طالب يفقد جميع أطرافه بعد تناول بقايا وجبة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
اضطر الأطباء إلى بتر ساقي و10 أصابع لشاب يبلغ من العمر 19 عاماً، بعدما تناول بقايا طعام زميله في السكن.
وكان زميل الضحية قد ترك بقايا طبق نودلز الدجاج طوال الليل في الثلاجة، وبعد أقل من 24 ساعة من تناول بقايا الطعام، أصيب الطالب بالمرض، وعانى من مضاعفات متعددة قبل أن يتم بتر جميع أطرافه في نهاية المطاف، وفقا لتقرير نشر في مجلة "نيو إنجلاند" الطبية.
وتشير المجلة إلى أن الطالب عانى من صدمة، وفشل في العديد من الأعضاء، وطفح جلدي بعد تناول الأرز والدجاج وبقايا الطعام التي طلبها زميله من أحد المطاعم. وكان يعاني من ارتفاع شديد في درجة الحرارة، حيث بلغ معدل ضربات القلب 166 نبضة في الدقيقة، عندما تم نقله إلى المستشفى وتخديره.
ولم يكن الشاب الذي تمت الإشارة إليه بحرفي جي سي في المجلة يعاني من الحساسية، كما حصل على جميع لقاحات الطفولة وفقاً لسجلات الأطباء. وبعد أن تقيأ، لاحظ الأطباء لوناً أصفر مخضر، لا يشبه أي نوع معين من الطعام.
وقالت المجلة إن الطالب نادرا ما كان يشرب الكحول، لكنه كان يدخن علبتي سجائر أسبوعياً، ويتعاطى الماريغوانا يومياً. وساءت حالته واضطر المسعفون إلى نقله جوا إلى مستشفى آخر بطائرة هليكوبتر لمزيد من العلاج.
وقال التقرير في المجلة "كان المريض في صحة جيدة حتى 20 ساعة قبل دخوله المستشفى، عندما أصيب بألم منتشر في البطن وغثيان، بعد تناول الأرز والدجاج وبقايا طعام المطعم".
وذكر التقرير أن والد الشاب كان يعاني من مرض الشريان التاجي وأن شقيقه أصيب بالتهاب السحايا الفيروسي عندما كان عمره 6 أسابيع. وأضافت المجلة "أعقب آلام البطن والقيء تطور قشعريرة، وضعف عام، وتفاقم تدريجي للألم العضلي المنتشر، وألم في الصدر، وضيق في التنفس، وصداع، وتصلب في الرقبة، ورؤية ضبابية"..
وأصيبت الأنسجة الموجودة على أصابع الشاب بالغرغرينا، وكذلك ساقيه حتى قدميه، مما أدى إلى بتر أجزاء من جميع أصابعه، وبتر ساقيه ما تحت الركبة، بحسب ما نقلت صحيفة ميرور البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
ليس الجزر وحده.. تناوُل هذا النوع من المكسرات يعزز صحة “العين”
وجد علماء من جامعة تافتس في ماساتشوستس أن تناول نوع معين من المكسرات يوميًا يمكن أن يكون مفتاحًا للحفاظ على صحة العين.
وأوضح العلماء أن إضافة 57 جرامًا من الفستق يوميًا إلى النظام الغذائي يمكن أن يحسن صحة العين بشكل كبير لأنه يرفع مستويات “اللوتين”.
ويحتوي الفستق على مضاد للأكسدة يسمى اللوتين، يمكن أن يزيد من “كثافة الصبغة الضوئية البقعية”، ما يساعد في تصفية الضوء من الشاشات، ويحمي شبكية العين من التدهور المرتبط بالعمر، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وقالت إحدى المشاركات في الدراسة: “تُظهر دراستنا أن الفستق ليس مجرد وجبة خفيفة لذيذة، فقد يكون رائعًا لعينيك. تناول كمية صغيرة كل يوم يمكن أن يساعد في حماية بصرك، خاصة مع تقدمك في السن”.
وأظهرت نتائج الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا الفستق لمدة 6 أسابيع شهدوا زيادة كبيرة في كثافة الصبغة الضوئية البقعية، ما يعزز الحماية ضد أمراض العين المرتبطة بالتقدم في العمر، مثل التنكس البقعي.
وأضافت سكوت: “الفستق عبارة عن وجبة خفيفة غنية بالعناصر الغذائية، وتوفر الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الأساسية”.
ويتوفر اللوتين في أطعمة أخرى، مثل البروكلي والخضراوات الورقية، لكن الدهون الطبيعية في الفستق تسمح لمضاد الأكسدة بالامتصاص في الدم بسهولة أكبر.