أعلنت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي أسماء الفائزين (بجائزة الكويت) في دورتها 41 لعام 2022 التي تمنحها المؤسسة سنويا للعلماء الكويتيين و العرب ممن حققوا إنجازات بارزة ومساهمات علمية وفكرية متميزة في مسيرتهم البحثية على المستوى العالمي.
و (جائزة الكويت) أنشئت عام 1979 تماشيا مع أهداف مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وتحقيقا لأغراضها في دعم الأبحاث العلمية بمختلف فروعها وتشجيع العلماء والباحثين العرب وهي جائزة تشهد إقبالاً متزايداً من الباحثين العرب في كل مكان.


وتمنح الجائزة في خمسة مجالات، أربعة منها سنوية وهي العلوم الأساسية، والعلوم التطبيقية، والعلوم الاقتصادية والاجتماعية، والفنون والآداب والخامسة تمنح كل سنتين في مجال العلوم التخصصية الناشئة فيما تقدم لها هذا العام في مجالاتها الخمسة (154) مرشحا.
العلوم الطبية الأساسية
وقالت المؤسسة إن جائزة العلوم الطبية الأساسية المخصصة لموضوع(علم الجينات البشرية) التي تقدم لها 35 مرشحاً فاز بها الباحث السعودي الدكتور فوزان سامي الكريعالذي يعمل أستاذا للوراثة البشرية في كلية الطب بجامعة الفيصل ورئيس علم الجينوم التطبيقي في مستشفى الملك فيصل التخصصي وذلك تقديرا لأبحاثه في اكتشاف جينات مرضية جديدة وفهم ارتباط المتغيرات الجينية بالتشكل الطبيعي لجسم الإنسان وبحدوث الأمراض عموما والتشوهات الخلقية خصوصا لاسيما المنتشرة في شبه الجزيرةالعربية.
العلوم التطبيقية
وأوضحت أن جائزة العلوم التطبيقية المخصصة لموضوع (تكنولوجيا الطاقة النظيفة والمستدامة) التي تقدم لها ( 30 ) مرشحا منحت للباحث المغربي الدكتور خليل بن الحاج أمينالذي يعمل رئيسا لفريق تكنولوجيا البطاريات في مختبر أرجون الوطني التابع لوزارة الطاقة الأميركية وذلك تقديرا لأبحاثه في مجال تكنولوجيا البطاريات ومساهمته الرائدة في العلوم التطبيقية لتكنولوجيا الطاقة النظيفة والمستدامة.
العلوم الاقتصادية والاجتماعية
وذكرت أنه في مجال العلوم الاقتصادية والاجتماعية عن موضوع (الاقتصاد والعلوم المالية والمصرفية - تخصص الاقتصاد القياسي) فاز بالجائزة التي تقدم لها (16) مرشحا الباحث اللبناني الدكتور إيلي تامر الذي يشغل حاليا منصب أستاذ في جامعة هارفارد وذلك تقديرا لأبحاثه في موضوع نظرية الاقتصاد القياسي والتحديد الجزئي مع تطبيقاتها على التنظيم الصناعي التجريبي.
العلوم الإنسانية
وقالت المؤسسة إنه في مجال العلوم الإنسانية والفنون والآداب عن موضوع (الأدب والفن في العالم العربي - تخصص علم السرديات) فاز بالجائزة التي تقدم لها ( 43 ) مرشحا الباحث المغربي الدكتور سعيد عبد القادر يقطين الذي يعمل أستاذا للتعليم العالي في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس في الرباط وذلك تقديرا لأبحاثه في مجال السرديات ونظرية الأدب والنقد الأدبي والتراث السردي العربي الإسلامي والثقافة الشعبية والنص المترابط.
العلوم التخصصية
وأضافت أنه فاز بالجائزة في مجال العلوم التخصصية الناشئة عن موضوع علوم وتكنولوجيا المواد النانوية وتطبيقاتها التي تقدم لها (30) مرشحا الباحث التونسي الدكتور محمد الهادي عمر المطوسي الذي يعمل أستاذا للكيمياء والكيمياء الحيوية في جامعة فلوريدا الأميركية وذلك تقديرا لأبحاثه في فهم ومراقبة وتصميم الواجهات بين البلورات النانوية غير العضوية والأنظمة البيولوجية وغير البيولوجية والجوانب الأساسية والتطبيقية للنقاط الكمومية لأشباه الموصلات والجسيمات النانوية المعدنية والعناقيد النانوية.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: فی مجال العلوم

إقرأ أيضاً:

التقدم والاشتراكية يحذر من المخاطر  التي تهدد المرفق العمومي في عهد حكومة أخنوش

قال حزب التقدم والاشتراكية، إن المرفقُ العمومي والخدماتُ الأساسية، يواجه مخاطر حقيقية مع هذه الحكومة. وهو ما يقتضي كاملَ اليقظة.

