ثلاث حراس سبقوا بروفيديل في التسجيل بدوري أبطال أوروبا
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
نجح ايفان بروفيديل حارس مرمى لاتسيو في إنقاذ فريقه من الخسارة أمام اتلتيكو مدريد في المباراة التي جمعت بينهما مساء أمس الثلاثاء في دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا في الجولة الافتتاحية.
استطاع بروفيديل حارس لاتسيو خطف هدف التعادل لصالح فريقه الإيطالي، أمام أتلتيكو مدريد في اللحظات الأخيرة من المباراة ليحصد النسور نقطة ثمينة في بداية مشوارهم الأوروبي.
بات بروفيديل رابع حارس في مسابقة دوري أبطال أوروبا يسجل هدفا في المسابقة بعدما نجح في خطف التعادل لصالح لاتسيو.
ثلاث حراس سبقوا بروفيديل في إحراز الأهداف بدوري الأبطال
سبق بروفيديل من الحارس الذين سجلوا أهدافا في دوري الأبطال، هانس-يورج بوت حارس مرمى فريق بايرن ميونخ سجل ثلاث أهداف مع ثلاث فرق ألمانية مختلفة لكنها كانت جميعها ضد يوفنتوس.
وكان من المعروف عنه تسجيله الاهداف عبر ضربات الجزاء، وسجل في مسيرته الكروية 32 هدفا، كان الهدف الأول مع هامبورج في شباك يوفنتوس ذلك في نسخة 2000 من دوري الأبطال.
فيما كان الهدف الثاني لـ بوت أيضا لكنه تلك المرة مع باير ليفركوزن في نسخة 2002 ضد يوفنتوس، بينما كان الهدف الثالث كان في عام 2009 بدوري الأبطال مع بايرن ميونخ ضد يوفنتوس.
وكان بوت أول حارس مرمى يسجل في مسابقة دوري أبطال أوروبا، قبل أن ينضم إليه التركي سنان بولاط حارس مرمى فريق ستاندرليج البلجيكي في 2009.
يعتبر التركي سنان بولاط حارس مرمى فريق ستاندرليج البلجيكي ثاني حارس مرمى يسجل في دوري الأبطال، وأول حارس يسجل من لعب مفتوح على عكس بوت الذي يسجل من ضربات جزاء.
جاء الهدف في اللحظات الأخيرة من مباراة ستاندرليج ضد فريق ألكمار الهولندي ذلك في نسخة 2009 من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
الحارس الثالث هو النيجيري فينسنت إنياما بعدما نجح في تسجيل ركلة جزاء لصالح فريقه الكيان الصهيوني أمام أولمبيك ليون الفرنسي، ليكون إنياما أول حارس أفريقي يسجل في مسابقة دوري أبطال أوروبا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حارس بروفيديل يوفنتوس دوری أبطال أوروبا دوری الأبطال حارس مرمى
إقرأ أيضاً:
هل يرحل غوارديولا عن مانشستر سيتي بعد نكسة دوري أبطال أوروبا؟
المناطق_متابعات
أثار خروج مانشستر سيتي من دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد، تساؤلات بشأن رحيل محتمل لمدربه بيب غوارديولا.
المدرب الإسباني مدّد عقده حتى 2027، وأكد التزامه مع النادي، رغم أنه لم يستبعد الحديث عن طيّ حقبة في الفريق.
أخبار قد تهمك غوارديولا: أكره “واتساب”.. ولا أطيق “تيك توك” 13 سبتمبر 2024 - 12:02 مساءً غوارديولا: عدم تعويض ألفاريز مجازفة 31 أغسطس 2024 - 11:06 صباحًايأتي ذلك في ظلّ نكسات متلاحقة قوّضت موسم مانشستر سيتي، بعد 21 شهراً على إحرازه ثلاثية تاريخية (الدوري الإنجليزي الممتاز، كأس الاتحاد الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا).
لكن الفريق خرج من دوري الأبطال وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، ويحتلّ المركز الرابع في الدوري الإنجليزي، بفارق 17 نقطة عن ليفربول المتصدّر وفقا لـ”الشرق رياضة”.
ويعني ذلك أنه يسعى إلى ضمان مشاركته في المسابقة القارية الموسم المقبل، علماً أنه تأهل لثمن نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.
صحيفة “ديلي تلغراف” أوردت أن خروج سيتي من دوري الأبطال أمام ريال مدريد، يعني أن النادي لن يبلغ للمرة الأولى ثمن نهائي المسابقة بقيادة غوارديولا.
وذكّرت بمواجهة فينورد على ملعب “الاتحاد” في نوفمبر الماضي، حين أهدر سيتي تقدّمه 3-0 خلال “15 دقيقة مجنونة” بدور المجموعات، مشيرة إلى “قلق” لدى اللاعبين، ليس فقط بسبب أداء الفريق، ولكن أيضاً نتيجة “مظهر بيب غوارديولا”.
خلال المباراة، جرح المدرب الإسباني أنفه بأظافره، وعندما دخل غرفة تبديل الملابس بعد ذلك، “صُدم بعض اللاعبين من مظهره الملطخ” بالدم، بحسب الصحيفة.
ورجّحت أن يكون غوارديولا “حبس نفسه في مكتبه، بحثاً عن عزاء”، مضيفة: “بدا وكأنه لم ينم إلا قليلاً في تلك الليلة”.
في اليوم التالي، أشار موظفون إلى أنه كان “دامع العينين في ملعب التدريب”، وقال لهم: “إنه ليس صباحاً جيداً”.
الصحيفة لم تستغرب “التركيز على غوارديولا”، إذ اعتبرته “أعظم وأنجح مدرب في جيله”. واستدركت أنه أيضاً “شخص يعمل بشراسة تستنزف بوضوح الكثير منه وممّن حوله”.
ولفتت إلى أن ذلك “هو السبب جزئياً في رحيله عن برشلونة” عام 2012، إذ أن “الإجهاد سبّب له مشكلات مزمنة في الظهر”، فأخذ إجازة لعام في نيويورك.
وتابعت أن ذلك “سبّب أيضاً رحيله عن بايرن ميونيخ”، بعد سقوطه ثلاث مرات متتالية في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وأشارت إلى “دهشة مقرّبين منه، لبقائه في سيتي لفترة طويلة”، نحو 9 سنوات، وتمديد عقده لعامين في نوفمبر الماضي.
وكان ثمة توقّع بتمديده لعام واحد فقط، و”يقول بعضهم إن (غوارديولا) يحتاج إلى استراحة أخرى”، وفق “ديلي تلغراف”.
بيب أصرّ على أنه ليس نادماً على تمديد عقده حتى عام 2027، ونقلت الصحيفة عن مصادر إن “جزءاً من دافعه لفعل ذلك تمثل في تصحيح الأمور مع فريق يحتاج بوضوح إلى إعادة بناء”.
واستدركت: “مع ذلك، فإن الواقع هو أنه إذا ذهب غوارديولا إلى رئيس سيتي خلدون المبارك وطلب الرحيل فوراً، فلن يقف النادي في طريقه. وتجمعه بخلدون علاقة وثيقة”.