الأمم المتحدة ترصد وقائع تعذيب وقتل محتجزين في أفغانستان
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أظهر تقرير، اليوم الأربعاء، أن الأمم المتحدة رصدت أكثر من 1600 واقعة انتهاك لحقوق الإنسان بحق محتجزين لدى سلطات طالبان بأفغانستان، نصفها تقريبا عمليات تعذيب وسوء معاملة ارتكب أغلبها عناصر من الشرطة والمخابرات.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان إن 18 شخصاً أيضاً قُتلوا في السجون، وخلال احتجاز الشرطة والمخابرات لهم خلال التسعة عشر شهراً المنتهية في يوليو (تموز) 2023.
ومنذ سيطرتها على البلاد عقب انسحاب القوات الأجنبية في 2021 تتولى طالبان اختيار وتشغيل عناصر الشرطة والمخابرات.
وقالت البعثة في بيان "في مسعى لانتزاع اعترافات أو معلومات أخرى، يتعرض المحتجزون لألم شديد ومعاناة جراء تعرضهم للضرب البدني والصعق بالكهرباء والخنق، وأوضاع ضاغطة وابتلاع الماء قسرا، إضافة إلى تغمية العيون والتهديد".
وشملت الانتهاكات الأخرى عدم الاطلاع على سبب الاحتجاز، وعدم السماح بالتواصل مع محام، وقصور الرعاية الطبية أثناء الاحتجاز.
وكانت واحدة من بين كل 10 حالات انتهاك موجهة ضد نساء، وشكل الصحافيون وعناصر المجتمع المدني نحو رُبع ضحايا الانتهاكات.
The United Nations Assistance Mission in Afghanistan unveiled a new report on Wednesday, documenting over 1,600 instances of human rights violations committed by the Taliban during the arrest and “subsequent detention” of individuals.https://t.co/6TTSuQvGRK
— Amu TV (@AmuTelevision) September 20, 2023وفي رد نُشر مع التقرير، قالت وزارة الشؤون الخارجية التي تقودها طالبان إن "عدد الانتهاكات المسجلة غير دقيق، لا سيما فيما يتعلق بعدد الصحافيين ونشطاء المجتمع المدني".
وقالت الوزارة إن "السلطات والقضاء يعملان على زيادة المراقبة، وضمان الالتزام بمراسيم الزعيم الأعلى، التي تحظر التعذيب أو انتزاع الاعترافات قسراً".
وقالت الأمم المتحدة إن "المراسيم والسماح بمقابلة السجناء "علامات مشجعة" لكنها طالبت باتخاذ مزيد من الإجراءات لمعالجة الوضع".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الأمم المتحدة طالبان أفغانستان الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
أمريكية تعتدي على زوجين فلسطينيين داخل مطعم.. والسلطات تقبض عليها
برغم حالة التضامن الواسعة في المدن الأمريكية دعمًا لفلسطين، إلا أنه لايزال يوجد الكثير من الكارهين للقضية ولكل ما هو فلسطيني والداعمين لكل ما هو يهودي أو صهيوني متأثرين في كثير من الأحيان بالدعاية الحكومية المضللة.
وفي هذا السياق، أوردت شبكة سي إن إن الأمريكية ما قالت إنه اعتداء وجريمة كراهية من مواطنة أمريكية بيضاء على فلسطينيين.
أظهر مقطع فيديو سيدة تهاجم زوجين فلسطينيين بمدينة ويتون في ولاية إلينوي الأمريكية حيث قال وسيم زهران إن الأمر بدأ بالشتائم ثم تحول إلى الاعتداء الجسدي.
صورت زوجة زهران المرأة وهي تحاول ضرب زوجها زهران على وجه وقبل ثوانٍ تنقض على زوجته الحامل.
غادرت المرأة في النهاية مطعم "بانيرا بريد" قبل وصول شرطة داونرز جروف، ولكن تم القبض عليها ووجهت إليها تهمتان.
وتواجه المرأة البالغة من العمر 64 عامًا من ضواحي شيكاجو الغربية تهمًا بارتكاب جريمة كراهية واتهامها بالاعتداء على زوجين أمريكيين من أصل فلسطيني في مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع.
وجهت إلى ألكسندرا زوستاكيفيتش، 64 عامًا، من دارين بإلينوي، تهمتين بارتكاب جريمة كراهية جنائية وتهمة واحدة تتعلق بجنحة السلوك غير المنضبط.
وقالت الشرطة إن زوستاكيفيتش واجهت رجلاً وصرخت بألفاظ نابية "بخصوص قميصه المكتوب عليه كلمة فلسطين".
وقالت الشرطة إن المشتبه بها حاولت أيضًا انتزاع هاتف محمول من يد زوجته عندما بدأت في تصوير الامر.
وقالت الشرطة في بيان مكتوب "وفقا للشكوى المقدمة ضد زوستاكيويتش، فإنها ارتكبت جريمة كراهية بسبب الأصل القومي المفترض للضحيتين".