الملك يقدم شكره لقادة الدول التي قدمت المساعدة للمغرب في فاجعة الزلزال
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
بعث الملك محمد السادس، برقية شكر وامتنان إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، على إثر مشاركة فريق الإنقاذ والإغاثة الإماراتي بعد الزلزال المفجع الذي ضرب منطقة الحوز.
ومما جاء في برقية جلالة الملك “يطيب لي أن أعرب لسموكم عن خالص عبارات شكري وعظيم عرفاني، لما أبديتموه من صادق مشاعر التعاطف والتضامن الفاعل، لمؤازرة ضحايا الزلزال المفجع الذي ضرب منطقة الحوز ببلادنا”.
وأضاف صاحب الجلالة “أود أن أعبر لسموكم، باسمي الخاص وباسم الشعب المغربي، عن أسمى عبارات التقدير والامتنان لمبادرتكم الإنسانية النبيلة النابعة من نبل شيمكم، ولحرصكم الكريم على تسخير فريق الإنقاذ والإغاثة الإماراتي الذي كان بحق سندا قويا لأشقائه المغاربة، وجسد متانة عرى المحبة الدائمة والأخوة الصادقة التي تجمع شعبينا الشقيقين” .
وتابع جلالة الملك “ولا يفوتني أن أؤكد لكم اعتزازي العميق بما يربطنا شخصيا وأسرتينا من عهود المودة والإخاء، وبما يجمع بلدينا من علاقات أخوية متينة قائمة على التعاون المثمر والتضامن الفاعل، والتي لا تزيدها الأيام إلا متانة ورسوخا”.
وجدد صاحب الجلالة لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بهذه المناسبة، التعبير عن أسمى عبارات العرفان والتقدير لوقوف سموه الدائم إلى جانب بلده الثاني، المملكة المغربية، داعيا الله تعالى أن يحفظ سموه ويجنبه وبلده الشقيق كل مكروه.
كما بعث ببرقية شكر وامتنان إلى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر على إثر مشاركة مجموعة الإنقاذ والإغاثة القطرية الدولية بعد الزلزال العنيف الذي ضرب إقليم الحوز. ومما جاء في برقية جلالة الملك “لا يسعني إلا أن أتقدم إليكم، باسمي الخاص وباسم الشعب المغربي قاطبة، بجزيل شكرنا وعظيم امتناننا على مؤازرتكم الشهمة لنا جراء الزلزال العنيف الذي ضرب إقليم الحوز يوم الثامن من شتنبر الجاري”.
وأكد صاحب الجلالة، بهذه المناسبة، أن “مما يهو ن علينا ويثلج صدرنا في هذا المصاب الجلل هي جذوة التضامن الصادق الذي أحاط بلادنا من دول شقيقة وصديقة، والتي كانت دولة قطر، على المعهود فيها، من بين حامليها بما قدمته، تحت توجيهاتكم السامية، من يد دعم وعون سخية للمملكة المغربية”.
وتابع جلالة الملك “وفي هذا الصدد، أثمن جهود مجموعة الإنقاذ والإغاثة القطرية الدولية التي كانت سندا قويا للفرق المغربية، في صورة عكست خصوصية العلاقات التي تجمع بلدينا وخلدت عهود الإخاء والمحبة والتآزر اللامحدود بين شعبينا”. وجدد صاحب الجلالة لأمير دولة قطر، بهذه المناسبة، التعبير عن أسمى عبارات العرفان والتقدير لوقوف سموه الدائم إلى جانب بلده الثاني، المملكة المغربية، داعيا الله تعالى أن يحفظ سموه ويجنبه وبلده الشقيق كل مكروه.
وبعث ايضا ، برقية شكر وامتنان إلى تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة على إثر مشاركة فريق بلاده للبحث والإنقاذ الدولي في عمليات النجدة والإغاثة بعد الزلزال المفجع الذي ضرب منطقة الحوز.
ومما جاء في برقية جلالة الملك ” يطيب لي أن أتوجه إليكم وإلى صاحبة الجلالة الملكة كاميلا، باسمي الخاص وباسم الشعب المغربي، بجزيل شكري وعظيم امتناني لما عبرتم عنه من صادق مشاعر التأثر والتعاطف، إثر الزلزال المفجع الذي ضرب منطقة الحوز ببلادنا”. وأضاف جلالة الملك ” أود أن أعرب لجلالتكم عن بالغ إشادتي وتقديري لموقفكم الشهم النبيل، ولمبادرة حكومة بلدكم التضامنية والإنسانية الكريمة إلى تعبئة فريقها الوطني للبحث والإنقاذ الدولي لمساعدة أصدقائهم المغاربة في عمليات النجدة والإغاثة بالمناطق المنكوبة، حيث أبانوا عن كفاءة عالية ومهنية ناجعة” .
وتابع جلالة الملك “كما لا يفوتني أن أجدد التأكيد لجلالتكم على عميق اعتزازي بما يربطنا شخصيا وأسرتينا الملكيتين من أواصر الصداقة المتينة والتقدير المتبادل، وبما يجمع بين المملكة المغربية والمملكة المتحدة من علاقات عريقة متميزة تنبني على التعاون الوثيق والتضامن الموصول”.