وفي هذا السياق، كشف نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، على هامش تقرير سياسي تقدم به خلال انعقاد أشغال اللجنة المركزية للحزب، أن المستشفيات العمومية، بكافة أصنافها، تُعاني من قلة الموارد البشرية، ومن هجرة الأطر الطبية والتمريضية نحو الخارج أو نحو القطاع الخصوصي، بالنظر إلى ضعف جاذبية ظروف ممارسة المهنة في القطاع العمومي، ومن ضُعف التجهيزات، وسوء توزيع الخريطة الصحية على التراب الوطني، ومن ضُعفِ جودة الخدمات العلاجية، ومن الغلاء الفاحش للأدوية.

و هو الأمر الذي يدفعُ أغلبَ المغاربة اضطراراً للاتجاه نحو المصحات الخاصة، والتي عددٌ منها تسود فيه ممارساتٌ لا علاقة لها بأخلاق الطب، ومنها « النوار وشيكات الضمان ». وفي مقابل ذلك تتحجج الحكومةُ بأنه ليس لديها ما يكفي من الإمكانيات للتدخل والمراقبة والضبط.

وفقا لنبيل بنعبد الله، إنها مقارباتٌ حكومية تدلُّ، بالملموس، على أنَّها تتجه ضمنياًّ نحو الإجهاز العملي على الخدمة العمومية في الصحة،  ومن الأدلة على ذلك إخضاعُ عددٍ من المستشفيات، ضمن منشآتٍ عمومية أخرى، إلى التفويت تحت قناع « التمويلات المبتكرة »، وبشكلٍ يفتقدُ إلى الشفافية اللازمة.

ولمعرفة خطورة المسألة وعُمقِها، كشف الأمين العام لحزب الكتاب، أنَّ عائداتِ التمويلات المبتكرة في السنوات الثلاث الماضية بلغت حواليْ 80 مليار درهماً. وكانت هذه الموارد المؤقتة، التي لا تتسم بطابع الاستدامة والبنيوية والشفافية، من أسبابِ التراجُعِ غير الحقيقي، بل الحسابي فقط، لمعدلاتِ عجز الميزانية المعلنة.

أما المدرسةُ العمومية فهي لا تخرجُ عن هذه التوجُّهات الحكومية،  يضيف بنعبد الله، حيث أنه رغم المعالجة « الاضطرارية » نسبيًّا لبعض مطالب نساء ورجال التعليم في النظام الأساسي الجديد، ورغم بعض المجهود المبذول في عهد الوزير السابق، خاصة على مستوى اعتماد مدارس الريادة كتجربةٍ تحتاجُ إلى التقييم والتقويمِ والتطوير، إلاَّ أنَّ الحكومة عموماً تبتعدُ أكثر فأكثر عن تحقيق مدرسة الجودة والتميُّز وتكافؤ الفرص التي التزمت بها.

كلمات دلالية الحكومة المرفق العمومي تهديد حزب التقدم والاشتراكية مخاطر

مقالات مشابهة

  • عدم تقدم مصر في وجود حكم العسكر
  • تكريم الطلبة الفائزين بـ"جائزة التميز الأكاديمي" في جامعة صحار
  • الفجر تنشر أسماء الفائزين بقرعة الحج لعام 1446 بنقابة المهندسين بالإسكندرية
  • جائزة الشارقة للإبداع العربي تعلن أسماء الفائزين في دورتها الـ28
  • جامعة الإسكندرية تعلن أسماء مرشحيها لجوائز الدولة في الثقافة والبحث العلمي
  • ارتفاع مساحة المحميات البرية والبحرية في المملكة لعام 2023
  • جائزة الشارقة للإبداع العربي تعلن أسماء 18 فائزاً في الدورة 28
  • "الإحصاء".. زيادة مساحة المحميات البرية والبحرية بالمملكة لعام 2023
  • الإحصاء: زيادة 1.5% في إجمالي المساحة المنزرعة بمصر لعام 2022/2023
  • التقدم والاشتراكية يحذر من المخاطر  التي تهدد المرفق العمومي في عهد حكومة أخنوش