دعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، إلى الحد من العنف والصراعات وتعزيز السلام، والاستفادة من قدرات الشباب والنساء للإسهام في مواجهة الأفكار المتطرفة.

وأفاد بيان صادر عن المنظمة، بمناسبة اليوم الدولي للسلام، الذي يخلده العالم في الحادي والعشرين من سبتمبر كل عام، أنه في ظل الأزمات المتتالية التي شهدها العالم والتي خلفت أضرارًا كبيرة على المستوى الصحي والاجتماعي والإنساني، وأسهمت في تراجع مؤشرات السلام العالمية، فإنها تدعو إلى ترسيخ قيم التعايش والحوار الحضاري واستثمار التنوع الثقافي في تعزيز السلام، والقدرة على الصمود في مواجهة التحديات.

أخبار متعلقة شولتس يحذر من "السلام الصوري" في أوكرانياالخارجية ترحب بنتائج النقاشات مع وفد صنعاء لدعم مسار السلام في اليمنالمملكة تشارك في جهود تنشيط عملية السلام

وأكدت "إيسيسكو" بالمناسبة أنها ستواصل العمل بالتنسيق مع شركائها على تعزيز السلام والحوار الحضاري، وتوفير جميع السبل الكفيلة للإسهام في بناء مستقبل مزدهر للبشرية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس الرباط إيسيسكو السلام منظمة العالم الاسلامي صراعات السلام العالمي الرباط

إقرأ أيضاً:

خبيران عسكريان يكشفان إستراتيجية المقاومة الفلسطينية لاستنزاف الاحتلال والصمود

سرايا - قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن فصائل المقاومة في قطاع غزة تكيفت مع المستجدات الميدانية، وهو ما دفعها للاستمرار في قتال جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأوضح الدويري -خلال تحليله المشهد العسكري بغزة- أنه كان لزاما على المقاومة تطوير أدائها القتالي خلال المعركة، بعدما كانت قد لجأت للمعركة التصادمية في المرحلة الأولى من الحرب، مما كلفها على الصعيدين المادي والبشري.

ووصف الخبير العسكري تطوير أداء المقاومة وتكتيكاتها الجديدة بـ"قمة المهارة والذكاء"، إذ اعتمدت في المراحل اللاحقة للحرب بعد توغل الاحتلال في غزة وشمالها إلى حرب المجموعات الصغيرة وتسخير كافة الوسائل المتاحة لتحقيق الغاية. ولذلك، ظهرت الكمائن واستخدام الحشوات والعبوات الناسفة بصورة فاعلة ضد آليات الاحتلال خاصة في معارك خان يونس ورفح جنوبا، وفق الدويري.

وبشأن عودة الاحتلال إلى خان يونس للمرة الثالثة، يقول الخبير العسكري إن الجيش الإسرائيلي لم يحقق أهدافه في المرتين السابقتين، مشيرا إلى أن لواء خان يونس في كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- يعتبر القوة الضاربة الرئيسية.

وأضاف أن القتال في المرة الأولى بخان يونس استمر 4 أشهر، وفشل الاحتلال خلالها في العثور على قيادات بارزة في القسام، إضافة إلى فشله في اكتشاف وتدمير الأنفاق الإستراتيجية والأسرى المحتجزين.

وكان الاحتلال قد انسحب من خان يونس في أبريل/نيسان الماضي، لكنه عاد إليها وخاصة المناطق الشرقية منها في 22 يوليو/تموز الماضي قبل أن ينسحب منها نهاية الشهر ذاته.

من جهته، يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم الفلاحي، أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة نجحت بشكل كبير جدًا في مواجهة جيش الاحتلال واستنزافه طوال 10 أشهر من الحرب.

وأوضح الخبير العسكري والإستراتيجي، إن المقاومة ومن خلال عملياتها المستمرة في مختلف مناطق غزة تؤكد أن لديها القدرة على التخطيط وعلى إدارة العمليات عبر منظومة قيادة وسيطرة، وأنها لا تقاتل بعشوائية وإنما من خلال خطط توضع من طرف القادة الميدانيين.

وبيّن الفلاحي، أن المقاومة تدير معارك دفاعية ناجحة معتمدة على عنصر المفاجأة، وذلك من خلال عمليات التفخيخ والكمائن والقنص وغيرها من التكتيكات التي تؤدي إلى استنزاف جيش الاحتلال الذي يحاول عبثا تحقيق بعض الإنجازات.

