صدى البلد:
2024-12-21@05:11:20 GMT

ضابط إسرائيلي يكشف أسباب عودة التوترات على حدود غزة

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

قال المقدم احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي يارون بوسكيلا، اليوم الأربعاء، إن هناك سببين لعودة التوترات عند السياج الفاصل مع قطاع غزة خلال الأيام الماضية.

وزعم الضابط الإسرائيلي أن السبب الأول هو الأزمة الاقتصادية في قطاع غزة، مشيرا إلى أن هناك هجرة سلبية كبيرة من القطاع نحو أوروبا، وفقا لما ذكرته صحيفة "معاريف" العبرية.

وأضاف الضابط الإسرائيلي أن "حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"  تريد زيادة الامتيازات وعدد العمال الذين يأتون للعمل في إسرائيل وتوسيع مساحة الصيد وهي تفعل ذلك من خلال هذه الوسائل".

وتابع المسؤول بالجيش الإسرائيلي: "في المرحلة التالية، سنشهد مرة أخرى إطلاق بالونات متفجرة وعبوات ناسفة وإشعال حرائق في الحقول المحيطة، وكذلك إطلاق صواريخ على غلاف غزة، من اجل زيادة الضغط وتحقيق الإنجازات التي تريدها، وهذا التوتر سيمتد حتى يصل الى محادثات بين مصر وإسرائيل والتوصل الى تفاهمات".

وقال: "أعتقد أن وزير الأمن الإسرائيلي يفعل الشيء الصحيح بعدم فتح المعابر في الوقت الحالي وعدم السماح بدخول أكثر من 10 آلاف عامل الى إسرائيل، ويريد أن يظهر لحركة حماس أنه يخلق وضعا تخسر فيه".

وادعى الضابط بجيش الاحتلال الإسرائيلي أن المحرك الثاني هو أن إيران تضغط على حركة المقاومة “حماس” من أجل عدم الاستقرار أيضا في قطاع غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة إسرائيل حماس غلاف غزة

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: لا صفقة وشيكة مع حماس وهذه أبرز معوقاتها

خلصت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه لم يحدث اختراق جدي في المباحثات الجارية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يفضي إلى صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن إسرائيل لم تتلقَ قائمة بأسماء الأسرى المحتجزين الأحياء في غزة، مشيرة إلى أن هذا شرط لاستئناف المفاوضات، وفق زعمها.

بدورها، نقلت قناة "كان 11" عن مصادر إسرائيلية وأجنبية قولها إن هناك تقدما في المفاوضات، لكن لا توجد تفاهمات على القضايا الجوهرية.

وكانت تقارير إخبارية إسرائيلية تحدثت عن تحقيق "تقدم غير مسبوق" باتجاه التوصل إلى صفقة تبادل، لكنها أشارت أيضا إلى فجوات تتعلق بعدد الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم، ومراحل تنفيذ الاتفاق المحتمل.

من جانبه، قال مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ12 إن الظروف تغيرت منذ مايو/أيار الماضي وحتى ديسمبر/كانون الأول الجاري، معتقدا أنه لا يمكن التوصل حاليا إلى صفقة بسبب شروط حماس الحالية.

لكن حماس رأت -في أحدث تعليق لها على المفاوضات- أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى ممكن "إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة".

وأكدت حماس مرارا أن أي اتفاق لتبادل الأسرى يجب أن يؤدي إلى وقف العدوان على قطاع غزة، وانسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل منه، وعودة النازحين إلى مناطقهم، والبدء في الإعمار.

إعلان

وعلى المستوى الرسمي الإسرائيلي، يرى وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أن إسرائيل تسارع إلى "صفقة عديمة المسؤولية"، في حين قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إن الصفقة المقترحة لا تخدم مصالح إسرائيل، مستبعدا وقف الحرب قبل إسقاط حكم حماس في قطاع غزة.

وكانت القناة الـ12 الإسرائيلية قد نقلت عن مصادر قولها إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يحتكر المعلومات ولا يطلع أحدا على تفاصيل المفاوضات سوى دائرة ضيقة جدا".

من جانبه، أعرب محلل الشؤون العسكرية بالقناة الـ13 الإسرائيلية ألون بن ديفيد عن قناعته بأنه يمكن الحديث عن مفاوضات فقط "عندما يصل رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ورئيس المخابرات المصرية إلى قطر ويلتقون رئيس وزرائها".

ووفق بن ديفيد، فإنه في هذه الحالة يمكن إشراك حماس "لذلك لا يوجد صفقة وشيكة".

وفي هذا السياق، شدد نمرود شيفر، وهو رئيس شعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي سابقا، على أن الصفقة الصحيحة تكمن في إنهاء الحرب وإعادة الأسرى بأسرع وقت أو كل من يمكن إعادته، محملا المسؤولية لحكومة نتنياهو في حال عدم حدوث ذلك.

موقف جيش الاحتلال

بدورها، كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية -استنادا إلى مراسلها العسكري- أن الجيش أبلغ المستوى السياسي أنه استكمل مهمته الأساسية في قطاع غزة، ويمكن أن ينسحب في إطار صفقة، مع استعداده للعودة إلى القتال مجددا.

ووفق القناة، فإن القرار حاليا مرهون بالحكومة، محذرة في الوقت نفسه من مخاطر بقاء الجيش في غزة، حيث ستصبح القوات الإسرائيلية أهدافا للمقاتلين الفلسطينيين.

وفي سياق ذي صلة، قال محلل الشؤون العسكرية بالقناة الـ13 الإسرائيلية -في جولة داخل مخيم جباليا شمالي القطاع- إن ركام الدمار في كل مكان، مشيرا إلى أن عودة السكان إلى جباليا لن تكون سريعة، ولفت إلى أن إعادة الإعمار ستستغرق سنوات.

إعلان

وقال إن شمال غزة ليس موجودا "فقد تم محوه تماما والعودة إلى هناك غير ممكنة"، متسائلا عن الهدف التالي للجيش مع استكمال تدمير جباليا مع نهاية الشهر الجاري.

وكان جيش الاحتلال قد أعلن في السادس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدء عملية عسكرية جديدة في شمالي قطاع غزة بذريعة "منع حماس وفصائل المقاومة من استعادة قوتها في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: هناك صعوبات حقيقية على طاولة المفاوضات بين حماس وإسرائيل
  • إعلام إسرائيلي: لا صفقة وشيكة مع حماس وهذه أبرز معوقاتها
  • حماس تدعو لمحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني
  • الإحتلال يواصل قصف غزة وسط تكثيف محادثات وقف إطلاق النار .. و كتائبالقسام تجهز على ضابط و3 جنود إسرائيليين
  • مقاتل قسامي يطعن ضابطًا إسرائيليًا و 3 جنود و يجهز عليهم بجباليا
  • 500 ضابط إسرائيلي انسحبوا من الجيش خلال النصف الثاني من 2024
  • عاجل. وزير الطاقة الإسرائيلي: سنكون في سوريا لأشهر طويلة وسيستغرق الأمر وقتًا لفهم ما يحدث هناك
  • ما هو خط الجثث الذي اعترف به ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي؟
  • شهادة صادمة لضابط إسرائيلي عن جرائم الاحتلال في غزة.. هكذا يعدم الفلسطينيون
  • ضابط إسرائيلي: هناك سباق بين الوحدات العسكرية بغزة لقتل أكبر عدد من الفلسطينيين