رسالة قضائية إيرانية الى العراق.. ما قصة تسليم 38 عضواً من الجماعات الكردية؟
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
السومرية نيوز - دوليات
اجتمعت الهيئة القضائية الإيرانية برئاسة امين لجنة حقوق الانسان ونائب رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية في إيران “كاظم غريب ابادي” مع القضاة العراقيين من أعضاء لجنة متابعة تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين العراق وإيران بخصوص التعاون القضائي الثنائي في بغداد یوم امس الثلاثاء 19 ايلول/سبتمبر، حیث تم التأكيد على تسليم عدد من الإرهابيين الى إيران.
وعقد يوم أمس الاجتماع الأول للجنة القضائية الإيرانية العراقية المشتركة للتعامل مع الإرهاب، وبحث الجانبان مدى إمكانية تطبيق مذكرات التفاهم في مجال التعاون القضائي.
وحضر هذا الاجتماع عن الجانب العراقي كل من رئيس هيئة الإشراف القضائي ليث جبر، والمشرفان القضائيان على القضاة رزاق قاطع وعادل خضير والمدعي العام لطيف حسين.
وجرى التباحث وتبادل الآراء مع الوفد الإيراني برئاسة امين لجنة حقوق الانسان ونائب رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية في إيران “كاظم غريب ابادي”.
ووفقا لما ذكره تقریر المركز الاعلامي لمجلس القضاء الأعلى العراقي فقد بحث الجانبان وتبادلا الآراء حول كيفية تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين إيران والعراق بشأن التعاون القضائي.
وما يميز زيارة غريب آبادي هذه الى العراق عن زياراته السابقة هو اعلان السلطات العراقية رسميا الجمعة الماضية (15ایلول/سبتمبر) عن قیام حرس الحدود العراقي بتطهير النقاط الحدودية الايرانية –العراقية المشتركة بعد الاتفاق الأمني بين طهران وبغداد.
وبناء عليه فقد قام العراق بنزع سلاح المجموعات المسلحة التابعة لحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني المعارض لطهران على اراضيه وابعادهم عن حدود البلدين، والتي قامت في السنوات الأخيرة، من خلال تمركزها في هذه المنطقة بتوجيه أعمالها الإرهابية ضد الجمهورية الإسلامية وشعبها.
وضمن هذا الاتفاق أفاد غريب آبادي بأن الأمر الأساسي هو نزع سلاحهم وترحيلهم أو إعادتهم إلى إيران لمحاكمتهم، مضيفا انه من الواضح أن الحزب الديمقراطي الكردستاني وبيجاك وباك هي جماعات إرهابية لا تزال أيديها ملطخة بدماء الأبرياء.
كما يعد الاجتماع الأول للجنة القضائية الإيرانية العراقية المشتركة للتعامل مع الإرهاب أحد المواضيع التي تهم زيارة غريب آبادي إلى بغداد.
وسبق ذلك ، واثناء زيارته للعراق في شباط/ فبراير 2023، قد التقى غريب ابادي مع رئيس مجلس القضاء الأعلى العراقي “فائق زيدان” وتباحثا في قضية اغتيال قادة عملية النصر أي الشهداء القادة الحاج قاسم سليماني القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي والحاج أبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي .كما جرى خلال اللقاء بحث مسألة تنظيم التعبئة ومكافحة البلدين للجماعات الإرهابية وقضايا أخرى مثل متابعة ملف السجناء الإيرانيين والعراقيين.
وفي هذا الصدد، وفي الاجتماع الأول للجنة القضائية الإيرانية – العراقية المشتركة للتعامل مع الإرهاب صرح غريب ابادي انه في إطار هذه اللجنة يتم متابعة التعاون في مجال قضايا الإرهاب.
وتابع معلنا بأنه و كخطوة عملية أولى، تم تسليم ملف قضية تسليم 38 عضوا في الجماعات الكردية المتمركزة في إقليم كردستان العراق الى رئيس مجلس القضاء الأعلى العراقي فائق زيدان.
كما اشار غريب ابادي الى قبول النظام القضائي العراقي لهذا الالتزام وتم الوعد بالمساعدة والتعاون في هذا الصدد.
