جرعة مخدرات تقتل طفلاً في حضانة أمريكية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
تواجه امرأة من نيويورك تهمتين مرتبطتين بالقتل والمخدرات، بعد وفاة طفل يبلغ عاماً واحداً تسمماً بالفنتانيل داخل حضانة تتولّى إدارتها، بالإضافة إلى تعرّض ثلاثة أطفال آخرين إلى إصابات خطرة، حسب ما أفاد مسؤولون، الثلاثاء.
وأوقفت غراي مينديز (36 عاماً) خلال عطلة نهاية الأسبوع، بعدما تلقّت هيئة الطوارئ الجمعة بلاغاً يفيد بفقدان عدد من الأطفال وعيهم، داخل حضانة ديفينو نينو في برونكس.
وأفادت الشرطة، بأنها عثرت داخل دار الحضانة على كمية كبيرة من الفنتانيل، بينها كيلوغرام من هذه المخدرات، مخبأة بين سجادات لعب الأطفال.
ونُقل 4 أطفال دون سن الثالثة إلى المستشفى، فيما توفي أحدهم لاحقاً.
وتواجه منديز مع كارليستو أسيفيدو بريتو (41 عاماً)، مستأجر في المبنى الذي يضم دار الحضانة، اتهامات في ولاية نيويورك بالقتل، وحيازة المخدرات والترويج لها.
ووُجّهت إليهما تهم مرتبطة بالمخدرات، ضمن لائحة اتهامات إضافية أُعلن عنها، الثلاثاء.
وقال فرانك تارنتينو من وحدة مكافحة المخدرات، في بيان: «موت الطفل وتسمم الآخرين بالمخدرات أسوأ كابوس لأي والدين، ويشكلان مؤشراً إلى الخطر الذي يشكله الفنتانيل على سكان نيويورك».
وأوضح المدعي العام الأمريكي داميان ويليامز، أن منديز عرّضت الأطفال للخطر من خلال إدارتها عملية مرتبطة بالمخدرات، وتخزينها الفنتانيل القاتل في مكان يأكل فيه الأطفال وينامون ويلعبون.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني نيويورك
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني:قوة أمريكية تقتحم مطار النجف
آخر تحديث: 25 فبراير 2025 - 11:07 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفاد مصدر أمني في محافظة النجف، أمس الاثنين، بأنّ السلطات الأمنية منعت وفدًا أمريكيًا حاول الدخول إلى المحافظة عبر مطارها الدولي “بالقوة”.وذكر المصدر ، أنّ ثماني عجلات سوداء مظللة اقتحمت المطار، وترجل منها عدد من العناصر المسلحة الأمريكية الخاصة، وهم يحملون أسلحة ويرتدون سترات واقية من الرصاص، قاموا بعمليات تفتيش داخل أروقة المطار مستخدمين كاميرا خاصة، دون الرجوع إلى الجهات الأمنية المختصة داخل المطار أو خارجه.وأضاف المصدر أنّ طائرتين مروحيتين من نوع “بلاك هوك” هبطتا في المطار، وكانتا تحملان مسؤولًا أمريكيًا في سفارة واشنطن ببغداد، بالإضافة إلى عدد من الجنود المسلحين، وكانت الغاية زيارة المحافظة من دون الكشف عن هوية المسؤول.وبيّن أنّ القوة التي وصلت على متن الطائرتين حاولت الدخول إلى المطار، غير أنّ أحد موظفي جمارك أمن المطار وعددًا من عناصر الأخرين اعترضوا طريقهم، وطلبوا منهم تسليم أسلحتهم وإبراز ترخيص الزيارة للجانب العراقي، وبعد رفض ذلك، أُجبرت القوة الأمريكية على العودة إلى الطائرتين والمغادرة.