فيديو.. كيف تحافظ على بياناتك من الاختراق؟
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أكد الدكتور عبد الله الحامد، رئيس جمعية مملكة البحرين للإنترنت، إلى أن قضية الأمن السيبراني أصبحت مصدر قلق للكثيرين، خاصة مع التحول الرقمي الذي يشهده العالم.
وأوضح أنه في الماضي، كانت البيانات تُخزن في أماكن آمنة تحميها الدول، وهذا يكفل حماية المناطق والمنشآت والمدن، ولكن مع التطور التكنولوجي، أصبح من الصعب تحديد مصدر البيانات، حيث يتم تخزينها الآن في الحوسبة السحابية ويُمكن الوصول إليها من أي مكان في العالم.
وأشار الحامد لـ"اليوم" إلى أن انتقال البيانات من الأجهزة الشخصية إلى الحوسبة السحابية يفتح الباب أمام المخترقين للوصول إلى تلك البيانات واستغلالها، ولذلك، يجب فهم نوعية المحتوى وتقييمه بشكل صحيح كوسيلة للحماية.
ضرورة تدقيق الشبكاتوفيما يتعلق بالأمن السيبراني، أكد أن هناك العديد من المؤسسات والأدوات المتخصصة التي توفر شبكات آمنة، ومع ذلك، يجب مراجعة وتدقيق تلك الشبكات بشكل دوري لضمان فعاليتها.
وأضاف: "على الدول أن تقوم بوضع قوانين صارمة تحمي البيانات وتعاقب من تسول له نفسه التعدي عليها".
وأكد "الحامد" أهمية تأمين البيانات وحمايتها من الضياع، وفي حالة فقدان البيانات، يمكن أن يتوقف العمل في المؤسسات، مما يتسبب في خسائر كبيرة، ولذا، ينصح بتخزين نسخ احتياطية من البيانات في مواقع أخرى للحماية من هذه المشاكل.
لبحث المخاطر..بدء مؤتمر #الشرق_الأوسط و #أفريقيا لـ #الأمن_السيبراني https://t.co/oFKy2Al8LS#اليوم pic.twitter.com/dqOE14UyRe— صحيفة اليوم (@alyaum) September 19, 2023تعاون خليجي
وأشار أيضًا إلى أن دول مجلس التعاون لدول الخليج تعمل بنشاط في مجال الأمن السيبراني، حيث يتم التعاون في إعداد التشريعات ودعم المؤسسات ذات الصلة سواء على صعيد الأمن أو التقنية أو تبادل المعلومات.
وأشاد بدور دول مجلس التعاون كنموذج رائد في هذا المجال. مؤكدا أن منطقة الخليج مستهدفة من كل دول العالم، مما يزيد من أهمية تعزيز الأمن السيبراني في المنطقة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 البحرين البحرين الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات ترسل فريق البحث والإنقاذ للمتأثرين من زلزال ماينمار
تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، أرسلت دولة الإمارات بشكل عاجل فريق البحث والإنقاذ الإماراتي التابع لشرطة أبوظبي والحرس الوطني وقيادة العمليات المشتركة لدعم جهود البحث والإنقاذ للمتأثرين من آثار الزلزال الذي ضرب جمهورية اتحاد ماينمار.
يأتي ذلك في إطار استجابة دولة الإمارات الإغاثية الفورية للمتضررين جراء الكوارث والأزمات والزلازل والأعاصير في مختلف الدول، انطلاقاً من مسؤولياتها الدولية ورسالتها الحضارية والتزاماتها الإنسانية لسرعة مد يد العون ومساعدة المحتاجين وإغاثة المنكوبين في شتى أنحاء العالم، وتأكيداً على الدور الإماراتي الإنساني الرائد وجاهزية وكفاءة فرق العمل المختلفة في البحث والإنقاد والإغاثة.
كما تواصل دولة الإمارات نهجها الراسخ ودورها العالمي الذي تضطلع به بالوقوف مع الشعوب المتأثرة في مثل هذه الأوضاع الإنسانية المُلحة، تجسيداً للقيم الإنسانية السامية والمبادئ النبيلة الداعية إلى التعاون والتضامن والتآزر العالمي، من خلال سرعة مساعدة المتضررين والجرحى والمصابين، والتخفيف على المتأثرين والمنكوبين، إذ تأتي دولة الإمارات في طليعة دول العالم التي تستجيب بشكل فوري لمثل هذه الزلازل والكوارث والأزمات.