع الاكتشافات العلمية على نطاق واسع، حيث أن معرفة التسلسل الجيني يساعد العلماء والأطباء لوضع خطة علاجية ووقائية للمجتمع بناءً على نتائج التحليل الجيني للمواطنين.
البرنامج مشروع وطني يهدف إلى استخدام البيانات الجينية الوراثية لمواطني الدولة، وتحليلها والاستفادة منها في تحسين الصحة العامة للإماراتيين. وسيسهم في توقع قابلية الإصابة ببعض الأمراض، بقراءة الجينوم الكامل، ووضع خطة علاجية ووقائية بناء على نتائج التحليل الجيني للمواطنين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
بودكاست من أبوظبي.. مبادرة مبتكرة لنشر المعرفة في معرض الكتاب
تسهم النسخة الثالثة من برنامج "بودكاست من أبوظبي"، إحدى مبادرات مركز أبوظبي للغة العربية، التي تقام ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب في تعزيز ثقافة الحوار، ونشر المعرفة بطريقة مبتكرة وملهمة. ويشارك في البرنامج أكثر من 50 متحدثاً من رواد المدونات الصوتية في العالم، ليقدموا نحو 50 عنواناً متنوعاً يعكس إبداعهم وتفردهم. ويستضيف "بودكاست من أبوظبي" نخبة من أشهر صناع المدونات الصوتية في العالم ممن يزيد إجمالي متابعي منصاتهم على 16 مليون شخص، مفسحاً المجال في الوقت نفسه للأصوات الجديدة عبر استضافة 21 صانع محتوى صوتي يشاركون في البرنامج للمرة الأولى. ويدعم البرنامج شعار "مجتمع المعرفة... معرفة المجتمع"، الذي ترفعه الدورة الـ34 من المعرض، من خلال تقديم محتوى يثري الفكر، ويسهم في بناء بيئة ثقافية مستدامة، ويتيح للجمهور التفاعل المباشر مع المؤثرين، والاستماع إلى تجاربهم الملهمة. وتعكس النقاشات الثرية التي يطرحها البرنامج، والتنوع الواسع في الأصوات والتجارب، أفق التنوع والابتكار في المشهد الثقافي العربي، وتعزز مسيرة النجاح الكبير والجماهيرية الواسعة التي حققها البرنامج في موسميه السابقين. ويناقش البرنامج موضوعات متنوعة في الأدب، والشعر، والفنون، والتكنولوجيا، والشباب، والاجتماع، والطفل، والتنمية الاجتماعية، إضافة إلى الألعاب والترفيه، وغيرها من المحاور التي تغذي شغف الجمهور بالمعرفة، وتفتح مساحة للحوار الثقافي الهادف؛ إذ تحمل كل حلقة تجربة فريدة تجمع بين الفائدة والمتعة. ويسعى البرنامج لأن يكون مصدر إلهام للمبدعين، ويوفر فرصة فريدة لهم لإبراز إبداعاتهم أمام حضور جماهيري واسع، بما يحقق قيمة مضافة لمشاركتهم، من خلال زيادة أعداد المتابعين، وحصولهم على مزيد من الجماهيرية، بفعل السمعة الرائدة والجماهيرية الواسعة التي يحظى بها البرنامج، وموثوقية المحتوى الهادف والمبتكر الذي يقدمه.
ويجمع "بودكاست من أبوظبي" بين التراث والحداثة، ويقدم منصة للحوار الفكري والإبداعي، بما يعزز دور المدونات الصوتية وسيلة ثقافية تسهم في نشر المعرفة، وبناء مجتمع فكري متفاعل. ومن بين المشاركين البارزين هذا العام، يستضيف المعرض المدونتين الصوتيتين "مايكس" من السعودية، و"البودكاسترز" من مصر، بالإضافة إلى كل من منصة "إدراك"، وبودكاست "ساندويتش ورقي"، ومنصة "سماوة"، وبودكاست "مجلس الشباب العربي"، وغيرها من المدونات الصوتية، لتشكل توليفة غنية تناقش مختلف نواحي الحياة. وتشهد منصات البودكاست متابعة جماهيرية واسعة؛ إذ يبلغ إجمالي عدد متابعي منصة "تيك توك" لصناع المحتوى المشاركين في البرنامج نحو 7 ملايين و500 ألف متابع، فيما يصل عدد متابعيهم على منصة الـ"يوتيوب" إلى 4 ملايين و200 ألف متابع، إضافة إلى نحو 4 ملايين و500 ألف متابع على منصة "إنستغرام". ويندرج "بودكاست من أبوظبي" ضمن البرنامج الثقافي لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي رسخ مكانته فعالية ثقافية بارزة في المنطقة، من خلال جهوده في دعم الحوارات الثقافية وإثراء المشهدين الأدبي والإعلامي، ومواصلة مشواره ليكون نافذة جديدة للحوار الثقافي، وجسرا يصل بين المبدعين والجمهور.