وبشأن ما تسمى "الذئاب المنفردة"، استبعد العقيد الفلاحي أن يتمكن جيش الاحتلال من القضاء عليها، لأن هذا العمل هو ضمن إستراتيجية المقاومة الفلسطينية، فلا يمكن للاحتلال أن يتعامل مع مقاتل يقوم بوضع عبوة شواظ تحت دبابة إسرائيلية وينسحب أو عندما يقوم بعملية قنص بشكل منفرد ويقتل جنودا.

وقال إن "الذئاب المنفردة" تعودت أن تعمل بصورة لا مركزية، ولا يوجد مكان ثابت لها، بل تتحرك حسب الموقف وحسب الإمكانيات والقدرات.

و"الذئاب المنفردة" هم أشخاص يقومون بهجمات بشكل منفرد دون أن تربطهم علاقة واضحة بتنظيم ما، كما يطلق هذا الوصف أيضا على هجمات فردية تنفذها مجموعات صغيرة من شخصين إلى 5 كحد أقصى.

وفي المقابل، يؤكد العقيد الفلاحي أن إسرائيل لم تكن تتوقع أن تستمر المعركة طوال هذه الفترة الزمنية الممتدة منذ 10 أشهر، ولم تتوقع أن تصمد فصائل المقاومة الفلسطينية.

ولفت إلى أن "إسرائيلط مستنزفة الآن، ووجودها في محوري نتساريم في غزة وفيلادلفيا على الحدود مع مصر وفي المنطقة العازلة يؤكد أنها لم تستطع طوال 10 أشهر أن تحقق أهداف الحرب التي انطلقت من أجلها العملية العسكرية في قطاع غزة.

وتعجز "إسرائيل" عن تحقيق أهداف الحرب رغم استخدامها القصف والتدمير والضرب العشوائي وقتل المدنيين ورغم أيضا الدعم الأميركي والغربي الكبير لها طوال الحرب.

وتحدث العقيد الفلاحي عن خسائر وعن استنزاف كبير مني به جيش الاحتلال، مذكّرا بما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" من أنه ما لا يقل عن 10 آلاف جندي إسرائيلي وقعوا بين قتيل وجريح خلال أشهر القتال الطويلة في قطاع غزة.

وخلص إلى أن جيش الاحتلال الذي وضع على القائمة السوداء يعاني مشكلة حقيقية في القطاع الفلسطيني ويفتقر إلى رؤية للتعامل مع اليوم التالي للحرب.

وتُواصل المقاومة الفلسطينية لليوم الـ 308، وفي مقدمتها كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس دكّ جنود الاحتلال واستهداف آلياتهم بمحاور التّوغل في قطاع غزة.

وفي يوم أمس، بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مشاهد من تنفيذ مقاتليها كمينا محكما ضد آليات الاحتلال الإسرائيلي غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وأوضحت القسام أن الكمين -الذي نفذته ضد آليات الاحتلال في حي تل السلطان برفح- يعود إلى الخامس من أغسطس/آب الجاري.

ووفق المشاهد، فقد استهدفت دبابة "ميركافا" بقذيفة "الياسين 105" المضادة للدروع، ثم جرى استهداف ناقلة جند إسرائيلية من طراز "إم 113" (M113) بقذيفة مماثلة، إضافة إلى عبوة العمل الفدائي بعدما زرعها أحد مقاتلي القسام. وأظهرت اللقطات استهداف الآليات الإسرائيلية بصورة مباشرة، واشتعال النيران فيها.


مقالات مشابهة

  • أحاديث في الإسلام السياسي … مُقدمات مُمهدات ….
  • محافظ كركوك الجديد يؤكد على تعزيز السلام والإعمار في المحافظة
  • خالد ميري يكتب: فرصة السلام.. وحساب باريس
  • مجزرة الفجر.. وحقيقة السلام مع إسرائيل
  • النصر يحصد البطولة الكروية للشباب بالحمراء
  • صدم العالم.. أستاذ علوم سياسية يكشف تفاصيل ذهاب السادات للكنيست بعد 73
  • «حياكم في أبوظبي» تدعو 20 ضيفاً إلى «رحلة الأحلام»
  • خبيران عسكريان يكشفان إستراتيجية المقاومة الفلسطينية لاستنزاف الاحتلال والصمود
  • وزير السياحة: دخول 104 جنسيات أجنبية لزيارة مدينة العلمين الجديدة
  • الحكومة الجديدة.. مواجهة تحديات الاقتصاد أولاً