أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، اليوم الأربعاء، القبض على أربعة متهمين بالإرهاب وفق احكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الارهاب في بغداد والأنبار.

وذكر بيان للمديرية أنه “بعمليات استباقية منفصلة ووفقاً لمعلومات استخبارية دقيقة لشعب قيادات الفرق السادسة والعاشرة والسابعة عشر التابعة الى مديرية الاستخبارات العسكرية وبالتعاون مع القوات البرية المتواجدة في قواطع المسؤولية تم نصب كمائن محكمة في حي المزرعة ومنطقة الفلاحات وسيطرتي الصقور والتحدي”.

وأضاف أن “الكمائن أسفرت عن إلقاء القبض على (4) متهمين بالإرهاب وفق احكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب في الكرخ و قضائي الفلوجة والطارمية والذين كانوا ينتمون إلى عصابات داعش الإرهابية وقد تم تسليمهم الى جهات الطلب أصولياً”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

هكذا اخترقت الاستخبارات الإسرائيلية حزب الله

ذكر موقع "عربي 21" أنّ تقريراً نشرته صحيفة "فايننشال تايمز" تحدّث عن تفاصيل اختراق الاستخبارات الإسرائيلية حزب الله عقب تدخله في سوريا لدعم الرئيس السوري بشار الأسد بعد عام 2012.

وقالت الصحيفة في تقريرها، إن "إسرائيل تجمع الكثير من البيانات لدرجة أنها أنشأت مجموعة مخصصة، الوحدة 9900، والتي تكتب خوارزميات تقوم بفرز تيرابايت من الصور المرئية، على أمل العثور على عبوة ناسفة على جانب الطريق، أو فتحة فوق نفق، أو إضافة مفاجئة لتعزيزات الخرسانة يشير إلى مخبأ".

وأضافت أنه "بمجرد تحديد هوية أحد عناصر حزب الله، يتم إدخال أنماط تحركاته اليومية في قاعدة بيانات ضخمة من المعلومات، يتم سحبها من أجهزة يمكن أن تشمل الهاتف المحمول لزوجته، أو عداد المسافات في سيارته الذكية، أو موقعه".

وأشارت الصحيفة، إلى أنه "يمكن التعرف على هويته من مصادر مختلفة، مثل طائرة من دون طيار تحلق في سماء المنطقة، أو من خلال بث كاميرا مراقبة مخترقة يمر بها، وحتى من صوته الذي تم التقاطه على ميكروفون جهاز التحكم عن بعد في التلفزيون الحديث، وفقا لعدة مسؤولين إسرائيليين".

ونقل التقرير عن ضابطة الاستخبارات السابقة ميري إيسين، قولها إن "هذا يتطلب تحولاً جذرياً في كيفية نظر إسرائيل إلى حزب الله، الحركة اللبنانية المسلحة التي استنزفت إرادة إسرائيل وقدرتها على التحمل في مستنقع احتلالها الذي دام 18 عاماً لجنوب لبنان. وبالنسبة لإسرائيل، انتهى الأمر في عام 2000 بانسحاب مخزٍ، مصحوباً بخسارة كبيرة في جمع المعلومات الاستخباراتية".

وأضافت إيسين "وسعت الاستخبارات الإسرائيلية نطاقها لرؤية حزب الله بالكامل، ونظرت إلى ما هو أبعد من جناحه العسكري إلى طموحاته السياسية وارتباطاته المتزايدة بالحرس الثوري الإيراني وعلاقة نصر الله بالرئيس السوري بشار الأسد".

وأشارت صحيفة "فايننشال تايمز"، إلى أنه "مع نمو قوة حزب الله، بما في ذلك في عام 2012 نشر قواته في سوريا لمساعدة الأسد، ما أعطى إسرائيل الفرصة لاتخاذ قرارها. حيث ظهرت صورة استخباراتية كثيفة من كان مسؤولا عن عمليات حزب الله، ومن كان يحصل على ترقية، ومن عاد للتو من رحلة غير مفسرة".

ونقلت الصحيفة عن مديرة البرامج في معهد الشرق الأوسط في واشنطن، رندا سليم، قولها "كانت سوريا بداية توسع حزب الله. لقد أضعف ذلك آليات الرقابة الداخلية لديهم وفتح الباب للتسلل على مستوى كبير".

كما نقلت الصحيفة عن سياسي لبناني سابق وصفته بـ"رفيع المستوى"، دون الكشف عن هويته، قوله إن "اختراق حزب الله من قبل المخابرات الإسرائيلية أو الأميركية كان ثمن دعمه للأسد".

وبحسب التقرير، فإن كل هذا التركيز على حزب الله في المنطقة كان مصحوبا "بتقنيات إسرائيلية متنامية لا يمكن التغلب عليها، مثل أقمار التجسس، والطائرات من دون طيار المتطورة، وقدرات القرصنة الإلكترونية التي تحول الهواتف المحمولة إلى أجهزة تنصت". (عربي 21)

مقالات مشابهة

  • هكذا اخترقت الاستخبارات الإسرائيلية حزب الله
  • النزاهة توقع بموظف في مديرية بلدية الكوت متلبساً بجريمة الرشوة
  • انتحار شاب وإصابات بمشاجرة مسلحة واعتقال متهمين في بغداد
  • قام بمساومة وابتزاز المواطنين.. خمسة احكام بالحبس الشديد بحق ضابط في بغداد
  • كأنه اشتراهن من سوق نخاسة.. القبض على متهم بـشراء عاملات أجنبيات وتعنيفهن في بغداد
  • القبض على أربعة متهمين بتلفيق سحر للاعب مؤمن زكريا: الحقيقة الكاملة وردود الفعل القانونية والدينية
  • صنعاء: احكام بحبس متهمين بالتخابر واعانة العدوان - اسماء
  • صحة اليمن لـبغداد اليوم: أربعة شهداء و 40 جريحا في العدوان الإسرائيلي
  • القبض على عدد من المتهمين بينهم شخص يحمل 400 جهاز موبايل في بغداد
  • تركيا.. محامية القاصرات المتهمات بالإرهاب: الحكومة لا تتسامح مع نجاح أطفال سجن آباء ظلما