هزة أرضية شمالي ليبيا.. وتحذير من زلزال في اليابسة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
المناطق_متابعات
سجل المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل، الأربعاء، هزة أرضية بقوة 4.6 درجات على مقياس ريختر في منطقة بالبحر المتوسط، تبعد نحو 70 كيلومترا عن مدينة طبرق الواقعة شمال شرق ليبيا.
وقال المركز على موقعه الإلكتروني إن الهزة، التي سجلت في الساعة 03:33 صباحا بتوقيت ليبيا، كانت على بعد 69 كيلومترا شمال شرق ساحل طبرق، وعلى عمق عشرة كيلومترات.
وسجلت الهزة الأرضية، فجر اليوم الأربعاء بتوقيت ليبيا، ويبعد مركزها 281 كيلومترا عن مدينة مرسى مطروح المصرية، وفق تقديرات المركز المنشورة على موقعه الإلكتروني.
شهادات أهالي المدينة
وشعر بهذه الهزة سكان الساحل الشرقي الليبي في منطقتي القعرة وكمبوت الواقعتين على بعد 30 و50 كيلومترا من طبرق، على الترتيب، حسب شهادة الناشط من المدينة عيسى بومراح.
وقالت المواطنة إيناس هامان إنها شعرت بتلك الهزة فجر اليوم، بينما قال اعليوة الرفادي الذي يسكن قرب الساحل إنه لم يشعر بتلك الهزة.
وأظهرت خريطة “الشحن الأيوني” أمس الثلاثاء ليبيا “مغطاة بشحنات موجبة متطرفة”، مما يؤكد أنها ستتعرض إلى وقوع “زلزال” تعتمد قوته على درجة تحرك الصفيحة الإفريقية نحو الصفيحة الأناضولية، حسب حديث المهندس الجيوفيزيائي، حكيم المسلاتي.
تحذير من زلزال
وحذر المسلاتي من أن ليبيا معرضة لخطر وقوع زلزال أقوى خلال الفترة المضطربة تلك، ولكن قد يكون مركز هذا الزلزال “داخل طبرق وضواحيها”، منبها أيضا إلى أن المنطقة الغربية ليست في مأمن نظرا لوجود أكبر صدع في البلاد بها وهو “صدع العزيزية” بطول نحو 300 كيلومتر، مما يجعلها عرضة للهزات والزلازل أيضا وفقا لـ “العربية”.
كما أرجع الخبير الليبي سبب الانقطاع التام للكهرباء، الذي وقع في تونس، إلى “صاعقة ضخمة” ضربت محطة كهرباء كبيرة هناك، وتلك الصاعقة ناتجة عن “الشحن الأيوني” المتطرف الذي تتعرض له مناطق شمال إفريقيا نتيجة ضعف درع الأرض المغناطيسي.
وتأتي تلك التطورات ومازالت ليبيا تحاول تجاوز محنة العاصفة “دانيال”، التي ضربت مناطق شرق البلاد، وتسببت في وقوع ضحايا وخسائر مادية فادحة، خصوصا بمدينة درنة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: زلزال
إقرأ أيضاً:
طلاب روس يبتكرون محطة أرضية للطائرات المسيرة
الثورة نت/..
طور طلاب في جامعة “غاغارين” الحكومية التقنية في مدينة ساراتوف الروسية نموذجا أوليا لمحطة أرضية تستخدمها الطائرات المسيرة.
وتتميز المحطة بنظام الاستبدال الأوتوماتيكي للبطاريات الكهربائية.
وأعلنت منصة “المبادرة التقنية العلمية” الفيدرالية أن المطورين يخططون لبدء الإنتاج الصناعي لهذه المحطات بحلول عام 2027.
وجاء في البيان الصحفي الصادر عن الجامعة اليوم: “تم تصميم المحطة المسماة Skyward من قبل فريق طلابي في الجامعة، ومن المعلوم أن عادة ما تبلغ فترة بقاء طائرة مسيرة في الجو 30-40 دقيقة، بينما تستغرق عملية شحن البطاريات الكهربائية ما بين ساعة واحدة وخمس ساعات، مما يتطلب وجود متخصص تقني لمراقبة عملية الشحن واستبدال البطاريات.
ويقترح المطورون أتمتة هذه العملية من خلال محطة متكاملة تحتوي على نظام ميكانيكي لاستبدال البطاريات الكهربائية، ونظام شحن لاسلكي ونقل الطاقة، وقبة واقية من عوامل الطقس، وأدوات تثبيت للبطاريات”.
ويشارك المشروع في برامج تسريع التكنولوجيا في إطار مشروعي المبادرة التقنية الفيدرالية ومنصة ريادة الأعمال التكنولوجية الجامعية”.
ولتحقيق هدف الإنتاج الصناعي التسلسلي بحلول 2027 يحتاج الفريق إلى إيجاد مستثمر شريك وإجراء اختبارات على النموذج الأولي.
وقد أبدت إحدى كبرى شركات الهندسة الميكانيكية استعدادها لإدخال تعديلات في المشروع واختبار المحطة في مرافقها الصناعية في إطار التعاون بين الجامعة وشركائها الصناعيين.
وتتميز محطة Skyward بتقنية الشحن اللاسلكي المبتكرة التي تمنع مشاكل التأكسد والتجمد وتلوث نقاط التوصيل.
كما إنها تضمن التشغيل المستمر في مختلف ظروف الطقس.
وتتوافق المحطة مع مختلف طرازات الطائرات المسيرة عبر بطاريات خارجية قابلة للتعديل، ولا تحتاج المحطة إلى تحديد المواقع بدقة أثناء عملية الشحن.