بمشاركة أكثر من 600 باحث وباحثة .. جامعة الأميرة نورة تختتم برنامج “مهارات استخدامات التقنية في البحث العلمي”
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
المناطق_الرياض
اختتمت كلية الآداب ممثلة بوكالة البحث والابتكار في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، برنامج “مهارات استخدامات التقنية في البحث العلمي”، ضمن مبادرات مشروع “صوت الباحث” في الكلية، واستهدف 680 باحثًا وباحثة من داخل الجامعة وخارجها.
وتضمَّن البرنامج الذي استمر لمدة 4 أيام، ورشًا متنوعة بعناوين مختلفة، هدفت إلى شرح كيفية استخدام التقنيات في البحث العلمي، وذلك من خلال 4 ورش عمل تسهم في تزويد الباحثين والباحثات بالمهارات العالية في التقنية، التي تُمكنهم من تنسيق بحوثهم بدقة متناهية، وتُوفر عليهم الجهد والوقت والمال، والاطلاع على برامج ثورة الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي وكيفية استخدامها، ومجاراة عصر التقنية والذكاء الاصطناعي والاطلاع على كل جديد فيهما.
وتناولت ورشة العمل الأولى “مهارات استخدام السحابة الرقمية في البحث العلمي”، عدة محاور ركَّزت على التعريف بالتخزين السحابي، وخدمات الحقيبة الذكية، وتفعيل المزامنة على الأون درايف، وتحميل ومشاركة الملفات.
كما استعرضت الورشة الثانية “مهارات استخدام برنامج الوورد في البحوث العلمية”، والتعريف ببرنامج الوورد وأهم خدماته، والتعرُّف على تبويبات برنامج الوورد الأساسية التي تُمكن من كتابة النصوص وتنسيقها، وطرق حل المشاكل الشائعة التي تواجه الباحث أثناء إدخال البيانات.
وتطرَّقت ورشة العمل الثالثة “مهارات استخدام برنامج الإكسل في تحليل البيانات الإحصائية” إلى كيفية إدخال البيانات في برنامج إكسل، واستخراج الإحصاءات الوصفية، وإضافة التحليل الإحصائي إلى قائمة برنامج date، والتعامل مع الاستبيان، ومعامل الرباط والثبات، إلى جانب ورشة عمل بعنوان “مهارات استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي” عرَّفت الباحثات والباحثين بالذكاء الاصطناعي، واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، والتدريب على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الكتابة الأكاديمية والبحث العلمي.
ويأتي ذلك ضمن جهود كلية الآداب وخطتها الإستراتيجية الموائمة للخطة الإستراتيجية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن 2025م، والإسهام في تطوير البحث العلمي عبر إطلاقها برنامج “صوت الباحث”، الذي يهتم بدوره للإجابة على الاستفسارات، وتلبية حاجات الباحثين والباحثات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة الأميرة نورة الذکاء الاصطناعی فی جامعة الأمیرة نورة فی البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
الجزائر تدعو إلى وضع إطار ملزم لمنع سوء استخدام الذكاء الاصطناعي العسكري
دعا ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، اليوم في نيويورك، إلى وضع إطار ملزم يمنع سوء استخدام الذكاء الاصطناعي العسكري بما ينتهك القانون الدولي والقانون الإنساني.
وفي كلمة أمام مجلس الأمن الدولي أبرز بن جامع الاستراتيجية الإفريقية التي تهدف إلى استغلال الذكاء الاصطناعي كقوة من أجل السلام والأمن والتحول الإيجابي.
وأكد بن جامع خلال جلسة إحاطة رفيعة المستوى حول الذكاء الاصطناعي في إطار بند “صون السلم والأمن الدوليين” قائلا: أنه “الأوان قد آن من أجل وضع إطار ملزم يمنع سوء استخدام الذكاء الاصطناعي العسكري بما ينتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.
كما شدد بن جامع على أن “القانون الدولي ليس اختيارًا في هذا المجال الجديد. إن ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ العمل الإنساني وحقوق الإنسان ليست اقتراحات، فهي لا تزال الأساس لأي تطبيق عسكري للذكاء الاصطناعي”.
وتابع بن جامع في السياق ذاته “فلننظر إلى ما حققناه باعتمادنا خلال هذه السنة اتفاقية دولية شاملة بشأن مكافحة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأغراض إجرامية، بقيادة الجزائر، وهذا يثبت أن العمل متعدد الأطراف المجدي ليس ممكنًا فحسب، وإنما هو حتمي. فالخيار أمامنا لا يمكن أن يكون متحيزًا، إذ يمكننا أن نترك الذكاء الاصطناعي يعمّق عدم المساواة ويتسبب في كوابيس أمنية، أو أن نستفيد منه من أجل السلام والأمن والتنمية في كل الدول”.
والمناسبة أشار بن جامع إلى أن “استراتيجية الذكاء الاصطناعي في القارة الإفريقية والاتفاق الإفريقي ليست مجرد سياسات، وإنما رؤية تهدف إلى استغلال الذكاء الاصطناعي كقوة من أجل السلام والأمن والتحول الإيجابي”.
ومن أجل تحقيق هذه الرؤية والاستجابة للتحديات، أوضح بن جامع أن هناك خمسة تدابير بالغة الأهمية:
إنشاء آليات دورية شاملة تعتني بالخبرة الأمنية في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث لا تكون الدول النامية مجرد مراقبة وإنما مشاركة متكافئة في صنع المستقبل.
إنشاء إطار عالمي لذكاء اصطناعي مسؤول يوازن بين السيادة الوطنية والتعاون الدولي.
إطلاق برامج بناء قدرات موجهة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تُعتبر المعرفة أساسًا للبقاء والتقدم.
وضع بروتوكولات ذات شفافية لضمان سلامة الذكاء الاصطناعي، لأن الشفافية في عصر الرقمية ليست اختيارًا.
بناء بنية تحتية رقمية متينة ودعم الدول النامية في وضع استراتيجيات للذكاء الاصطناعي، لضمان عدم تخلف أي دولة عن هذه الثورة.
وأكد بن جامع أن “الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتنبأ بالنزاعات، ويسهم في حفظ السلام، ويحسن الاستجابة الإنسانية، ويعزز التنمية المستدامة، لكنه يحمل في الوقت ذاته مخاطر على نفس درجة الضخامة”.