مُستجدات لـ “أثير” في قضية مقتل المواطن العماني بمصر
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أثير – مكتب أثير في القاهرة
قررت النيابة العامة المصرية حبس عاملة النظافة والسائق المتهمين بقتل المواطن العماني هود بن سيف العلوي، الملحق الإعلامي السابق بسفارة سلطنة عُمان لدى مصر 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وعلمت “أثير” من مصادر أمنية مصرية أن فريقا من أعضاء النيابة العامة المصرية انتقل اليوم بصحبة المتهمة بقتل المواطن العماني، لتمثيل الجريمة داخل شقة القتيل بحي المهندسين في محافظة الجيزة وسط حراسة أمنية مشددة.
وكلفت النيابة العامة المصرية الطبيب الشرعي بتوقيع الصفة التشريحية على جثة المواطن العماني، لبيان ما بها من إصابات، وتحديد سبب الوفاة، وكيفية حدوثها.
كما أمرت بفحص كافة الآثار المادية المرفوعة بمسرح الجريمة، وكلفت الأجهزة الأمنية بسرعة جمع كافة التحريات حول الواقعة.
من جهة أخرى علمت “أثير” أن عددا من أقارب المواطن المغدور به وصلوا إلى القاهرة أمس لاستلام جثمانه، لدفنه في مثواه الأخير بولاية ينقل.
وتكثف سفارة سلطنة عُمان لدى مصر اتصالاتها مع الجهات المصرية المعنية لسرعة إنهاء إجراءات تسليم الجثمان، تمهيدا لإعادته إلى البلاد.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: مكتب القاهرة المواطن العمانی
إقرأ أيضاً:
“الإنسانية أقوى من الكراهية”: دعوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة لمكافحة كراهية الإسلام
يمن مونيتور/قسم الأخبار
بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى التمسك بقيم المساواة وحقوق الإنسان والكرامة، “وبناء مجتمعات شاملة، حيث يمكن لكافة الناس العيش في سلام ووئام بصرف النظر عن الديانة التي يعتنقونها”.
جاء ذلك في رسالته للجمعية العامة التي أقامت اجتماعا اليوم الجمعة لإحياء اليوم الدولي ومناقشة المساعي الدولية لمحاربة هذه الآفة. وقال السيد غوتيريش إن شهر رمضان المبارك أقبل فيما يعيش العديد من المسلمين في جو من “الخوف من التمييز والإقصاء، بل وحتى الخوف من العنف”.
وأكد أن ظاهرة التعصب ضد المسلمين تتنامى، وهي تتجسد “في إجراءات التصنيف العنصري، والسياسات التمييزية المنتهكة لحقوق الإنسان وكرامته”، والعنف ضد الأفراد ودور العبادة.
وشدد على أن هذا الواقع ليس سوى مظهر من آفة أوسع نطاقا قوامها التعصب والأيديولوجيات المتطرفة والاعتداءات ضد الطوائف الدينية والفئات المستضعفة.
وقال: “ولكن كلما تعرضت فئة من الفئات للاعتداء، أصبحت حقوق وحريات جميع الفئات الأخرى عرضة للخطر. لذا يجب علينا، بوصفنا أسرة عالمية، أن ننبذ التعصب ونستأصل شأفته. ويجب على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وأن تشمل الحرية الدينية بالحماية. ويجب أن تكبح المنصات الإلكترونية جماح خطاب الكراهية والتحرشات. ويجب علينا جميعا أن نجهر بمناهضة التعصب وكراهية الأجانب والتمييز”.