ويشار الى ان عقد اجتماعات إقليمية لمواجهة الإرهابيين أحد المحاور الأخرى لمباحثات غريب ابادي مع كبار المسؤولين القضائيين العراقيين خلال زيارته الى بغداد، بحيث و من خلال عقد اللقاءات والتعاون المشترك بين دول المنطقة بما فيها سوريا سيتم تحقيق العدالة ضد المجموعات الإرهابية التكفيرية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: العراقیة المشترکة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: المستشارة القضائية للحكومة تطالب بتعيين رئيس للمحكمة العليا
طالبت المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية غالي بهاراف ميارا، اليوم الجمعة 24 يناير 2025، وزير القضاء ياريف ليفين، بعقد اجتماع للجنة تعيين القضاة من أجل تعيين القائم بأعمال رئيس المحكمة العليا، القاضي يتسحاق عميت، رئيسا للمحكمة العليا حتى بعد غد، الأحد، وذلك بموجب قرار المحكمة العليا.
وأشارت المستشارة القضائية إلى أن ليفين قرر تأجيل اجتماع لجنة تعين القضاة لعشرة أيام، وحتى 26 كانون الثاني/يناير، خلافا لقرار المحكمة العليا التي قررت أنه يجب عدم تأجيل اجتماع اللجنة.
وطلب ليفين، أمس، تأجيل انعقاد اللجنة مرة أخرى، لكن المستشارة كتبت في رسالتها إلى ليفين، اليوم، أنه "حتى الآن لم تعمل بموجب قرار المحكمة العليا، الذي أوضح أن الجهة المخولة بالنظر في التحفظات ضد القائم بأعمال رئيس المحكمة هي لجنة تعيين القضاة. وبدلا من عقد اجتماع للجنة، عملت في مسارات موازية ومتناقضة. وبذلك، يتعالى تخوف شديد من أن الهدف هو الامتناع عن تنفيذ قرارات المحكمة العليا".
وأضافت أنه "يوجد أمام اللجنة الادعاءات والردود عليها وبإمكانك أن تطرح أي مواد تعتبر أنها ذات علاقة. ولذلك لا مجال الآن لتطرق آخر من جانب جهة خارج اللجنة. وقرارك اتخذ بشكل غير مألوف في الإجراءات المتعارف عليها، وبإجراء متسرع ومن دون أدلة كافية".
وكان ليفين قد تذرع عندما قرر تأجيل اجتماع اللجنة بأن القاضي عميت قدم دعوى قضائية شخصية بشأن شقة يملكها في تل أبيب من دون أن يذكر اسمه.
وقال المستشارة القضائية حول ذلك أن "الطلب الذي قدمه مكتبك إلى المستشارة القضائية للوزارة بالتوجه إلى لجنة التنظيم والبناء حول إجراءات إنفاذ بخصوص القائم بأعمال رئيس المحكمة، يعكس محاولة لتدخل سياسي مرفوض. وهذا تجاوز لصلاحيات ومس آخر بفصل السلطات".
وبالأمس، رد القاضي عميت على ادعاءات ليفين ضده، واتهمه بأنه "يفتعل سردية كاذبة من أجل إحباط ترشيحي" لرئاسة المحكمة العليا، وأنه "لم يتبق حجرا لم تقلبه بهدف إحداث نزع شرعية. وأنت تمتنع عن تعيين رئيس بشكل غير مسبوق، وهذه محاولة أخرى للامتناع عن تعييني فقط لأنني لم أوافق على البحث في ’الصفقة’ التي اقترحتها".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية استطلاع: 70 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون إتمام مراحل تبادل الأسرى كان : إسرائيل تشترط الإفراج عن أسيرة لعودة النازحين رئيسا الأركان والشاباك: مستعدون لسلسلة عمليات ستنقل جنين لموضع آخر الأكثر قراءة متذرعا باتفاق تبادل الأسرى.. كاتس يقرر الإفراج عن "مستوطنين إرهابيين" عندما تتوقف الحرب: أمام أُم الحقائق! هي حرب لا تنتهي باتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 100 شهيد في غزة منذ إعلان وقف إطلاق النار عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025