المناطق_الرياض

اختتمت كلية الآداب ممثلة بوكالة البحث والابتكار في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، برنامج “مهارات استخدامات التقنية في البحث العلمي”، ضمن مبادرات مشروع “صوت الباحث” في الكلية، واستهدف 680 باحثًا وباحثة من داخل الجامعة وخارجها.

وتضمَّن البرنامج الذي استمر لمدة 4 أيام، ورشًا متنوعة بعناوين مختلفة، هدفت إلى شرح كيفية استخدام التقنيات في البحث العلمي، وذلك من خلال 4 ورش عمل تسهم في تزويد الباحثين والباحثات بالمهارات العالية في التقنية، التي تُمكنهم من تنسيق بحوثهم بدقة متناهية، وتُوفر عليهم الجهد والوقت والمال، والاطلاع على برامج ثورة الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي وكيفية استخدامها، ومجاراة عصر التقنية والذكاء الاصطناعي والاطلاع على كل جديد فيهما.

أخبار قد تهمك جامعة الأميرة نورة تُشارك في ملتقى “أدرس في السعودية “ 18 سبتمبر 2023 - 2:22 مساءً جامعة الأميرة نورة تُنظّم الملتقى العلمي بعنوان “البحث الاجتماعي في العصر الرقمي” 13 سبتمبر 2023 - 4:39 مساءً

وتناولت ورشة العمل الأولى “مهارات استخدام السحابة الرقمية في البحث العلمي”، عدة محاور ركَّزت على التعريف بالتخزين السحابي، وخدمات الحقيبة الذكية، وتفعيل المزامنة على الأون درايف، وتحميل ومشاركة الملفات.

كما استعرضت الورشة الثانية “مهارات استخدام برنامج الوورد في البحوث العلمية”، والتعريف ببرنامج الوورد وأهم خدماته، والتعرُّف على تبويبات برنامج الوورد الأساسية التي تُمكن من كتابة النصوص وتنسيقها، وطرق حل المشاكل الشائعة التي تواجه الباحث أثناء إدخال البيانات.

وتطرَّقت ورشة العمل الثالثة “مهارات استخدام برنامج الإكسل في تحليل البيانات الإحصائية” إلى كيفية إدخال البيانات في برنامج إكسل، واستخراج الإحصاءات الوصفية، وإضافة التحليل الإحصائي إلى قائمة برنامج date، والتعامل مع الاستبيان، ومعامل الرباط والثبات، إلى جانب ورشة عمل بعنوان “مهارات استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي” عرَّفت الباحثات والباحثين بالذكاء الاصطناعي، واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، والتدريب على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الكتابة الأكاديمية والبحث العلمي.

ويأتي ذلك ضمن جهود كلية الآداب وخطتها الإستراتيجية الموائمة للخطة الإستراتيجية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن 2025م، والإسهام في تطوير البحث العلمي عبر إطلاقها برنامج “صوت الباحث”، الذي يهتم بدوره للإجابة على الاستفسارات، وتلبية حاجات الباحثين والباحثات.

 

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: جامعة الأميرة نورة الذکاء الاصطناعی فی جامعة الأمیرة نورة فی البحث العلمی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يهدد شركات الأزياء

آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:01 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- لجأت شركة الأزياء الإسبانية مانغو في حملتها الإعلانية الصيفية الموجهة للشباب، إلى عارضة أزياء رقمية اصطناعية في يوليو الماضي، فماذا كان رد فعل المشاهدين؟،أشار استطلاع للرأي أجراه معهد “أبينيو” لأبحاث السوق، إلى أن نحو 72 بالمئة من بين ألف مشارك في الاستطلاع، اعتقدوا أن العارضة والملابس في الصورة حقيقية.ويقول مايكل بيرغر المدير التنفيذي “لاستديو بيوند”، وهو مجموعة تصميم تعتمد إلى حد كبير على الذكاء الاصطناعي في إنتاج الصور: “نحن نستخدم الذكاء الاصطناعي لعملائنا كل يوم، دون أن يلحظوا ذلك”.وقد لا يكون ذلك مثيرا للدهشة حيث يتيح الذكاء الاصطناعي الكثير من المزايا للشركات، فلم تعد هناك حاجة إلى السفر إلى أماكن مختلفة من العالم لالتقاط الصور المطلوبة، لأن المسألة صارت سهلة وتحتاج فقط إلى إنشاء خلفية رقمية للصورة، الأمر الذي يوفر الوقت والمال كما يساعد على حماية البيئة. وبالنسبة للعملاء سيكون من الأوفر لهم، عدم دفع أموال مقابل استخدام عارضة أزياء من البشر.ومع ذلك فإنه لا تزال هناك في الوقت الحالي حاجة، لتصوير الملابس والإكسسوارات على جسم العارضة البشرية، حيث لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تصويرها بشكل صحيح.وهذا يؤدي بشكل متزايد إلى استخدام ما يسمى بأجسام العارضات، حيث يتم تصوير الملابس على أجسامهن ثم استبدال رؤوسهن في وقت لاحق بشكل رقمي، ولا تزال هذه العملية مكلفة ماليا، ويقول بيرغر: “بمجرد أن يتمكن الذكاء الاصطناعي من تنفيذ هذه العملية رقميا ستصبح التكلفة أقل”. وفي كثير من الدول أصبح عالم الأزياء، يميل بشكل متزايد إلى استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل مجموعة أوتو الألمانية، التي قالت إنها تلجأ لعارضات أنشئن عن طريق الذكاء الاصطناعي، للقيام بعروض منتجات الأزياء منذ ربيع عام 2024.وفيما إذا كانت هذه التطورات ستؤدي إلى الاستغناء عن العارضات والمصورين، يقول نوربرت هانسن رئيس مجلس إدارة رابطة وكالات عروض الأزياء المرخصة، هناك أوقات قاتمة تنتظر نشاط عروض الأزياء.ويوضح هانسن أن كثيرا من المتاجر الإلكترونية تقوم بتصوير عدد لا يحصى من الملابس كل يوم، مع التركيز على المنتج وليس على العارضة، ويقول “هذه الأفكار والعناصر يمكن أن يحل محلها الذكاء الاصطناعي بالكامل على المدى الطويل”.غير أن ماركو سينيرفو، وهو رئيس إحدى أكبر وكالات عروض الأزياء في ألمانيا، لا يتفق مع هذا الرأي، ويقول إن “الذكاء الاصطناعي خال من الجاذبية والسحر”.ويضيف أن استخدام الصور الرمزية المولدة بالذكاء الاصطناعي، يعد خطوة إلى الوراء أكثر من كونه ابتكارا، ويؤكد أنه “في عالم تشوبه السطحية وسريع الخطى بشكل متزايد، يحتاج الناس إلى صور واقعية بعيدة عن الخيال”، ويرى أن عارضات الأزياء التي يتم تصميمها إليكترونيا، توحي “بصورة للجمال بعيدة تماما عن الطابع الإنساني”.

مقالات مشابهة

  • “منتدى سيدات أعمال الإمارات 2024” يستشرف مستقبل الأعمال مع تحولات الذكاء الاصطناعي
  • جامعة الأميرة نورة تختتم معرض “مشروع 2”
  • "مشروع 2".. معرض لأروع تصميمات طالبات جامعة الأميرة نورة بمجال الأزياء
  • “تريندز” يستضيف سفارة النرويج في حلقة نقاشية حول البحث العلمي ودوره
  • الهيئة الألمانية للتبادل العلمي تقدم منحة ثنائية للجامعة الألمانية بالقاهرة وميونيخ التقنية
  • الذكاء الاصطناعي مجرد وهم.. باحثون يكشفون السبب
  • الذكاء الاصطناعي يهدد شركات الأزياء
  • “سدايا” تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي
  • مُحاضر دولي بـ«بنها الأهلية» لمناقشة سبل تطوير البحث العلمي في القطاع الطبي
  • “الذكاء الاصطناعي للأبحاث” بجامعة الملك عبد العزيز يعقد محاضرات علمية في مجال الكيمياء الحيوية وعلوم الأدوية