الولايات المتحدة تعيد كتابة سيناريو صراع أوكرانيا مع روسيا: لعبة استنزاف
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتبت أولغا بوجيفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس" حول أهم العوامل التي تكبح الهجوم الروسي في أوكرانيا.
وجاء في المقال: بعد فشل "الهجوم المضاد" الأوكراني، تجبر الولايات المتحدة زيلينسكي على تغيير استراتيجيته العسكرية بشكل جذري. فوفقاً لعدد من الخبراء العسكريين، طولبت كييف بأن تتصرف بالطريقة التي نفذتها القيادة الروسية عندما قررت التحول إلى الدفاع الاستراتيجي، من أجل استنزاف إمكانات الجيش الأوكراني الهجومية.
وفي الصدد، طرح رئيس تحرير مجلة "ترسانة الوطن أليكسي ليونكوف، الأسئلة التالية:" هل ستؤدي مثل هذه الإجراءات من جانب كييف إلى إطالة أمد العمليات القتالية في أوكرانيا؟ وهل يمكن أن تصبح إشارة للهجوم الروسي الذي يجري الحديث عنه بصوت عالٍ أكثر فأكثر؟".
وقال: "افترضوا في أركان الناتو أن روسيا كانت ستحاول شن هجوم مضاد في الصيف. ولهذا السبب زودوا القوات الأوكرانية بالذخائر العنقودية المدفعية. فاستخدام الذخائر العنقودية في المناطق المفتوحة عندما يقوم المقاتلون بالهجوم يؤدي إلى خسائر كبيرة بين الأفراد. كان هذا رادعًا جديًا لقيادتنا عن اتخاذ قرار بشن الهجوم. والآن كلف وزير الدفاع بمهمة تكثيف تدمير جميع أنظمة المدفعية التي تستخدم هذه الذخيرة.
إننا في حاجة إلى حل هذه المشكلة. بل، حين ندمر المدفعية، نحرم العدو من إمكانية الدعم الناري أثناء هجومنا.
والطقس، وأوحال الخريف، ألن يصبح رادعًا آخر لنا؟
لا، إذا كان للطقس تأثير فلن يكون كبيرًا. الشيء الرئيس الآن هو تدمير عتاد العدو. لن يتمكن الغرب من تزويد القوات المسلحة الأوكرانية بسرعة بمدفعية جديدة بالكميات المطلوبة. وعلينا أن نستفيد من هذا الوضع.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
"بلومبرغ": قوات كييف استخدمت للمرة الأولى صواريخ بريطانية بعيدة المدى لضرب عمق روسيا
ذكرت وكالة "بلومبرغ" نقلا عن مسؤول غربي، اليوم ، أن القوات المسلحة الأوكرانية استخدمت لأول مرة صواريخ "ستورم شادو" البريطانية بعيدة المدى لضرب عمق روسيا.
وقالت الصحيفة: "لأول مرة، أطلقت القوات المسلحة الأوكرانية صواريخ مجنحة بريطانية على أهداف عسكرية داخل الأراضي الروسية"، في إشارة إلى صواريخ "ستورم شادو" بعيدة المدى.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء ذكرت صحيفة "التايمز" نقلا عن مصادر في الحكومة البريطانية أن الولايات المتحدة ستسمح قريبا لكييف باستخدام صواريخ "ستورم شادو" لشن ضربات في عمق الأراضي الروسية.
وكانت موافقة واشنطن ضرورية لأن هذه الصواريخ موجهة بأنظمة أمريكية، وأوضحت الصحيفة أن بريطانيا لن تصدر إعلانا رسميا حول هذا الموضوع.
وكانت قد نقلت الصحيفة عن مصادر في وزارة الدفاع البريطانية القول إن بريطانيا توقفت عن تزويد أوكرانيا بصواريخ ستورم شادو، بسبب نقص هذا النوع من الصواريخ لديها.
وتعتبر بريطانيا من الداعمين العسكريين الرئيسيين لنظام كييف بعد بدء العملية العسكرية الخاصة في فبراير 2022. وأرسلت الحكومة البريطانية لأوكرانيا صواريخ ستورم شادو بعيدة المدى وكذلك منظومات الدفاع الجوي ودبابات "تشالنجر 2" وغيرها من الأسلحة المختلفة.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الأحد الماضي، نقلا عن مسؤولين أمريكيين لم تذكر أسماءهم أن الرئيس جو بايدن سمح لأول مرة لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية بعيدة المدى، بما في ذلك صواريخ ATACMS، المهاجمة أهداف في عمق الأراضي الروسية.
ويوم أمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الأوكرانية هاجمت منشأة في مقاطعة بريانسك الروسية الحدودية بستة صواريخ باليستية من طراز ATACMS أمريكية الصنع الليلة الماضية.
هذا وأشار الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن قرار واشنطن هذا يعني "موجة نوعية جديدة من التوتر وانتقال الأمور إلى وضع جديد من حيث تورط الولايات المتحدة" في النزاع الأوكراني."
وأضاف أن "الرئيس فلاديمير بوتين قد صاغ موقف روسيا بشكل واضح للغاية لا لبس فيه فيما يتعلق بقرارات الضربات بالأسلحة بعيدة المدى على أراضيها.. وتلقى الغرب الجماعي هذه الإشارات".