"الإيسيسكو" تدعو إلى تعزيز السلام والصمود في مواجهة التحديات
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
دعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، إلى الحد من العنف والصراعات وتعزيز السلام، والاستفادة من قدرات الشباب والنساء للإسهام في مواجهة الأفكار المتطرفة.
وأفاد بيان صادر عن المنظمة، بمناسبة اليوم الدولي للسلام، الذي يخلده العالم في الحادي والعشرين من سبتمبر كل عام، أنه في ظل الأزمات المتتالية التي شهدها العالم والتي خلفت أضرارًا كبيرة على المستوى الصحي والاجتماعي والإنساني، وأسهمت في تراجع مؤشرات السلام العالمية، فإنها تدعو إلى ترسيخ قيم التعايش والحوار الحضاري واستثمار التنوع الثقافي في تعزيز السلام، والقدرة على الصمود في مواجهة التحديات.
وأكدت "إيسيسكو" بالمناسبة أنها ستواصل العمل بالتنسيق مع شركائها على تعزيز السلام والحوار الحضاري، وتوفير جميع السبل الكفيلة للإسهام في بناء مستقبل مزدهر للبشرية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس الرباط إيسيسكو السلام منظمة العالم الاسلامي صراعات السلام العالمي الرباط
إقرأ أيضاً:
تركيا مركز السلام في العالم.. أنقرة تلعب دورًا حاسمًا في حل الأزمات العالمية
في خطوة دبلوماسية هامة، نجحت تركيا في جمع أوكرانيا وروسيا في إسطنبول، ولعبت دورًا محوريًا في العديد من الأزمات في منطقة البلقان، مما جعلها بمثابة مركز للسلام العالمي. كما تمكنت من إقناع أرمينيا بالجلوس إلى طاولة المفاوضات لتحقيق السلام، ونجحت مؤخرًا في منع حرب محتملة بين إثيوبيا والصومال عبر علاقاتها الدبلوماسية الوثيقة مع البلدين. وبذلك، تم تجنب حرب كانت ستؤدي إلى كارثة في إفريقيا.
الوساطة التركية في الأزمات العالمية
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا استطاعت أن تلعب دور الوسيط الفعال في العديد من الأزمات الإقليمية والدولية. ففي النزاع بين أوكرانيا وروسيا، تمكّنت تركيا من استضافة محادثات بين الطرفين في إسطنبول، كما ساهمت في حل أزمة الحبوب عبر “ممر الحبوب” مما حال دون حدوث أزمة غذائية عالمية.
أما في منطقة القوقاز، فقد كان لدعم تركيا المستمر لأذربيجان دور حاسم في استعادة الأراضي المحتلة في كاراباخ من قبل أرمينيا، إضافة إلى فتح “ممر ناخيتشيفان” التاريخي، وهو إنجاز دبلوماسي كبير لتركيا.
اقرأ أيضاأردوغان يرد على المعارضة: “الآن فهمتم لماذا نحن في…
السبت 14 ديسمبر 2024التأثير التركي في ليبيا
في ليبيا، كانت تركيا عام 2020 جزءًا أساسيًا في تغيير مجرى الأحداث. من خلال دعمها لطرابلس في مواجهة الهجوم المدعوم من القوات الأجنبية، نجحت في الحفاظ على استقرار العاصمة وبدلت الموازين العسكرية لصالح الحكومة المعترف بها دوليًا.