وبرقية شكر وامتنان اخرى إلى فيليبي السادس عاهل المملكة الإسبانية على إثر مشاركة فريق وحدة الإنقاذ العسكرية الإسبانية في عمليات البحث والإغاثة بعد الزلزال المفجع الذي ضرب منطقة الحوز.
ومما جاء في برقية جلالة الملك “يطيب لي أن أتقدم إليكم وإلى صاحبة الجلالة الملكة ليتيزيا، بأصدق عبارات الشكر والامتنان لما عبرتم عنه من مشاعر التعاطف والتضامن مع الشعب المغربي إثر الزلزال المفجع الذي ضرب منطقة الحوز ببلادنا”. وأضاف صاحب الجلالة “وأود في هذا الصدد أن أعرب لجلالتكم ، باسمي الخاص وباسم الشعب المغربي، عن جزيل شكرنا وعظيم تقديرنا لدعمكم، مثمنين المشاركة الفعالة لفريق وحدة الإنقاذ العسكرية الإسبانية، في عمليات البحث والإغاثة بالمناطق المنكوبة في انسجام وتلاحم متينين مع الفرق المغربية”.
وقال جلالة الملك بهذه المناسبة ” إن مبادرة بلدكم الأخوية هاته ستظل راسخة في مسار الصداقة وعلاقات التعاون وحسن الجوار المتميزة التي تجمع المملكتين المغربية والإسبانية”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الإنقاذ والإغاثة بهذه المناسبة صاحب الجلالة بعد الزلزال فی عملیات
إقرأ أيضاً:
بينها اليمن.. قائمة الجنسيات التي ستفرض عليها إدارة ترامب حظر سفر
نقلت رويترز عن مصادر "مطلعة" ووثيقة داخلية أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدرس فرض قيود سفر واسعة على مواطني عشرات الدول بينها اليمن، في إطار حظر سفر جديد.
وقال مسؤول أميركي لرويترز تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إن القائمة قد تتغير، كما أنها في انتظار موافقة الإدارة بما في ذلك وزير الخارجية ماركو روبيو.
وفيما يلي قائمة الدول المعنية بالقرار وفقا لما ورد في المذكرة مقسمة إلى ثلاث مجموعات منفصلة:
تعليق كامل لتأشيرات السفر
يشمل أفغانستان وكوبا وإيران وليبيا وكوريا الشمالية والصومال والسودان وسوريا وفنزويلا واليمن.
تعليق جزئي لتأشيرات السفر
يشمل إريتريا وهايتي ولاوس وميانمار وجنوب السودان، ويطال السائحين والطلبة كما أن بعض التأشيرات الأخرى قد تتأثر.
دول مرشحة لتعليق جزئي لتأشيرات السفر
تشمل أنغولا وأنتيغوا وباربودا وروسيا البيضاء وبنين وبوتان وبوركينا فاسو والرأس الأخضر وكمبوديا والكاميرون وتشاد وجمهورية الكونجو الديمقراطية والدومينيك وغينيا الاستوائية وغامبيا وليبريا ومالاوي وموريتانيا وباكستان وجمهورية الكونغو وسانت كيتس ونيفيس وسانت لوسيا وساو تومي وبرينسيب وسييرا ليون وتيمور الشرقية وتركمانستان وفانواتو.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعطى وزارة الخارجية الأميركية مهلة 60 يومًا لإعداد تقرير للبيت الأبيض بتلك القائمة، مما يعني أنه يجب تقديم هذه القائمة الأسبوع المقبل.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إنها تتبع الأمر التنفيذي وإنها "مُلتزمة بحماية أمتنا ومواطنيها من خلال الحفاظ على أعلى معايير الأمن القومي والسلامة العامة من خلال عملية التأشيرات لدينا".
تعود سياسة ترامب في حظر دخول مواطني بعض الدول إلى حملته الانتخابية في ديسمبر 2015، وبعد أن تولى منصبه في يناير 2017، أصدر ما أصبح أول سلسلة من قرارات حظر السفر.
في البداية، كانت تركز على مجموعة من الدول ذات الأغلبية المسلمة، لكن لاحقًا شملت أيضًا دولًا أخرى منخفضة الدخل، بما في ذلك في أفريقيا.
وعندما تولى جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة في يناير 2021، ألغى حظر السفر وعاد إلى نظام التدقيق الفردي للأشخاص من تلك الدول.
وفي أمره التنفيذي في يناير، قال ترامب إنه يتخذ هذه الإجراءات لحماية المواطنين الأميركيين "من الأجانب الذين ينوون ارتكاب هجمات إرهابية أو تهديد أمننا القومي أو تبني أيديولوجيات كراهية أو استغلال قوانين الهجرة لأغراض خبيثة".
ومن غير الواضح ما إذا كان الأشخاص الذين لديهم تأشيرات سارية سيتم استثناؤهم من الحظر، أو إذا كانت تأشيراتهم ستُلغى. والصورة غير واضحة أيضا ما إذا كان حاملو البطاقة الخضراء، الذين تمت الموافقة على إقامتهم الدائمة، سيتأثرون بالقرارا أم لا.